ضخ 150 مليون دولار لشراء المواد الخام.. هل تنتهي أزمة السجائر خلال أسبوع؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تصدر نبأ صفقة استحواذ شركة جلوبال للاستثمار الإماراتية، على 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، على اهتمام عدد كبير من المصريين، خاصة المدخنين، الذين ينتظرون انفراجة في أزمة أسعار السجائر، بعد الارتفاع الجنوبي في أسعارها في الآونة الأخيرة.
. وموعد انتهاء الأزمة انفراجة في أزمة السجائر
حصلت شركة جلوبال للاستثمار الإماراتية، على نصيب أسهم بلغ 30% من الشركة الشرقية للدخان ايسترن كومباني، بقيمة 625 مليون دولار.
وقال وزير قطاع الأعمال، إنه بموجب الاتفاقية الموقعة تستحوذ شركة "جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة" على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية (ايسترن كومبانى) بمبلغ 625 مليون دولار أمريكي، بما يعادل مبلغ تسعة عشر مليارا وثلاثمائة وستة وثلاثين مليونا وستمائة وخمسة وعشرين ألف جنيه مصري "19.336.625.000 جنيه"، مع قيام المشتري بتوفير مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع.
كشف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، عن مصير أسعار السجائر بعد استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان.
وأكد عبد الغني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن هذا الاستحواذ لن يؤثر على أسعار السجائر أو المعسل في الفترة المقبلة أو على ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن أزمة السجائر ستنتهي في غضون أسبوع، حيث سيتم شراء التبغ والمواد الخام اللازمة لزيادة الإنتاج.
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، أن قيمة الصفقة التي بلغت 625 مليون دولار، سيعزز البورصة المصرية ويزيد من التداول، ويظهر مصداقية الدولة في عمليات التخارج من بعض القطاعات.
ولفت إلى أن اتفاقية الاستحواذ تتضمن أيضًا ضخ 150 مليون دولار لشراء المواد الخام اللازمة لصناعة الدخان في مصر، وسيتم زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدي لزيادة الأسعار.
كشف المهندس هاني أمان رئيس الشركة الشرقية للدخان، عن هيكل الملكية للشرقية للدخان بعد صفقة الاستحواذ التي تمت أمس، باستحواذ الشركة الإماراتية على نسبة 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، الذي سيتوزع كالآتي:
30 % من أسهم الشركة لـ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإمارتية
20.9 % من الأسهم للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام
7.2 % من الأسهم لصندوق استثمار ألان جراي
5.2 % من الأسهم لاتحاد العاملين المساهمين
36.7 % حصص باقية حرة للتداول في البورصة المصرية
تأتي هذه الاتفاقية لتتماشى مع التوجهات الحالية بشأن طرح الشركات المملوكة للدولة في البورصة المصرية، بهدف توسيع قاعدة الملكية وتنشيط التداول بالبورصة، وتعزيز فرص الاستثمار، والاستفادة من عوائد طرح الأسهم في عمليات التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة، بالإضافة إلى تحسين المركز المالي للشركات وتحقيق أكبر قدر من الحوكمة.
لا يفوتك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة السجائر الصفقة الاماراتية جلوبال للاستثمار الإماراتية ايسترن كومباني شرکة جلوبال للاستثمار الشرکة الشرقیة للدخان أسهم الشرکة الشرقیة أسعار السجائر قطاع الأعمال أزمة السجائر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".