بدء فعاليات المرحلة الثانية من دورة اعداد كوادر المستقبل بالبحر الاحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بدات فعاليات المرحلة الثانية من دوره اعداد كوادر المستقبل بديوان عام المحافظة والتي تضم نحو 56 متدرب من موظفي الديوان العام والتي تستمر لمدة خمسة ايام
تشتمل الدورة على عدة موضوعات منها اساليب الادارة والفرق بين الادارة والقيادة وكيفيه التغلب على معوقات العمل وخلق مدير متميز وقائد فعال
تتميز الدورة رالعديد من اختبارات تنمية الشخصية ومهارات حل المشاكل واساسيات الاتصال وكتابه التقارير
تاتي الدوره بناء على تعليمات اللواء محمد البنداري سكرتير عام المحافظة لخلق صف ثاني قادر على اداره الموارد الحالية والتخطيط لمستقبل بشكل علمي مبني على اسس تدريبية واضحة
تناول المادة العلمية الدكتور اسامه صابر الحاصل على دكتوراه في علم النفس ومحاضر في مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة ومحاضر بجامعة عين شمس
وكان السكرتير العام المساعدلمحافظة البحرالأحمر كمال سليمان قد شهد ختام فعاليات الجزء الأول من برنامج إعداد القادة بديوان عام محافظة البحر الأحمر ، والذى ضم ٤٤ متدرب من مختلف إدارات الديوان العام ، على مدى ٥ ايام متتالية .
وأكد سليمان ان الاهتمام بمحتوى البرنامج وكيفية تطبيق المادة العلمية هو الهدف من التدريب ، حيث يضيف إلى المتدربين مزيد من الخبرات الثقافية التى تؤهلهم إلى الارتقاء بمستوى أداء العمل وتقديم الخدمة للمواطن بدقة و اتقان .
كما أشار الى ان فعاليات البرنامج التدريبي تمت بناءا علي تعليمات اللواء محمد البنداري سكرتير عام المحافظة لإعداد كوادر قيادية شابة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم المحافظة.
وحاضر الدكتور اسامة صابر ،الحاصل علي دكتوراة في علم النفس ومحاضر بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة بالقاهرة ومحاضر بجامعة عين شمس ، الجزء الأول من التدريب لبرنامج إعداد القادة بديوان عام المحافظة فى ٢٧ أغسطس، والتى انتهت فعالياته يوم ٣١ أغسطس ، مناقشا عدد من الموضوعات النظرية والعملية منها مفهوم واساليب ومهارات القيادة ، و ماهية الإدارة وعناصرها وانواعها ومستوياتها .
كما تضمن البرنامج جانب آخر من الموضوعات عن كيفية التعامل مع الأنماط المختلفة للبشر و ومعوقات العمل وأهم الصفات الشخصية وطرق تمنيتها وطرق حل المشكلات ، ومهارات الاتصال .
ولم يقتصر البرنامج على الجزء النظرى فقط ، فتم تطبيق اختبارات عديدة تساعد على تقييم المتدربين كالثقة بالنفس و مدى الاستعداد للدور القيادى واختبارات السمات الشخصية ، والقيادة والإدارة وكيفية كتابة التقارير .
واثنى الدكتور أسامة بمدى تجاوب المتدربين و تمتعهم بصفات القائد الناجح ، وقدرتهم على تطبيق مفاهيم القيادة ، مشيرا إلى ضرورة ان يقوم الإنسان بزيادة ثقافته المعرفية والعلمية باستمرار للاستفادة من العلم وتحقيق افضل مستوى للأداء ، وتقديم أفضل خدمة للمجتمع
الدورة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر دوره اعداد القادة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.
المرحلة الثانية من اتفاق غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر.
في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
التطورات الأخيرة في المفاوضاتوأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".
وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة.
وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".
التأكيد على بنود الاتفاقوأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.
وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.
جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.
ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.