الشيخ حمدي شكري يشيد بالدور الوطني لقبيلة الاغبرة كصناع للتاريخ بمختلف المراحل الوطنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
اشاد وثمن الشيخ العميد حمدي شكري قائد اللواء السابع مشاة الثاني عمالقة ، وقائد الحملة الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج ، خلال اللقاء الأخوي مع مشائخ ووجهاء قبيلة الاغبرة بمواقف القبيلة في مختلف المراحل الوطنية والنضالية ، على اعتبارهم اصحاب دور بارز وطني في صناعة التاريخ بمختلف المراحل النضالية ، لما تقدمه القبيلة من اسهامات متواصله .
واضاف الشيخ حمدي، على أن الاغبرة من ابرز قبائل الصبيحة التي رفدت ولا تزال ترفد مختلف جبهات القتال بخير ابنائها وماتقدمه القبيلة من قوافل من الشهداء والجرحى خير شاهد في الحرب لمجابهة التمدد الحوثي الإيراني داخل الوطن الجنوبي .
مذكراً بالادوار البطولية التي قامت بها القبيلة منذ انطلاق ثورة 14 أكتوبر 1963 والى اليوم ، والتي مخلد في كتب التاريخ باحرف من نور ، كتاريخ مشرف لهذه القبيلة الاصيلة ، والتي لا تزال تبذل المزيد من الجهود من اجل احداث الأمن والاستقرار في مناطق الصبيحة خاصة والوطن عامة .
وثمن الشيخ حمدي التفاف مشائخ ووجهاء القبيلة مع الحملة الأمنية في المديرية ، باسناد وتاييد الحملة ، وتسهيل مهام عملها ودعمها معنوياً ، لكي تتمكن من تحقيق الأهداف كاملاً واحداث التنمية في المديرية بشكل عام .
وخلال اللقاء الأخوي الذي ساد فيه الروح الأخوية وبشفافية، فقد استمع الشيخ حمدي إلى مظلومية مشائخ ووجهاء الاغبرة والتي من ابرزها ، عدم توفر الخدمات الاساسية في مناطقهم من مياه الشرب وصحة وتعليم وكهرباء ، بالاضافة إلى مايعانيه أبناء القبيلة من تهميش متعمد لكوادر القبيلة في الجانب المدني والأمني والعسكري وعدم النظر إليهم كبقية القبائل الاخرى .
كما شكا شيوخ ووجهاء الاغبرة من عدم تفاعل جهات الدولة بشكل عام وقيادات الصبيحة خاصة في اسناد قضية القبيلة والتي اصبحت رأي عام ممثلاً في مقتل الشيخ السعفة وزوجته في صالة حواء بمحافظة تعز ، من قبل افراد الشرطة العسكرية ، والذين لايزالون هاربين من وجه العدالة ، مما يتطلب من قيادة الدولة تحقيق العدالة الاجتماعية للقبيلة في هذه القضية بضبط الجناة ومحاكمتهم وبوجه السرعة.
وتطرق اللقاء إلى المساعي الحميدة التي تقوم بها الحملة الأمنية في أنهاء الثارات كما حدث في مديرية طورالباحة ، مشيرين إلى ضرورة قيام الحملة بجهود توافقية بين قبيلة الاغبرة مع اخوانهم وجيرانهم في قبيلة المشألة واحداث السلام الاخوي فيمابينهم .
من جانبه وعد الشيخ حمدي مشائخ واعيان قبيلة الاغبرة بايصال مطالبهم الحقوقية إلى جهات الدولة العليا لوضع لها الحلول والمعالجات لما جاء في مظلوميتهم العادلة .
وأكد الشيخ حمدي على اهتمامه بقضية مقتل الشيخ "السعفة" حيث التقى الشيخ حمدي برئيس الجمهورية صباح اليوم واثناء اللقاء تطرق الشيخ حمدي حول قضية السعفة، لغرض تجديد الاوامر السابقة بالتعميم بأسماء المطلوبين أمنياً حتى يتم القبض عليهم ، وان فخامته ابدأ استعداده بااعطاء التوجيهات بمتابعة المطلوبين بالقاء القبض عليهم وتقديمهم للعداله ، وبالاضافة إلى ذلك التقى الشيخ حمدي صباح اليوم برئيس النيابة الجزائية ومناقشته لهذة القضية ، ولسوف يتم متابعة وضبط القتله ومحاكمتهم.
كما طلب الشيخ حمدي من المشائخ والوجهاء برفع مشروع دراسة عن مشكلة المياه التي تعاني منها مناطق السدة وهقرة وبطان ، حتى يتمكن من رفعها لجهات الاختصاص ومعالجتها سريعاً.
وفي ختام اللقاء الطيب تبادل الأخوة عبارات الشكر والتقدير والتاكيد على التضامن الاخوي مع الحملة الأمنية ، واحداث تنمية مشهودة في المديرية ، والتي لا تاتي إلا من خلال وجود الأمن والاستقرار ، وتعاهد الأخوة على مضاعفة الجهود كفريق واحد حتى تحقيق الأمن والامان لخدمة كامل مواطني المديرية لكي تنعم بالأمان والطمانينة والتنمية الشاملة المستدامة .
حضر اللقاء من مشائخ واعيان قبيلة الاغبرة،
الشيخ /ياسر علي حسن الاغبري الشيخ/محمد علي عبده
الشيخ/ محمود محمد مرشد علي الشيخ/طه سعيد سالم السلوس الشيخ / علي احمد شقير
الشيخ/ عبده احمد محمد الطالبي الشيخ / فضل علي سعيد
الشيخ/ عبده سعيد الهطلي الاغبري
الشيخ/ علي ناصرالسعفه
الشيخ / محمد علي عبده
الشيخ/ بجاش محمد علي
الفندم/عبدالله سعيد الاغبري اركان حرب اللواء (22) بالفرقة الثانية عمالقة وغيرهم لم يتسنى لنا ذكرهم
اعلام الحملة الامنية
اسعد ابو الخطاب
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
قبيلة تحرم العروسين من دخول المرحاض 3 أيام لهذا السبب
تشتهر قبيلة تيدونج الإندونيسية بتمسكها العميق بتقاليدها وعاداتها الفريدة التي تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين في العالم الحديث. من بين هذه العادات، هناك واحدة من أبرز الطقوس المتعلقة بالزواج التي تثير دهشة العديد من الناس، وهي الطقوس التي تخص فترة ما بعد الزفاف، حيث يتم منع العروسين من استخدام المرحاض لمدة ثلاثة أيام كاملة، وفقا لما نشره موقع indiatimes.
هذا الطقس الصارم يعد جزءًا من اختبار قاسي يتعين على الزوجين اجتيازه بعد حفل الزفاف التقليدي. فما هي التفاصيل وراء هذا التقليد؟ ولماذا يتم تطبيقه؟
طقوس الزفاف: اختبار القلوب والعقولطقوس زفاف صارمة
بعد أن تنتهي مراسم الزفاف التقليدية وتكتمل الاحتفالات التي تعكس الفرحة والبهجة، يدخل العروسين في مرحلة اختبارية قاسية، تستمر لمدة ثلاثة أيام. في هذا الوقت، يُمنع الزوجان من استخدام المرحاض، ويتم احتجازهما في غرفة خاصة معزولة، تحت مراقبة مشددة من قبل أفراد القبيلة. خلال هذه الأيام الثلاثة، يتعين على العروسين التكيف مع الظروف الصعبة، حيث لا يُسمح لهما بتناول سوى كميات محدودة من الطعام والشراب.
الهدف من الطقس الغريب
قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا التقليد قاسيًا وغير مريح، ولكن بالنسبة لقبيلة تيدونج، فإن له معنى عميق. يعتقد أفراد القبيلة أن هذا الاختبار ليس مجرد طقس تقليدي، بل هو مؤشر على صلابة العلاقة الزوجية وقدرة الزوجين على التحمل والتعاون في وجه الصعوبات. بالنسبة لهم، يعد اجتياز هذه المحنة إشارة إلى أن العلاقة بين الزوجين قوية بما يكفي للتعامل مع التحديات المستقبلية التي قد تواجههما في حياتهما المشتركة.
الطقس يشمل أيضًا مراقبة صارمة سلوك الزوجين خلال هذه الأيام، فالعروسين لا يمكنهما مغادرة الغرفة أو التعامل مع أي ضغوط خارجية، وتقتصر تفاعلاتهم على بعضهما البعض فقط. هذه العزلة الجزئية تعتبر بمثابة اختبار حقيقي لمدى قدرة الزوجين على العيش سويا وتحمل ضغوط الحياة الزوجية.
معنى ثقافي وروحي
في هذه القبيلة، يعتقدون أن الصعوبة التي يواجهها الزوجان خلال هذه الفترة هي بمثابة تمحيص حقيقي لعلاقتهما. يراها أفراد القبيلة كتحدي يحتاج إلى الصبر والتضحية، وإذا اجتاز الزوجان هذا الاختبار بنجاح، فإنهما سيحظيان بزواج طويل ومستقر. ولهم من وجهة نظرهم، إذا لم يتمكن الزوجان من تحمل هذه التحديات، فهذا قد يعني أن علاقتهما غير قادرة على مواجهة الصعوبات التي قد تظهر في المستقبل.
طقوس أخرى في الزفاف
إلى جانب الطقس المتعلق بمنع العروسين من استخدام المرحاض، تحرص قبيلة تيدونج على العديد من الطقوس والتقاليد التي تحيط بمراسم الزواج، حيث تتسم كل واحدة منها بالدلالة الرمزية الخاصة. في هذه القبيلة، يعتقدون أن الزواج ليس فقط اتحاد بين شخصين، بل هو ارتباط روحي وثقافي يحمل معاني أعمق تتجاوز العلاقة الشخصية.
بينما لا يزال العديد من أفراد قبيلة تيدونج يتبعون هذا التقليد بحذافيره، يتساءل البعض عن مدى قبول الشباب الحديث لهذه الطقوس. ومع تقدم العصر وظهور الوعي العالمي حول حقوق الإنسان، بدأت بعض القرى بتعديل أو تحديث هذه العادات لتتواكب مع متطلبات الحياة العصرية. ومع ذلك، يبقى هذا التقليد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لهذه القبيلة، مما يعكس تمسكهم بتقاليدهم رغم التحديات الحديثة.