اعترفت وزارة الدفاع الجزائرية بمسؤوليتها في حادث مصرع شابين مغربيين بالرصاص الحي، بعد ولوجهما، النفوذ البحري للجزائر، عن طريق الخطأ، وهما على متن دراجات مائية “جيتسكي”، وهي الفاجعة التي أثارت غضباً شعبيا في عموم المناطق المغربية، امتد صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناسلت تدوينات وتعليقات بالملايين، جميعها تندد بمقتل المفارقين للحياة بنيران خفر السواحل الجزائري، على الحدود الشاطئية مع المغرب.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان أصدرته مساء الأحد، بأنه “خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 أوت 2023 في حدود الساعة 19:47، ثلاث دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية”.

وأضاف المصدر أنه “وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها فيما قام الآخران بالفرار”.

وتابعت وزارة الدفاع الجزائرية في الرواية الرسمية للجمهورية التي سبق أن نفى أحد الناجين من الحادث صحتها، بأنه،”أثناء دورية أخرى لحرس السواحل تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية

بشكل مفاجئ... سحبت علامة الضمان الملكي من شركة كادبوري للمرة الأولى منذ 170 عاماً، مما يمنع الشركة من استخدام شعار "الأسلحة الملكية" على منتجاتها في المستقبل المنظور.

تعتبر علامة كادبوري التجارية الشهيرة واحدة من بين 100 شركة تم إزالتها من قائمة الشركات الحاصلة على هذه العلامة المرموقة التي تُعتبر علامة عالميّة للتميز.
وكانت كادبوري قد حصلت على الضمان الملكي منذ عام 1854 وكانت مفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
وتلقت شركة كادبوري قرار سحب الضمان الملكي منها عبر رسالة من القصر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا القرار وفقاً للبروتوكولات الملكية.
ويعد هذا التطور تغييراً كبيراً لشركة كادبوري التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتاريخ البريطاني.

سببان محتملان للقرار

بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يُرجّح أن سحب الضمان الملكي من شركة كادبوري، جاء بعد ضغوط من ناشطين أوكرانيين، الذين طلبوا من الملك تشارلز الثالث عدم منح الشركة هذه الميزة وذلك لأن الشركة الأم لها في الولايات المتحدة، "مونديليز"، كانت تواصل الإنتاج في روسيا بينما كان الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمراً. 
وقدمت الصحيفة سبباً آخر، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، انخفض تزويد شركة كادبوري للأسرة المالكة، وخاصة منذ وفاة الملكة الراحلة، التي كانت تطلب الشوكولاتة من كادبوري في المناسبات الخاصة مثل الأعياد واليوبيلات الملكية.
يُذكر أنه عام 2010، تم الاستحواذ على كادبوري من قبل شركة مونديليز الدولية الأمريكية، وهو ما قد يكون قد لعب دوراً في سحب الضمان الملكي، حيث يتم منح هذه العلامة عادةً للشركات التي تحافظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • المدية : انتشال جثة طفل سقط في بركة مائية بسيدي زيان
  • بكاء وحزن وألم.. شمس البارودي تخرج عن صمتها بعد رحيل زوجها وابنها
  • مجلس الوزراء يصوت على تخصيص قطعة أرض لتوزيعها بين منتسبي وزارة الدفاع
  • حل جميع الفصائل في سوريا ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل رميًا بالرصاص في المنيب
  • بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية
  • دفاع المتهمين بقتل ممرض الزاوية الحمراء يطلب تعديل وصف التهمة
  • بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية
  • إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية