حملة لتحصين 30 ألفاً من قطعان الأبقار والجاموس في الغاب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حماة-سانا
أطلقت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب حملة تحصين وقائية شاملة ومجانية ضد مرض الحمى القلاعية لقطيع الأبقار والجاموس، تنفيداً لخطة التحصينات الوقائية المقررة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لقطعان الثروة الحيوانية.
وذكر مدير الثروة الحيوانية في الهيئة الدكتور مصطفى العليوي في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الحملة هي الثانية من نوعها لتحصين قطيع الأبقار والجاموس ضد مرض الحمى القلاعية، وتستهدف بصورة مجانية 30 ألف رأس، وتستمر طيلة شهر أيلول، وينفذها فنيون بيطريون من الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب في محطتي أبقار جب رملة وناعور شطحة.
ويعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية المعدية والسارية الخطيرة وسريعة العدوى التي تصيب قطعان المواشي، ويفقدها القدرة على الحركة وعلى الأكل فيقل وزنها وإنتاجها من الحليب.
ايفانا ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«عقابية دبي» تقدم طرفاً صناعياً بـ 87 ألفاً لموقوف مبتور القدم
دبي-«الخليج»:
قدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، رعاية صحية متكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى، يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني حالة طبية وصحية متقدمة ناجمة عن استخدامه لطرف صناعي بالٍ ومهترئ تسبب له بجروح وتقرحات، لتُسارع الإدارة العامة بتقديم علاج طبي ومده بطرف صناعي جديد وإلحاقه بجلسات علاج طبيعي لستة أشهر، حيث تم توفير طرف صناعي جديد عالي الجودة، بقيمة تبلغ 87 ألفاً و133 درهماً، صُمم خصيصاً لحالته، وأُلحق ببرنامج للعلاج الطبيعي مدة 6 أشهر تحت إشراف متخصصين في التأهيل الحركي.
وقال اللواء مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن هذه البادرة تأتي انسجاماً مع النهج الإنساني الذي يتبناه المجتمع الإماراتي حكومة وشعباً في تعامله الإنساني مع جميع فئات المجتمع، بمن فيهم نزلاء وموقوفو المؤسسات الإصلاحية، خاصة أن كل من يدخل منهم يحول للكشف والفحص الطبي، وفقاً للإجراءات المعمول بها، انطلاقاً من حرصنا على صحتهم الجسدية والنفسية، والاطمئنان إلى وضعهم الصحي، فنحن ننظر إليهم أولاً وأخيراً كأفراد يستحقون الرعاية والاحترام وسبل إعادة التأهيل الشامل.
وأضاف «إن هذه الرعاية ليست حالة استثنائية، بل جزء من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تُنفّذ بشكل دوري لضمان كرامة الموقوفين والنزلاء من كلا الجنسين، وتوفير بيئة إصلاحية قائمة على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية»، مؤكداً أن حقوق الإنسان تبقى أولوية قصوى، بغض النظر عن جنسية النزيل أو حالته القانونية.
وأوضح أن الموقوف، وبمجرد دخوله التوقيفات، وقبل تحويله إلى المؤسسات العقابية، تبينت إصابته بتقرحات وجروح ناجمة عن طرف صناعي بالٍ ومهترئ، ولم يتناسب مع جسده وتكوينه العظمي، وتجاوزت مدة استخدامه الـ10 سنوات، الأمر الذي تسبب للموقوف بحالة صحية سيئة وصعوبة في الحركة، وأثر سلباً في سير حياته اليومية وسلامته الجسدية.