جراحة عظام تعيد حركة ساعدٍ أصيب بكسور وجروح في مستشفى عيون الجواء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تمكّن فريق طبي في تخصص جراحة العظام والمفاصل بمستشفى عيون الجواء التابع لتجمع القصيم الصحي، من إنهاء معاناة شاب ثلاثيني كان يشكو من الآم شديدة ناجمة عن كسر مضاعف في ساعد يده اليسرى أفقدته القدرة على تحريكها.
وأوضح التجمع أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من ألم شديد وجروح متعددة في اليد اليسرى إثر سقوطه من مكان مرتفع، وبعد الكشف الطبي ومناظرة نتائج الأشعة تبين وجود كسر بعظمتي الساعد الأيسر، فقرر الأطباء سرعة تنويمه وإجراء عملية جراحية له.
وأضاف أن الأطباء قاموا خلال التدخل الجراحي بمداوة الجروح وإجراء عملية ترميم وتثبيت للكسور بواسطة شريحة معدنية ومسامير خاصة بهذا النوع من الإصابات، وبعد المتابعة بالقسم تحسنت حاله المريض واستطاع - ولله الحمد - تحريك يده بشكل طبيعي، ليغادر بعدها المريض المستشفى مع أخذ موعد بالعيادات الخارجية لقسم العظام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إجراءات إستباقية لمواجهة خطر الجراد
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أن الدولة اتخذت إجراءات استباقية لمكافحة أسراب الجراد الصحراوي التي تهدد المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في الجزائر.
وقال ذات المسؤول، خلال استضافته في الإذاعة الجزائرية، أن الجزائر وضعت استراتيجية شاملة لمكافحة هذا الخطر البيئي. بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأوضح بن ساعد، أن هذه الإستراتيجية، تضمنت تفعيل اللجان الوطنية والولائية. والتنسيق مع الدول المجاورة مثل ليبيا والنيجر ومالي لمراقبة تحركات الجراد ومنع تسلله إلى الأراضي الجزائرية.
كما تم تسخير فرق ميدانية مجهزة بأحدث المعدات، إلى جانب اعتماد المكافحة الجوية باستخدام الطائرات المروحية.
وأشار المتحدث إلى أن رئيس الجمهورية شدد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السيطرة على انتشار الجراد. ووجّه بتعزيز عمليات الاستكشاف والاستجابة السريعة.
وأضاف أن الجزائر تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع هذه الآفة منذ استقلالها. إذ أنشأت أجهزة متخصصة لرصد تحركات الجراد والتعامل معه وفق استراتيجيات علمية دقيقة.
وكشف الأمين العام للوزارة، أن فرق المكافحة قد تمكنت من معالجة أكثر من 50,000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعرضت لهجوم الجراد.
كما تم تجهيز 8 مروحيات بآلات رش متطورة لضمان التدخل السريع والفعال في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها.
وأكد بن ساعد أن الاجتماع التنسيقي الذي سيُعقد في ولاية ورقلة سيضم ممثلين عن 23 ولاية جنوبية معنية بمكافحة الجراد. إلى جانب قطاعات حكومية رئيسية مثل وزارات الدفاع الوطني، والداخلية، والطاقة، والنقل.
كما أوضح بن ساعد أن التغيرات المناخية لعبت دورًا في انتشار الجراد الصحراوي. حيث ساهمت الرياح الجنوبية القوية في نقل بعض أسراب الجراد إلى مناطق أخرى داخل الجزائر.
فيما شدد على أن الوضع لا يزال تحت السيطرة بفضل التدخلات السريعة والاحترازية التي قامت بها الدولة.
وأضاف أن مكافحة الجراد لا تقتصر فقط على القضاء عليه فور ظهوره، بل تشمل عمليات إستكشاف ورصد دائمة.
حيث يتم تسخير فرق بحث علمي متخصصة لمتابعة أنماط تحركات الجراد ودراسة العوامل البيئية التي تؤثر على تكاثره.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن الوزارة أطلقت حملات توعوية تستهدف المزارعين لتمكينهم من التعرف على العلامات المبكرة لظهور الجراد واتباع الإجراءات المناسبة للإبلاغ عنه.
كما تم توزيع مبيدات ووسائل وقائية على الفلاحين في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
الجزائر لديها سجل حافل في مكافحة الجرادأكد بن ساعد أن الجزائر لديها سجل حافل في مكافحة الجراد، حيث استطاعت على مدار عقود تطوير آليات فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.
ولفت إلى أن التجربة الجزائرية في سنة 2004 شكلت نموذجًا مرجعيًا، لكنها تختلف عن الوضع الحالي نظرًا للتغيرات البيئية والمناخية، فضلًا عن توسع الرقعة الزراعية في الجنوب الجزائري.
وشدد الأمين العام، في الأخير، على ضرورة استمرار الجهود وتضافر جميع الجهات المعنية لضمان حماية المحاصيل الزراعية والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني.
مؤكدًا أن التنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية سيظل العنصر الأساسي في مكافحة الجراد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور