وزير المياه .. سنرفع تعرفة المياه للمنازل بمعدل 4.6% العام القادم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
#سواليف
قال وزير المياه والري محمد النجار، الاثنين، إن لدى #الحكومة نية لرفع تعرفة #المياه للاستهلاك #المنزلي، لكن “لم يتخذ القرار حتى الآن”.
وأضاف، خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية لمناقشة موضوع توجه الحكومة لرفع #أسعار المياه، أنه من المتوفع أن ترتفع تعرفة #فاتورة المياه للقطاع المنزلي للعام المقبل بمعدل 4.
“لا يوجد أي نية لرفع أسعار المياه على الصناعة أو التجارة أو الزراعة أو السياحة والنية فقط لرفعها على الاستخدام المنزلي ولا قرار حتى الآن”، وفق الوزير، مشيرا إلى أنه “لا زيادة بتعرفة المياه على الشريحة الأولى من الاستهلاك وهي تشمل 29% من المستهلكين”.
مقالات ذات صلةوأشار النجار إلى أن مديونية قطاع المياه ترتفع سنويا بواقع 200 مليون دينار، موضحا أن #فاتورة الطاقة على المياه تصل إلى 160 مليون دينار سنويا وهي “فاتورة مرهقة”.
وبين الوزير أن فاتورة الطاقة ارتفعت 3 أضعاف خلال السنوات العشر الماضية على قطاع المياه، فيما تتضمن استراتيجية المياه الجديدة تخفيض حجم الفاقد من المياه سنويا بواقع 2%.
وأضاف أن الوزارة تتجه لتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتخفيض فاتورة الطاقة.
وأشار النجار إلى أن الجميع يعلم #الوضع_المائي في #الأردن وأن هناك نقص في #كميات_المياه للاستخدامات كافة، في وقت ارتفعت فيه نسبة تخزين السدود الرئيسية في الأردن إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي، حيث وصلت العام الحالي قرابة 30% وبمجموع تخزين بلغ 84 مليون و596 ألف متر مكعب من المجموع الكلي للطاقة التخزينة للسدود، البالغة 280 مليون متر مكعب.
وأعدت وزارة المياه والري مقترحا لتعديل تعرفة المياه وإدخال شرائح خاصة بمستخدمي المياه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، بحسب ما ذكرت وثيقة خاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.
ويأتي تعديل هذه التعرفة، ضمن “إعداد خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه لتحقيق كفاءة المياه والاستدامة الذاتية المالية”.
فيما كشفت استراتيجية أطلقتها وزارة المياه والري أن المسيرة نحو تحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه “مستمرة”، بهدف استرداد تكاليف التشغيل والصيانة بحلول عام 2030، موضحة أن تعرفة المياه الحالية “منخفضة جدا” ولا تمثل حافزا فعالا لتوفير المياه وحصادها والحد من استهلاكها.
وأضافت الوزارة في استراتيجيتها للأعوام (2023-2040) أن هيكلية التعرفة المعمول بها حاليا لا تغطي سوى 75% من التكلفة التشغيلية ولم تعد تلبي متطلبات وتكاليف التشغيل والصيانة.
وأوضحت أن القطاع يحتاج إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد من المياه، إضافة إلى “إعادة النظر المستمر” بهيكلة التعرفة بمشاركة مختلف الأطراف المعنية والقيام بإنشاء وتطوير مشاريع رأسمالية لازمة لتحقيق ذلك.
الوزارة، وعبر استراتيجيتها، تخطط لإعادة هيكلة الإيرادات من خلال منهجية مستمرة وتدريجية تعكس كلفة الخدمات المقدمة بشكل أفضل وتمكن شركات المياه من تمويل متطلباتها اللازمة من الصيانة والتشغيل بفعالية، مع الاستمرار في حماية الأسر الأكثر فقرا.
وبينت الوزارة أن 80% من مشتركي القطاع المنزلي يدفعون تعرفة تتراوح بين 0.4 – 0.6 دينار/م3 تسهم بتغطية 30% فقط من تكلفة الصيانة والتشغيل للمتر المكعب.
وأشارت إلى أن تعرفة خدمات المياه والصرف الصحي والرسوم الأخرى “لا تكفي لتغطية تكلفة الخدمات” التي يقدمها القطاع بما فيها تكاليف التشغيل والصيانة، مما يؤثر في عمليات التطوير والمحافظة على أنظمة المياه والصرف الصحي، وعدم موائمة البنية التحتية للاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وتشكل الإيرادات من فواتير المياه والصرف الصحي نحو 63% من مجموع إيرادات القطاع، 70% منها من القطاع المنزلي بتعرفة منخفضة والمدعومة من الحكومة؛ حيث يمثل القطاع المنزلي حوالي 95% من مجموع المشتركين. أما مشتركي القطاع غير المنزلي والذين يستهلكون 16% من المياه، فتعرفتهم “ثابتة وغير مدعومة”.
وبينت أنه من المفترض أن يسهم “نظام شرائح التعرفة المتزايدة بتشجيع المستهلكين على توفير المياه ويعمل على دعم الأفراد من ذوي الاستهلاك المنخفض (صغار المستهلكين)، كما يوفر نطام شرائح التعرفة أيضا إيرادات متفاوتة تعتمد على الاستهلاك، بينما يتكبد القطاع تكاليف ثابتة في ظل الحاجة إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة المياه المنزلي أسعار فاتورة فاتورة الوضع المائي الأردن كميات المياه إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
اختتم عبد الله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، زيارة استمرت يومين إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا، خلال الفترة من 6 إلى 7 مارس الجاري، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في مجالات الطاقة والمياه.
وأكد خلال اللقاءات، على الشراكة الراسخة لدولة الإمارات مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على مواءمة الجهود وتعزيز التعاون والتقدم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
تأتي الزيارة في أعقاب الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 التي عُقدت في نيويورك، وتتزامن مع أيام المحيطات للاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث تمت دعوة بالعلاء للمشاركة في العملية التشاورية التي يجريها الاتحاد الأوروبي لمراجعة استراتيجيته لتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
وسلط الضوء على إطلاق العملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، مستعرضاً أولويات دولة الإمارات للمؤتمر، كما رحَّب بمشاركة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الحلول المبتكرة والشاملة والقابلة للتطبيق لمواجهة التحديات المائية.
وأكد التزام دولة الإمارات بتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مجالات العمل المناخي وتحويل الطاقة والقدرة على الصمود في مجال المياه والاستدامة العالمية، مشيراً إلى أن المناقشات التي جرت في بروكسل كانت أساسية لدفع الالتزامات المعنية بالتكييف المناخي والطاقة والتي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي عقد في مدنية إكسبو دبي، وضمان مواءمة قوية مع الاتحاد الأوروبي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ومؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
شملت الزيارة، لقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، حيث التقى بالعلاء بكل من ديتي جول يورغنسن المدير العام للمديرية العامة للطاقة، وفلوريكافينك-هوجر المدير العام للمديرية العامة للبيئة، وكورت فاندنبيرغ المدير العام للمديرية العامة للعمل المناخي وشارلينا فيتشيفا المدير العام للمديرية العامة للشؤون البحرية والثروة السمكية بالإضافة إلى ممثلين من الخدمة الخارجية الأوروبية.
وركزت الاجتماعات على دفع الجهود المشتركة في استدامة المياه تمهيداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وتعزيز استراتيجيات أوسع للتكيف والتخفيف المناخي، إلى جانب توثيق التعاون استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 الذي سيعقد في فرنسا.(وام)