اي زول شايف الجيش ضعيف وماقادر يحارب ، دا زول غبي وبلييد وانا لفترة قريبة كنت غبي وبليد فيما يتعلق بالحزئية دي.

الشي العملو الجيش وبيعمل فيهو الان دا شيء حيتم تدريسو قريبا في الأكاديميات العسكرية.
انكماش الجيش طيلة الفترة الفاتت دي نتيجتو..

أولا : الجيش حافظ على لياقتو ووعددية جنودو وضباطو ولم يفقد قوة كبيرة على عكس الدعم السريع.

ثانياً : الجيش لم يستخدم قوتو المدمرة بأفراط والا كان الخرطوم لحقت حلب السورية.

ثالثاً : الجيش بحركة الانكماش دي ، حرق الدعم السريع سياسيا واخلاقيا لما خلاهو ينتشر ويحتك مباشرة مع الناس (مع إنو القصة دي عندها كلفة) لكنها استراتيجيا حتسهل مهمة التخلص السياسي من الدعم السريع ومحاصرة اي موقف سياسي داخلي أو خارجي داعم ليهو.

رابعاً : حافظ على صورة جنودو نضيفة قدام الرأي العام الداخلي والخارجي ، على عكس صورة جنود الدعم السريع التي تم تنميطها كقوة إجرامية(كدي اتخيلو جنود الجيش انتشروا في مساحة الخرطوم المقدرة ب 23000 كيلو متر كلها منطقة عمليات وتضعف فيها الرقابة والسيطرة).

خامساً : قادة الجيش بحركة انهم سيطرو على القوات ومنعو الانتشار الواسع قطعو الطريق على المغامرين ، وانتو بتعرفو الحروب أحياناً بتخلق ايقونات شفقانة.

سادساً : قيادة الجيش لم تحرك وحدات الولايات ، وبذلك حافظت الأمن في كل ربوع البلد باستثناء مناطق العمليات، والأهم من كدا حمت الحدود ، ودا نجاح ضخم واستثنائي عديل.
سابعاً : عمليا كدا الدولة وجهاز الخدمة المدنية والجهاز الدبلوماسي والشرطة…. الخ كل المؤسسات دي في يد الجيش ، عشان كدا العالم قريب دا حيبدا يتعامل مع الدولة كدولة.
بالمقابل كل المناطق المسيطر عليها الدعم السريع لم يستطيع أن ينشيء لجنة خدمات واحدة دعك من مؤسسات حكم.

الشيء البتوقعو ومنتظرو بفارق الصبر هو تتويج المسيرة الرائعة دي باتفاق سياسي ينهي الحرب.

معمر موسى

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع

قال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى عبر بيان:– في عملية نوعية جريئة نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع من مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية.– شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة “مرتزقة” أجانب– تم الاستيلاء على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة لا سيما مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان– دخول هذه الأسلحة إلى السودان وخاصة لإقليم دارفور يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.– سنقوم برفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير– نؤكد أن بلادنا تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعى للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية و”مرتزقة” عابرة للقارات.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من "الدعم السريع"
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع