روسيا تعتقل عميلا للاستخبارات الأوكرانية في زابوروجييه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي اليوم /الاثنين/ اعتقال أوكراني ينتمي لإحدى المجموعات التخريبية الإرهابية في مقاطعة زابوروجييه الواقعة في جنوب كييف.
وذكر الأمن الروسي ـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ أنه "تم اعتقال مواطن أوكراني من مواليد عام 1968، نشط في تجميع العبوات الناسفة وتصنيع المتفجرات لصالح جماعة إرهابية تخريبية في مقاطعة زابوروجييه بناء على تعليمات من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية".
وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية أثبتت مسؤولية الموقوف الأوكراني عن تسليم المجموعة التخريبية كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي استخدموها في هجمات إرهابية ضد الشرطة والإدارة الإقليمية للبلاد.
وأشار البيان أن هذا الحادث يأتي في الوقت الذي يواصل فيه نظام كييف محاولات تنفيذ عمليات تخريبية في المناطق التي انضمت إلى روسيا وباقي أراضي روسيا، عبر عملائه داخل أوكرانيا وخارجها.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف أن الجيش الروسي قصف خمس مناطق تابعة للإقليم، مما أسفر عن إصابة شخص بجروح مختلفة.
وقال سينيهوبوف في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية: "أطلق الروس بالأمس، النار على بلدات خاركيف وبوهودوخيف وتشوهيف وكوبيانسك وإيزيوم"، مضيفا: "نتيجة لذلك، أُصيب رجل يبلغ من العمر 59 عاما وتم نقله إلى المستشفى في كوبيانسك لتلقي العلاج في حين دُمر مركز تجاري في المدينة، كما لحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية واندلعت عدة حرائق الغابات".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل شابين في مخيم طولكرم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.