روسيا تحطط لجلب تربة من أحد قمري المريخ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تخطط مؤسسة "لافوتشكين" الفضائية الروسية لإطلاق محطة "بومرنغ" إلى قمر المريخ فوبوس عام 2030، لتعود بعينات من تربته إلى الأرض.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن "بومرنغ" هي المرحلة الأولى لمشروع "إكسبيديتسيا – إم" الخاصة بدراسة المريخ وقمريه والذي سيتم تحقيقه بعد عام 2030 عن طريق الهبوط على سطح فوبوس أحد قمري المريخ عديم الجاذبية وجلب عينات من تربته إلى الأرض.
وسيتم إطلاق محطة "بومرنغ" من مطار "فوستوتشني" الفضائي بواسطة صاروخ "أنغارا" الثقيل ويفترض أن تصل المحطة بوزن 6.5 طن إلى مدار المريخ، ثم تنتقل إلى مداري فوبوس وديموس لدراستهما عن بعد أولا، ثم تهبط على سطح فوبوس وتأخذ عينات من تربته وتعود بها إلى إحدى مناطق روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المريخ
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
روسيا – ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.
ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.
وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.
وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.
وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.
المصدر: تاس