أستاذ بالجامعة الأمريكية: «العلمين» بؤرة الجذب السياحي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن مدينة العلمين الجديدة تعد من أحد المشاريع التي تبنتها الدولة ضمن الجيل الرابع في عهد الرئيس السيسي، إذ تستوعب أكثر من 30 مليون نسمة، وكأنها جمهورية جديدة.
حجم الاستثمار الموجود داخل المدينةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية dmc، أن مدينة العلمين الجديدة، بُنيت على مساحة 48 ألف فدان، ومخطط لها استيعاب مليوني نسمة، وحجم الاستثمار الموجود داخل المدينة في المراحل الماضية وصل 240 مليار جنيه، بالاضافة إلى أن مصر تخطط لبناء 14 مدينة من المدن الجديدة من الجيل الرابع بقوة.
وأشار إلى أن المدينة العلمين بشكل خاص مخطط أن تستقبل وتجذب استثمارات في مجالات مختلفة سياحية، وتسعى أن تكون بؤرة الجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الاستثمار جذب الاستثمار
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل مرحلة جديدة
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يشكل مرحلة جديدة قد تترك أثرا مهماً على قضايا الشرق الأوسط والعلاقات الدولية ككل، مؤكدا الرئيس عبد الفتاح السيسي بادر بتهنئة الرئيس المنتخب، ما يعكس عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ويؤكد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
منطقة الشرق الأوسط تتطلب رؤية متوازنةواضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في تصريحات لـ«الوطن» أن منطقة الشرق الأوسط تتطلب رؤية متوازنة وسياسات حكيمة نظرا للتحديات المتعددة حاليا في الشرق الأوسط، وذلك مثل الصراعات السياسية والاقتصادية والتوترات الأمنية، متوقعا أن إدارة ترامب قد تعتمد سياسة جديدة، تراعي التحولات التي شهدتها المنطقة، وتسعى إلى دعم الشركاء الإقليميين في التصدي للتحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار، قائلا:« إذا تحقق هذا النهج قد يساعد على إرساء دعائم السلام والاستقرار بصورة شاملة».
وأوضح الزهار خلال حديثه عن العلاقات الثائية بين البلدين، بأن الدولة المصرية تتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الثقافي، كما أن التعاون المصري الأمريكي قد أثبت نجاحا في تحقيق المصالح المشتركة، وأن الحفاظ على هذا التعاون يتطلب تنسيقا متبادلا يعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما أن تعزيز هذه الشراكة لا يقتصر على المجال السياسي، بل يشمل أيضا الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا، وهي مجالات تفتح آفاقا واسعة للتعاون المثمر.
وحول الحديث عن القضية الفلسطينية، أعرب عن أمله في أن تكون هناك فرصة لإحياء عملية السلام تحت إدارة ترامب، معربا عن تقديره لأي جهود تُبذل لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، كما أن مصر تلتزم بالسلام كخيار استراتيجي، وتؤمن بضرورة التعاون العربي والدولي لتحقيق هذا الهدف.
كما نوه الزهار بأن مصر تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية، بما يدعم رؤية التنمية الاقتصادية المستدامة التي تتبناها الدولة، مشيراً إلى أن التعاون مع الولايات المتحدة يمكن أن يسهم في تطوير قطاعات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات التكنولوجية، ما يوفر فرصاً اقتصادية جديدة ويعزز النمو.