هجوم غير مسبوق.. مشردون يدمرون فندقا ويراكمون "البراز" في شوارع مدينة أمريكية (صور)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اجتاحت وايومنغ الأمريكية أعداد غير مسبوقة من المشردين، مما أدى إلى تدمير فندق شاغر وتراكم البراز في جميع أنحاء المنطقة، وفقا لرئيس بلدية كاسبر.
إقرأ المزيد مشردو نيويورك يعيشون في أفخم الفنادق!وتحدث العمدة بروس كنيل، عن السلوك الفوضوي لما يقرب من 200 شخص بلا مأوى في الشوارع والحدائق العامة بالمدينة، بالإضافة إلى فندق مغلق قاموا بالسيطرة عليه.
وأوضح كنيل لصحيفة "كاوبوي ستيت ديلي": "لقد دمروا كل شيء. إنه شئ فظيع. لقد استقروا في فندق إيكونو لودج وتسببوا بأضرار فيه أكبر من تلك التي تسببت بها الفيضانات في وقت سابق، وأدت لإغلاق المكان".
وأضاف: "إنه شيء لم أره من قبل. ما يحدث في المدينة يحدث في العادة في دول العالم الثالث. نعلم جيدا أننا لا نستطيع رفع دعوى قضائية أو اعتقالهم، لكن شرطتنا بحاجة إلى بعض الدعم لبدء التعامل مع المحتلين"، مشيرا إلى أنهم "يسببون الكثير من المشاكل".
وقال كنيل إن بعض الجرائم في مدينة كاسبر، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في وايومنغ، يمكن أن تكون مرتبطة بالمشردين، مضيفا: "في الأوقات العصيبة، يقوم الناس بأشياء يائسة، وللأسف نحن من بقي علينا التعامل معها".
ويعيش مشردون آخرون في عقارات مهجورة أخرى في كاسبر، حيث لا تتوفر فيها المياه أو الكهرباء. وأُجبر موظفو المدينة على جمع حوالي 500 رطل من البراز البشري من الشارع، حيث يتسكع العديد من المشردين، بحسبما ذكرت وسائل الإعلام.
وكاسبر هي مجرد واحدة من العديد من المدن التي تواجه مشكلة التشرد المفجعة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك بيج آبل، حيث يفتقر أكثر من 4000 شخص إلى مأوى، حسب إحصاء على مستوى المدينة تم القيام بها في يناير الماضي.
المصدر: نيويور بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الماء والزيت سبب حريق فندق بولو!
أنقرة (زمان التركية) – أظهر التحقيق الجاري في حريق فندق جراند كارتال الذي أودى بحياة 78 شخصًا، أن النيران اشتعلت في الزيت الساخن أثناء تحضير الإفطار في المطبخ، ونتيجة لقيام العاملين في المطبخ بسكب الماء على الزيت، انتشرت ألسنة اللهب.
واستنادًا إلى المعلومات التي تم الحصول عليها في التحقيق، فإنه في مطعم الفندق، عندما قام عمال المطبخ بتشغيل الشواية المستخدمة في إعداد وجبة الإفطار، اشتعلت النيران فجأة في الزيت الذي ظل لفترة طويلة على النار، وعند رؤية ألسنة اللهب تتصاعد من المطبخ، أراد الطباخ فيصل يافير وعمال المطبخ يوسف كاراهانلي وفيدان كورتش ومحمد غوندوز التدخل لإخماد الحريق.
وبدلاً من مكافحة النيران باستخدام مطفأة الحريق، حاولوا إطفاء الجهاز المشتعل بالماء، الأمر الذي تسبب في تزايد ألسنة اللهب التي انتشرت في الأرجاء.
وامتدت ألسنة اللهب من غطاء المحرك إلى المدخنة التي لم يتم تنظيفها منذ فترة طويلة، ومن هناك امتدت إلى السطح وحاصرت الفندق في وقت قصير.
عمال المطبخ، الذين أصيبوا بالذعر بعد الحريق، خرجوا من الفندق، ولم يعمل إنذار الحريق لأن جهاز إنذار الحريق قد تعطل.
وتم الكشف أن الحريق، الذي بدأ في الطابق الرابع من الفندق، حيث يقع المطعم، تزايد في وقت قصير واجتاح المبنى بأكمله.
ولقي 78 شخصاً حتفهم في الحريق الذي أسفر عن وفاة الطباخ فيصل يافر، وتم اعتقال عمال المطبخ يوسف كاراهانلي وفيدان كورتش ومحمد غوندوز وإرسالهم إلى السجن.
ويعد صب الماء في الزيت الساخن موقفًا خطيرًا قد يؤدي إلى حوادث خطيرة في المطبخ. ويعود السبب في ذلك إلى التفاعل الناتج عن الخواص الفيزيائية للزيت والماء.
وتتراوح درجة حرارة الزيت الساخن عمومًا بين 160-200 درجة مئوية، نقطة غليان الماء هي 100 درجة مئوية فقط، عندما يتلامس الماء مع الزيت عند درجة الحرارة هذه، يتبخر الماء على الفور ويزداد حجمه حتى 1700 مرة. يؤدي هذا التبخر السريع إلى دفع الزيت إلى الأعلى، مما يؤدي إلى تناثره في المنطقة المحيطة.
قد يؤدي تناثر الزيت إلى حروق من الدرجة الثالثة على الجلد أو نشوب حريق في المطبخ. إذا وصلت درجة حرارة الزيت إلى 250 درجة مئوية واشتعلت فيه النيران، فإن سكب الماء سيؤدي إلى تفاقم النيران، حيث يحول الماء الزيت إلى قطرات صغيرة ملتهبة وينشرها، مما يجعل من الصعب السيطرة على النار.
Tags: أردوغاناسطنبولتركياحريق فندقفندق بولو