نجحت مبادرة "لقاء من الفضاء" التي نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء، طيلة وجود رائد الفضاء سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية على مدى 6 أشهر كاملة، في تعزيز التواصل الجماهيري والمجتمعي مع الرحلة، بما ساهم في تعزيز الوعي والمعرفة بقطاع الفضاء.

تمثلت المبادرة في تنظيم أحداث بمختلف إمارات الدولة، تحت عنوان "لقاء من الفضاء" وهو عبارة عن إجراء اتصال مباشر مع رائد الفضاء سلطان النيادي، بمشاركة الجمهور  بعد التسجيل المسبق لأعداد محددة.


وأتاحت المبادرة، فرصة التواصل والتفاعل مع رائد الفضاء سلطان النيادي، وطرح الأسئلة لمعرفة المزيد عن تفاصيل مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، والتجارب التي أجراها والفوائد المرجوة منها، وكانت هذه اللقاءات نافذة أطل منها محبو استكشاف الفضاء، على تفاصيل المهمة التاريخية التي خاضها رائد الفضاء. ثقافة الابتكار 

تمكنت المبادرة من تحقيق 3 نتائج رئيسية، يتمثل أولها في إلهام الأجيال، حيث حظيت بنسب حضور عالية من قبل الفئات المجتمعية الشابة، بما ساهم في اطلاعهم على مستجدات قطاع الفضاء وأهميته، ما عزز تنمية الوعي بالأهمية العلمية لقطاع الفضاء، ودوره في دعم الجهود الدولية نحو التوصل للحلول المعرفية للتحديات المتنوعة.
وتمثلت النتيجة الثاني في تعزيز ثقافة الابتكار لدى الحضور، حيث حرص رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على توضيح المسائل العلمية المتنوعة وشرح طبيعة مهمته في محطة الفضاء الدولية، بما ساهم في ترسيخ مفاهيم الابتكار وتحفيز العقول على إطلاق العنان للأحلام والطموحات.

وتمثلت النتيجة الثالثة في تعزيز مستويات الوعي بقطاع الفضاء، حيث شهدت اللقاءات مشاركة واسعة من مختلف الفئات ، بما يسهم في تعزيز الوعي العام بطموحات ومستهدفات برنامج الإمارات للفضاء.
وحضر اللقاءات بين مارس(آذار) ويونيو(حزيران) الماضي، ما يقرب من 5 آلاف مشارك من الشغوفين بالفضاء والمهتمين بتفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

كما شارك النيادي أيضاً في مجموعة اتصالات لاسلكية، تواصل خلالها مع مئات الطلبة من أنحاء الإمارات، حيث نظم مركز محمد بن راشد للفضاء هذه اللقاءات بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي، ومؤسسة الإمارات للآداب في جزء من مبادرة الإمارات في الفضاء في إطار التعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، ومؤسسة الإمارات للآداب، التي تهدف إلى إتاحة استكشاف الفضاء للجميع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سلطان النیادی رائد الفضاء فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة«إكس»: «التقيت اليوم في أبوظبي دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».

مقالات مشابهة

  • محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
  • القبض على رورو البلد لنشر مقاطع منافية للآداب والتحريض على الفسق والفجور
  • ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • بعد 6 أشهر.. 3 رواد فضاء صينيين يعودون للأرض