حماس: الاشتباكات الضارية في جنين ملحمة بطولية ورسالة للعدو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاشتباكات الضارية التي خاضها المقاومون اليوم الاثنين، شكّلت ملحمة بطولية ورسالة للعدو "أن جنين شامخة وستبقى قلعة صمود وتحدٍ، وخزان ثورة وغضب، وشوكة في حلق الاحتلال حتى التحرير".
وأكدت حركة "حماس " في تصريح وصل "صفا" على أن اعتقال قوات الاحتلال لاثنين من أبطال كتائب القسام لن يفتّ في عضد المقاومين "الذين لا ترهبهم الملاحقات والاعتقالات، وسيبقون على العهد مع الشهداء والقدس والمسجد الأقصى المبارك مهما بلغت التضحيات".
وشددت على أن المقاومين "لن يملّوا من العمل ضد الاحتلال ما دام فيهم عرق ينبض، والأيام بيننا وبين الاحتلال دول، وإن غداً لناظره قريب".
وأرسلت التحية لجنين ومقاوميها الأبطال الذين تصدّوا لعدوان الاحتلال وأفشلوا مخططاته الرامية للنيل من المقاومة.
وأضافت " نحي مدينة جنين ومخيمها الصامد وأبطالها المقاومين، وفي مقدمتهم رجال كتائب القسام، الذين كشفوا قوة خاصة لجيش الاحتلال صباح اليوم وتصدّوا لهم وردّوهم على أعقابهم خائبين تحت وابلٍ من النيران، وأفشلوا مخططاتهم الرامية للنيل من المقاومة والشباب الثائر".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس مخيم جنين اشتباكات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".