سلطنة عُمان والسعودية توقعان مذكرة تعاون في المجالات العلمية والتعليمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط - العمانية
وقعت سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بمسقط مذكرة تعاون علمي وتعليمي، تتضمن تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، والتعاون في مجالات البحث العلمي والمجالات التطبيقية.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية
أعلنت وزارة الخارجية السورية توقيع اتفاق مع كوريا الجنوبية لإقامة علاقات دبلوماسية للمرة الأولى، حيث من المزمع تبادل افتتاح السفارات بين البلدين.
وأفاد بيان للخارجية السورية بأن الوزير أسعد الشيباني "استقبل الخميس وفدا رفيع المستوى من جمهورية كوريا الجنوبية برئاسة نظيره تشو تاي يول".
كما استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع أيضا تشو، وفق بيان للرئاسة، ووفق بيان الخارجية فإن الطرفين اتفقا على "فتح السفارات وتبادل البعثات الدبلوماسية للبلدين".
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود "لاستعادة الدور الرائد في المنطقة والعالم للجمهورية العربية السورية الذي فقدته بسبب سياسات النظام السابق".
وأعرب الشيباني عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وقال على منصة إكس "وقعنا اليوم اتفاقا دبلوماسيا مهما مع جمهورية كوريا الجنوبية، يمهد لتعزيز العلاقات الثنائية ويفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، والتعليم".
وأضاف "نؤكد في سوريا الجديدة على أهمية الشراكات التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
فرص جديدةمن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن الاتفاق يفتح فرصا جديدة للتعاون الثنائي الذي أعاقته سابقا "العلاقات الوثيقة لسوريا مع كوريا الشمالية".
إعلانونقل تشو -أثناء المحادثات- استعداد سول لدعم جهود إعادة إعمار سوريا بعد الحرب التي استمرت 13 عاما، وهي عملية قال إنها يمكن أن تشمل في النهاية الشركات الكورية الجنوبية، وتوسيع المساعدات الإنسانية.
وكانت سوريا ترتبط بعلاقات جيدة مع كوريا الشمالية في ظل حكم بشار الأسد الذي أُطيح به في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولدى كوريا الجنوبية حاليا علاقات دبلوماسية مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 191 دولة باستثناء غريمتها كوريا الشمالية.
وواجهت دمشق عزلة دبلوماسية خصوصا من الغرب بعد حملة القمع الدامية التي شنها الأسد على الاحتجاجات المناهضة له واندلاع الثورة في عام 2011.