بعد أزمة عمرة البدل بـ4 آلاف.. ماذا قالت وزارة الأوقاف عن أمير منير؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والانتقادات خلال الساعات الماضية، بعد انتشار فيديو للداعية أمير منير يتحدث فيه عن إمكانية أداء عمرة لأحد الأشخاص دون توجهه للمشاعر المقدسة، عن طريق تطبيق نظير 4000 جنيه، ويؤديها شخص آخر عنه.
شرح أمير منير، كيفية استخدام التطبيق خلال الفيديو الذي نشره عبر صفحته على موقع الفيسبوك مؤكدا أنه جرب استخدام التطبيق مسبقا.
نالت تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو الكثير من الانتقادات، مستنكرين حديثه عن إمكانية أداء العمرة عن طريق تطبيق يسمى تطبيق عمرة البدل نظير مبلغ 4000 جنيه.
أكدت وزارة الأوقاف مسبقا عبر بيان لها بشأن أمير منير الداعية، منوهة بأنه ليس له علاقة بالأوقاف، وغير مصرح له بالخطابة أو إلقاء الدروس الدينية.
وقال الدكتور حسين عبد الباري رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، أن المدعو أمير منير أحمد ليس له علاقة بالأوقاف نهائيًا، وغير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية.
ومن جانبه انتقد الدكتور عبد الغني هندي، من علماء الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تصريحات الداعية أمير منير، والتي قال خلالها إنه يمكن لأي أحد أن يؤدي عمرة عن والده أو أحد أقاربه بمبلغ 4000 جنيه فقط.
وأضاف العالم الأزهري، إن هذا الأمر يفتح بابا للتجارة بالدين، ومن ثم يجب عدم اللجوء لمثل هذه التطبيقات التي لا يعلم أحد عنها شيئًا.
وصرح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بأن ما يحدث وما تم الحديث عنه كلام فاضي ويعتبر محاولة للنصب على الناس.
اقرأ أيضاًعمرة أمير منير بـ4 آلاف.. القصة الكاملة للدعوة والتطبيق والطرق الجديدة لجمع المال باسم الدين.
أمير منير يروِّج لتطبيق «عُمرة البدل بـ4 آلاف جنيه».. ورواد السوشيال: «مش ده تجارة في شعائر دينية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير منير الأوقاف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية داعية رواد التواصل الأجتماعي مواقع التواصل الأجتماعي وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق
اعتمدت الجمعية العمومية لصندوق زمالة المعلمين المتعقدة اليوم، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، رفع الميزة التأمينية لتصل إلى 50 ألف جنيه بزيادة 8 آلاف جنيه عن العام الماضى، ومستحقة للمعلمين الذين وصلوا سن المعاش من أول يناير 2025، وبدء صرف المستحقات خلال الفترة المقبلة، بجانب اعتماد المخصصات المالية لدعم القرض الحسن، والعمرة، والإعانات الصحية، وإعانة الوفاة بحادث.
زيادة الميزة التأمينية للمعلمينوأكد "الزناتي" ، أن المعلم هو عماد المجتمع، ويستحق كل تقدير ليقوم بمهمته السامية على الوجه الأكمل والدولة تسعى لتوفير كل الدعم للمعلم.
وشدد على أن النقابة ستواصل التصدي لكل محاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم، مؤكدا أن مجلس النقابة لا يألو جهدا لزيادة امتيازات المعلمين ودعم حقوقهم.
وأوضح أن "المعلمين" خريجي مدرسة الوطنية، والحفاظ على الدولة، والجميع شاهد على تحرير النقابة من جماعة الإخوان الإرهابية عام 2014، مشيرا إلى أن النقابة جزء من هذا الوطن، ولن نسمح للكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية بتشويه نقابة المعلمين، وسوف نتخذ كل الإجراءات القانونية لحماية بيت المعلمين من أهل الشر.
كما أعلن نقيب المعلمين ورئيس مجلس إدارة صندوق الزمالة، التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر دون توقف منذ أكثر من عشر سنوات، منذ تولى المسئولية فى يونيو 2014 لتحقيق أهداف النقابة في دعم أعضائها.
وتعيش نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، هذه الأيام، عقب الإعلان عن إحالة نقيب المعلمين إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه بالحصول على "رشوة" والتربح من عمله بدون وجه حق، مقابل القيام بترسية إدارة مستشفى المعلمين بالجزيرة على إحدى الشركات المتخصصة في إدارة المستشفيات بالمحافظة للقانون.
وانتشرت أخبار خلال الأسابيع الماضية تفيد بـ إحالة نقيب المعلمين إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه بالحصول على (رشوة) من صاحب شركة لإدارة المستشفيات، مقابل إرساء مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين لصالح شركته.
وبحسب البلاغ - فقد اتهم مجموعة من النشطاء في مجال التعليم، (الزناتي) في القضية رقم (834) لسنة 2025 (جنايات قصر النيل)، المقيدة برقم (1595) لسنة 2025 (جنايات أمن الدولة)، بطلب وأخذ عطية لنفسه لأداء عمل من أعمال وظيفته، وتقاضي (رشوة) عبارة عن وحدة سكنية.
وتداول عدد من المعلمين الأخبار المنتشرة حول الواقعة متسائلين عن وضع النقيب والمجلس الحالي إذا ما تم تصعيد الأمر وكانت هناك قضية، فيما تساءل آخرون عن صحة ما ينشر من أخبار عن وجود فساد داخل نقابة المعلمين وموقف النقيب ومجلسه من عملية الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة خاصة وأن آخر انتخابات شهدتها "المعلمين" مر عليها أكثر من 15 عاما.