لقاح الإنفلونزا الموسمية 2023.. تعرف على الأسعار وأماكن توفيره
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
بدأت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية الرباعي في مقر الشركة بالعجوزة، وفروعها في المحافظات والقاهرة الكبرى.
وقال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، في تصريحات لمصراوي، إنه يجري توفير اللقاح الجديد الرباعي "quadrivalent vaccine (QIV)"، هو السائد حالياً والذي يتضمن 4 سلالات تعد الأكثر انتشارا والأكثر تأثيرا طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية لكل موسم وهي "H1N1،H3N2"، من النوع A، وسلالتين من النوع B.
ويتوفر اللقاح الرباعي تحت اسمين تجاريين، الأول "فاكسيجريب تترا Vaxigrip tetra"، من إنتاج شركة سانوفي في فرنسا، و"انفلوفاك تترا Influvac tetra"، من إنتاج شركة أبوت في هولندا.
ولفت "محمدي" إلى أن سعر الجرعة يبلغ 267 جنيهًا للنوع الأول، و257 جنيهًا للنوع الثاني.
وأيا من اللقاحين يعطي بداية من عمر 6 شهور، والطفل في المرحلة العمرية من 6 شهور حتى 9 سنوات فإذا كان أول مرة له لتلقي اللقاح فهو يحتاج إلى جرعتين بينهما شهر على الأقل، إما إذا كان قد سبق له تلقي اللقاح في السنوات السابقة فهو يحتاج جرعة واحدة فقط.
وتكون الجرعة لكل الأعمار واحدة، وهي نصف مل تحقن في عضلة الفخذ الأمامية أو في عضلة الكتف حسب العمر.
أما من عمر 9 سنوات فما فوقها فهو يحتاج لجرعة واحدة فقط، ولا يوجد تقسيم لجرعة الإنفلونزا أيا كان السن.
وأوضح "محمدي" أنه غالبا لا نحتاج لتكرار الجرعة خلال الموسم الواحد رغبة في تحسين مناعة الشخص ضد الإنفلونزا إذا كان قد تلقي جرعاته بشكل سليم.
وأضاف: "كلما حرصنا على تلقي اللقاح مبكرًا وقبل دخول الشتاء وذروة انتشار الإنفلونزا، كلما حصلنا على أقصى استفادة منه علما بأنه يمكن تلقيه في أي وقت دون ضرر ولكن ما قد يتأثر هو فترة الحماية".
وعن الفئات المستهدفة باللقاح، تشمل:
- الأطفال خلال السنين الـ 5 الأولى من العمر.
- كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن ٦٥ سنة
- أصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب وأمراض الصدر والكبد والكلى.
- أصحاب المناعة الضعيفة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية المثبطة لجهاز المناعة ومن خضعوا لعمليات استئصال الطحال أو زرع الأعضاء كالقوقعة.
- السيدات الحوامل، خاصة في الثلثين الثاني والثالث وحتى أسبوعين بعد الولادة
- العاملين بالمجال الصحي.
أما الفئات التي يُمنع عنها التطعيم، فتشمل:
- الأطفال أقل من ٦ شهور
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسية مفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة لقاح الإنفلونزا المصل واللقاح
إقرأ أيضاً:
استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.
وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها.
ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية.
تفاوت الاستجابة للقاحاتوتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.
وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين.
وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.
وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).
والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.
ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة.
بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.