أكثر من (3) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف الأحزاب الفاسدة خلال شهر آب الماضي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 4 شتنبر 2023 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مراسلنا،الاثنين،، أن البنك المركزي باع خلال شهر اب الماضي في الايام التي فتح فيها مزاده لبيع وشراء الدولار الامريكي 3 مليارات و749 مليونا و 706 آلاف و 378 دولارا بمعدل بلغ 197 مليونا و352 الفا و967 دولارا لمصارف الاحزاب الفاسدة منخفضا بنسبة 8% عن الشهر الذي سبقه والبالغ 213 مليونا و 816 الفا و 528 دولارا ومنخفضا ايضا بنسبة 25% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022 .
واضاف، ان مبيعات الحوالات الخارجية بلغت خلال الشهر الماضي بلغت 3 مليارات و111 مليونا و974 الفا و 378 دولارا بنسبة ارتفاع بلغت 79 % مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 637 مليونا، و732 ألف دولار.وتابع مراسلنا القول إن هذه المبيعات توزعت ما بين حوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، وما بين البيع النقدي للمصارف فيما بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية 1305 دنانير لكل دولار، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات الى الخارج وسعر البيع النقدي 1310 دنانير لكل دولار.وحسب مصادر سياسية ، هناك نسب من تلك المليارات والتي هي غسيل أموال إلى علي العلاق محافظ البنك ورئيس الوزراء محمد السوداني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: حكومة البارزاني اختلست 5 مليارات دولار من البنك التجاري العراقي
11 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشف السياسي المستقل سامان علي، الثلاثاء، عن استيلاء حكومة إقليم كردستان، بقيادة مسعود البارزاني، على أكثر من 5 مليارات دولار من أموال البنك التجاري العراقي، في واحدة من أكبر قضايا الفساد التي تم التستر عليها لحماية قيادات مقربة من البارزاني.
وقال علي في تصريح، إن “حكومة الإقليم اختلست هذه الأموال بالتنسيق مع قيادات الحزب الحاكم، وتمت تسوية القضية سياسيًا لصالح البارزاني”.
وأضاف أن “ملفات فساد عديدة تهز الرأي العام الكردي، من بينها اختلاس الأموال المخصصة لعلاج مرضى السرطان في مستشفيات السليمانية وأربيل”.
وأشار إلى أن “مرضى الأمراض المزمنة يعانون أوضاعًا مأساوية غير مسبوقة، بسبب بيع الأدوية المخصصة لهم من قبل حكومة الإقليم”.
ولفت إلى أن “خزينة الإقليم أفرغت بسبب الفساد المستشري، حيث تحولت موارده إلى إقطاعيات تخضع لسيطرة العائلة الحاكمة”، محملًا الحكومة المركزية “مسؤولية تفشي الفساد المالي والإداري في الإقليم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts