تستعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لإطلاق حملتها التوعوية بعنوان “احتاجك”، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للزهايمر الذي يصادف سبتمبر من كل عام، حيث أكملت الجمعية استعداداتها اللازمة لإطلاق الحملة بمختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع وزارة الصحة، وأمانات المناطق والوزارات والمنشآت الحكومية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص والعام والشركات والبنوك.

وأوضحت الجمعية أنّ حملة “احتاجك”، هي رسالة مريض الزهايمر لمقدمي الرعاية، وفاعلين للخير، والمجتمع كافة، في رحلته مع المرض وتحدياته, مؤكدة أهمية رفع الوعي وسط المجتمع بمرض الزهايمر، حيث يعد الخطوة الأولى في خلق الأثر الاجتماعي وخدمة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ومقدمي الرعاية.

وتهدف الجمعية من خلال حملة الشهر العالمي للزهايمر، إلى زيادة الوعي عن المرض بمشاركة الجهات في كل أنحاء العالم كافة لتحقيق الشمولية وإمكانية الوصول من الرعاية وتحسين جودة حياتهم، ولما تطمح له المملكة في رؤية 2030، إلى جانب أخذ زمام المبادرة في تمكين مقدمي الرعاية وأهالي المصابين من خلال إشراك القطاع الخاص في رفع الوعي بهذه القضية.

اقرأ أيضاًUncategorizedمستشفى تمير يقدم 87682 خدمة خلال النصف الأول من ٢٠٢٣

وتقوم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بطرح العديد من الجلسات العلمية خلال هذا الشهر، ستعلن عنها في مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، حيث يناقش فيها نخبة من الأطباء مستجدات العلاج والأدوية والتشخيص في آخر العلم الحديث لقضية مرض الزهايمر.

يشار إلى أنّ إحصائيات مرض الزهايمر عالميًا يتحول إلى جائحة، حيث يعاني 50 مليون شخص حاليًا من الزهايمر، كما تشير التوقعات إلى أنّ مرضى الزهايمر سيزداد إلى 140 مليون بحلول عام 2050م، وهناك حوالي عشرة ملايين مريض يصاب بالزهايمر في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ويُعد الانتشار المتوقع للإصابة بالخرف في الشرق الأوسط، من بين أعلى المعدلات، وله تأثير وعبء اقتصادي يكلف حوالي 17 تريليون دولار بحلول عام 2050م، ومن الضروري إيجاد علاج، أو إضافة إجراءات وقائية للحد من مرض الزهايمر.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“التسامح والتعايش” تطلق اللقاء التعريفي لأندية التسامح بجامعة زايد

أطلقت وزارة التسامح والتعايش في ختام أنشطة المهرجان الوطني للتسامح والتعايش اليوم في مقر جامعة زايد بدبي فعاليات اللقاء التعريفي لأندية التسامح بمشاركة 100 من طلاب الجامعات ينتمون إلى 38 ناديا للتسامح بعدد من جامعات الإمارات .

وتضمن اللقاء جلسة تعريفية شاركت بها أندية التسامح بمبادرة أندية التسامح في جامعة زايد بدبي وجامعة زايد أبو ظبي، وجامعة نيويورك ابوظبي، و⁠جامعة العين، وجامعة ابوظبي، وكليات التقنية العليا في كل من ابوظبي، ودبي، والعين، والفجيرة، والشارقة، وجامعة وولونقوق، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سينيرجي.

وناقش اللقاء التعريفي جدول فعاليات ومسابقات ومبادرات أندية التسامح للعام الأكاديمي 2024-2025، فيما ركزت الجلسة نقاشية الثانية، على تحديد أبرز الإنجازات وأبرز التحديات التي واجهتها الأندية خلال المرحلة السابقة لتفعيل دور الأندية داخل وخارج الجامعة، وبعدها ⁠انطلقت ورش العمل والتي ركزت على ثلاثة محاور هي تنمية المهارات المتخصصة في الجوانب الإبداعية ، واستعراض الجوانب العملية من برنامج فرسان التسامح.

أما الروشة الأخيرة فركزت على مسابقة مدار التسامح وتقديم المشاريع عبر الموقع الالكتروني في ثلاث فئات هي التسامح عبر الأفلام القصيرة، والتسامح عبر المشاريع المستدامة والتسامح عبر تطوير الألعاب الإلكترونية.

وأكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش أن عقد هذا اللقاء التعريفي لأندية التسامح ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، أمر حيوي للغاية، لأن الوزارة حريصة على إتاحة الفرصة لأندية التسامح في الجامعات لتنظيم البرامج والأنشطة والمشاركة في فعاليات المهرجان، وأن هذا اللقاء يأتي تتويجا لهذه المشاركة التي قدمها الجميع.

وأشارت الصابري إلى أن العمل في أندية التسامح يهدف إلى المساهمة في تنمية قيم ومبادئ التعارف والحوار والعمل المشترك، وهو ما يقودنا إلى الاعتزاز بما تقدمه هذه الأندية من عمل جاد ومبادرات متميزة ورؤيته واضحة حول كيفية الإفادة من التنوع والتعددية الثقافية، وإدراك دور المعرفة والفنون ودور التقنيات الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش سواء داخل الحرم الجامعي أو في البيئة المحيطة به.

وأضافت الصابري أن هذا اللقاء له أهمية كبرى، في إطار سعي الجميع إلى مزيد من التطور، مشيدة بدور الجامعات وإداراتها وأساتذتها وطلابها، لإيمانهم العميق بأهمية التسامح والتعايش، وسعيهم الدؤوب بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش لتعزيز هذه القيم في نفوس طلاب الجامعات من خلال مبادرة «أندية التسامح» .

وأوضحت أن هذه الأندية بذلت جهوداً كبيرة خلال المرحلة الماضية حيث عمل الطلبة معاً، بعزم وإصرار حتى حققت هذه المبادرة أهدافها وأصبحت واقعاً تعيشه أغلب الجامعات الإماراتية.

وأوضحت الصابري أن وزارة التسامح والتعايش تركز دائماً على تعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة، وأن ذلك يعد واحداً من أبرز المهام الرئيسية للوزارة وأنها تبذل جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع كافة الشركاء، مؤكدة أن مشاركة كافة المشرفين وأعضاء أندية التسامح بالجامعات في اللقاء التعريفي، واستعراض أهم إنجازات هذه الأندية، وتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أهم مبادرات هذه الأندية، وبلورة رؤية موحدة من أجل مزيد من الإثراء والفعالية داخل الحرم الجامعي، هو خطوة مهمة لتحقيق الهدف الأساسي للأندية وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب.

ووجهت الشكر للجامعات المشاركة والطلبة والمشاركين بأندية التسامح على حرصهم، على العمل مع وزارة التسامح والتعايش، وما يجسده ذلك من وحدة العمل الوطني وذلك في ظل اعتزازهم الكبير بمسيرة الإمارات الحبيبة والتزامهم الواضح بالعمل على تطوير النموذج الرائد للتسامح والتعايش فيها .

و أشاد المشاركون في الملتقى بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة التسامح والتعايش محليا وعالميا لنشر ثقافة التسامح، لاسيما في الأوساط الطلابية والشبابية، وهو الدور الذي يدعمه ويرعاه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش معربين عن الفخر بالتعاون مع الوزارة، لكي تحقق مبادرة أندية التسامح أهدافها كافة.وام


مقالات مشابهة

  • “كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة” تطلق “كوميرا باي”
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • الأولمبية السعودية تطلق مبادرة “أطلق قدراتك الخارقة”
  • “التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
  • “المجلس الأعلى للأسرة” يخصص مركزا لحماية الأطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية
  • “اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
  • تزامنًا مع يومه العالمي.. تعليم مكة يطلق "مهرجان الطفل" بمشاركة 224 روضة
  • “زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي
  • القويز يؤكّد خلال منتدى مسك العالمي: “إذا أردت الاستثمار ابدأ مبكرًا”
  • “التسامح والتعايش” تطلق اللقاء التعريفي لأندية التسامح بجامعة زايد