فروسية الإمارات تعلن جاهزيتها للمشاركة في الترويض للمرة الأولى بالألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي في 4 سبتمبر/ وام/ يستعد منتخب الإمارات للفروسية للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية "هانجتشو" بالصين، التي تقام خلال الفترة من 20 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل، بفريقين في قفز الحواجز، وفي الترويض للمرة الأولى التي تشارك الإمارات في منافساته بتاريخ الدورات الآسيوية.
وأعلن حسام زميت مدير إدارة قفز الحواجز والترويض باتحاد الفروسية، أن منتخب الإمارات يشارك في منافسات هذه الدورة بطموحات كبيرة على مستوى المسابقتين سواء قفز الحواجز او الترويض، وتحقيق نتائج تليق بتاريخ وإنجازات فروسية الإمارات.
وقال: "يخوض الفريقان حاليا برنامج إعداد مكثف في أوروبا وهو مستمر على مدار الشهور الماضية، والجميع على أتم الاستعداد، سواء على صعيد الخيل أو الفرسان، خاصة بعدما خاضوا أكثر من بطولة على صعيد المنافسات الأوروبية".
وأضاف : " منتخب قفز الحواجز وصل إلى أعلى درجات جاهزيته، خاصة أنه يعد أول منتخب إماراتي يتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، علاوة على تحقيقه إنجازات عديدة في أكثر من بطولة أوروبية على مدار الشهور الماضية، لكن تركيزه حاليا منصب على "الآسياد" وآمالنا كبيرة في تحقيق إنجازات منتظرة خلال هذه الدورة".
وقال : " فيما يتعلق بالترويض، فهذه أول مرة تشارك الإمارات في هذه المسابقة بدورة الألعاب الآسيوية، وحرص اتحاد الفروسية على تجهيز هذا الفريق وإعداده على مدار السنوات الماضية، ويضم في صفوفه مجموعة متميزة من الفرسان، ورغم ضغوط البدايات إلا أن آمالنا المعلقة عليه كبيرة، وبما يليق بفروسية الإمارات".
وأكد زميت على صعوبة المنافسة في دورات الألعاب الآسيوية، خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده المسابقات والاهتمام المتزايد بهذه الرياضة سواء من دول الشرق الأوسط أو من اليابان والصين وهونج كونج التي تعد من أقوى منتخبات القارة وتستعد لهذه المنافسات على مدار فترات طويلة.
وأوضح أن فريق الترويض سيتوجه إلى الصين للمشاركة في المنافسات اعتباراً من يوم 20 سبتمبر الجاري، على أن يلحق به فريق قفز الحواجز يوم 28 من نفس الشهر.
أحمد البوتلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة قفز الحواجز على مدار
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".