الكشف عن تفاصيل مثيرة عن خلية القسام منفذة عملية "عيلي"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت مصادر عبرية، يوم الاثنين، تفاصيل مثيرة عن خليّة "عوريف" التابعة لكتائب القسام، والتي نفذت عملية مستوطنة "عيلي" قبل نحو شهرين ونصف، وقتلت أربعة مستوطنين وأصابت آخرين خلالها.
وزعمت المصادر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الخلية كانت على ارتباط مباشر مع أحد عناصر كتائب القسام في غزة، والذي أرسل لها المال وقطعتي سلاح من طراز (م-16).
وذكرت أن التخطيط لتنفيذ عملية مسلحة بدأ في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي بواسطة أسلحة محلية الصنع من طراز "كارلو"، وبعدها تم اعتماد استخدام أسلحة (م-16) في العملية.
وأشارت المصادر إلى أن التخطيط للعملية بدأ من الأسيرين باسل شحادة وحامد صباح، إذ قررا تنفيذ عملية عسكرية تجاه مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" القريبة من قرية عوريف مسقط رأس أعضاء الخلية.
ولفتت إلى أنه "وفقًا للتهم الموجهة للمعتقلَين فإن عنصر القسام في غزة زوّدهما بقطعة سلاح من نوع (م-16) استلماها من نقطة ميّتة في شارع عصيرة بمدينة نابلس خلال شهر مايو/ أيار من هذا العام".
وأضافت "أُخفيت قطعة السلاح في مغارة بأحد الجبال، وجرى التدرب هناك على إطلاق النار".
وتابعت "قرر الاثنان تجنيد شابين آخرين لتنفيذ العملية، وهما الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح، اللذان نفذاها فعلًا بمستوطنة عيلي بدلًا من يتسهار، لأن أحدهما يعرف مكانًا جيدًا لتنفيذ عملية بالنظر إلى سلوكه الطريق يوميًا".
وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، نفذ المقاومان العملية عبر أسلحة م-16 و150 طلقة نارية، بالإضافة لحملهما السكاكين.
وذكرت المصادر العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عنصر القسام في غزة طلب من الخلية تصوير الشهيدين صباح وشحادة قبل خروجهما لتنفيذها بالأسلحة وشعار كتائب القسام.
وزعمت أن عضوي الخلية الأسيرين باسل شحادة وحامد صباح خططا لتنفيذ عملية مماثلة بعد العملية المذكورة، إلا أن اعتقالهما في اليوم التالي للعملية منع ذلك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام عملية عيلي مقاومة رام الله
إقرأ أيضاً:
إبداع ورسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة
وجرت عملية التبادل، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 7 تم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية.
وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في موقعين، الأول في ميناء غزة، حيث سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي كيث سيغال، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4رسائل "اليوم التالي".. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرىlist 2 of 4إعلام إسرائيلي عن مشاهد تسليم الأسرى: ماذا فعلنا في 15 شهرا؟list 3 of 4تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل.. خطوات منظمة تحت إشراف الصليب الأحمرlist 4 of 4"سري جدا".. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليينend of listوأظهرت المشاهد وجود قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت تصفيته خلال الحرب. وفي ضوء ذلك، اضطرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل اعتراف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم القضاء على الحواجري، مما أثار جدلا حول مصداقية بياناته العسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها الجيش الإسرائيلي عن إعلان تصفية قيادات في كتائب القسام، حيث سبق أن اضطر للاعتراف بعدم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون حسين فياض، وكذلك قائد كتيبة تل السلطان، الذي زعم اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أما الموقع الثاني لتسليم الأسرى الإسرائيليين فكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم ياردن بيباس وعوفر كالديرون.
ولفتت المشاهد إلى استخدام وحدة الظل التابعة لكتائب القسام سيارة استولت عليها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والتي كانت تستخدم من قبل أمن مستوطنات غلاف غزة، مما حمل دلالات عسكرية ونفسية ورسائل لإسرائيل.
إعلان
"عظمة على عظمة"
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/2) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد التبادل ورسائل المقاومة، حيث كتب مجدي: "لعل الصهاينة وأعوانهم يموتون بغيظهم، فكل مرة في عملية تبادل الأسرى تقدم كتائب القسام عظمة على عظمة في كل شيء".
وبينما علق مينسي قائلا: "في كل تبادل، القسام تبدع في إرسال رسائل كالرماح تخترق قلب العدو الأسود ومن والاهم"، ركز محمود على الفارق في معاملة الأسرى، قائلا: "شهادات أسرى فلسطين المحررين تعكس مدى الوحشية وانعدام الأخلاق والغل الإسرائيلي، عكس معاملة المقاومة والقسام مع أسراهم، والعالم كله يشهد على ذلك".
فيما كتب رفعت: "كتائب القسام تدير عملية تبادل الأسرى بإتقان وإبداع ومهارة، تأخذ بالاعتبار الأبعاد السياسية والأمنية والإعلامية والنفسية، وتبعث رسائل للعالم حول قدرتها على السيطرة والتنسيق الكامل مع قوى المقاومة".
وعكست التغطية الإعلامية الإسرائيلية لمشاهد التبادل قلقا إسرائيليا متزايدا، فقد رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس تستخدم عمليات تبادل الأسرى لإظهار سيطرتها المتزايدة على قطاع غزة، وتعزيز وجودها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال، في إشارة إلى محاولاتها لإعادة بناء نفسها وترسيخ حضورها العسكري والسياسي.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فركزت على الجانب الاستخباري، مشيرة إلى أن كتائب القسام نجحت مرة أخرى في تنفيذ العملية بطريقة محكمة، ما يعكس دقة تخطيطها واستمرار قدرتها على فرض معادلات جديدة في الصراع.
2/2/2025