أول مركبة فضاء يابانية تهبط على سطح القمر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا"، اليوم الإثنين، أنها ستحاول إطلاق صاروخها "إتش-2أيه" الخميس المقبل.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء إنه كان من المقرر أن ينطلق الصاروخ وعلى متنه حمولة كبيرة يوم 26 أغسطس (آب) الماضي، لكن تم تأجيله ثلاث مرات بسبب مخاوف تتعلق بسوء الأحوال الجوية.
وسيحمل الصاروخ الثقيل قمراً متطوراً للتصوير ومركبة للهبوط على سطح القمر، ومن المقرر أن يصل إلى القمر في يناير (كانون الثاني) على أقرب تقدير.
وستصبح هذه أول مركبة فضاء يابانية تهبط على سطح القمر، لتصبح اليابان خامس دولة على مستوى العالم تحقق هذا الإنجاز، بعد الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة والصين والهند.
كانت اليابان حاولت بالفعل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إرسال مسبار صغير إلى القمر على متن مهمة أرتيمس 1 الأمريكية، لكن الاتصالات مع المسبار أوموتيناشي (وتعني حسن الضيافة باللغة اليابانية) انقطعت بعد فترة قصيرة من إطلاق المسبار في الفضاء، بسبب عطل في البطارية.
كما فشلت شركة يابانية خاصة، "آي سبيس"، في أبريل (نيسان) من هذا العام في إرسال مركبتها "هاكوتو آر" للقمر، وربما تحطمت على سطح القمر أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.