افتتح المركز الدولي للأسماك بالعباسة بالتعاون مع المعهد البيطري النرويجي، صباح اليوم فعاليات ورشة عمل ضمن مشروع زيادة الاستدامة والمرونة في قطاع الأحياء المائية في إفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى من خلال تحسين إدارة صحة الحيوانات المائية وحوكمة الأمان الحيوي بدعم من الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي، والتي تستمر لمدة أسبوع، وتهدف إلى تعزيز كفاءة 26 من طلاب الماجستير من عدة دول إفريقية مثل (زامبيا، كينيا، نيجيريا، غانا، مالي، ملاوي، والكونغو).

وقال المركز في بيان صحفي، إن المشروع يقدم للباحثين برنامج تدريبي مكثف يركز على مبادئ الاستزراع وإدارة صحة الأحياء المائية لتعزيز مهاراتهم في إدارة صحة الأسماك وحوكمة الآمان الحيوي، كما يزود البرنامج المشاركين بالمعرفة والخبرة اللازمة لتحسين الخدمات والأنشطة البحثية المتعلقة بإدارة صحة الحيوانات المائية في بلدانهم، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للمشروع.

تطوير قطاع الاستزراع في جميع أنحاء القارة الافريقية

وخلال كلمته، أعرب الدكتور أحمد نصر الله، مدير المركز في مصر عن سعادته بالنتائج التي حققها المشروع منذ بدايته قبل ثلاث سنوات قائلاً: «اليوم نحتفل بالتعاون المتبادل والمستمر مع شركائنا المميزين، حيث يتعبر المركز منارة لامتداد وتطوير قطاع الاستزراع في جميع أنحاء القارة الافريقية».

أضاف أن المركز ساهم بجهود مستمرة في تمكين الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراة من خلال برامج مختلفة لبناء قدرات أكثر من 6500 متدرب من مصر ودول أخرى من أفريقيا وآسيا، حتى أصبح مركزنا البحثي ملاذا بحثيا لمن يرغبون في بناء مستقبل أفضل في حياتهم المهنية والأكاديمية.

دعم وتطوير قطاع الاستزراع السمكي في مصر وافريقيا والشرق الأوسط

أكد أن المركز مستمر في دوره الرائد في دعم وتطوير قطاع الاستزراع السمكي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية 2030 وخطة عمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتنمية هذا القطاع نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال زيادة الانتاجية والحد من الفقر والقضاء على الجوع.

تعزيز مهارات البحث والتنمية في الاستزراع المائي

وقالت الدكتورة شيماء علي، مدير مشروع زيادة الاستدامة والمرونة في قطاع الأحياء المائية في إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى: «المشروع قدم عدداًمن منح الماجستير لعدد من الطلاب الباحثين والاكاديميين بإفريقيا حيث شاركت الاستراتيجية التنفيذية للمشروع في دعم قطاع صحة الحيوانات المائية والحد من الأمراض كجزء من التزام المركز نحو تنمية وتعزيز مهارات البحث والتنمية في الاستزراع المائي».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأستزراع السمكي السمكي جنوب الصحراء

إقرأ أيضاً:

كيف تضمن مشروعات استزراع أسماك البلطي نجاحًا مستدامًا؟

تعد أسماك البلطي من أكثر الأنواع استهلاكًا في مصر، مما يدفع الدولة إلى توفيرها بكميات كبيرة من خلال التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي، سواء على مستوى المشروعات الكبرى أو من خلال المبادرات الصغيرة والمتوسطة التي يقوم بها الأفراد.

رئيسة البرلمان الأيرلندي الجديدة تشيد بجهود مصر لوقف الحرب في غزة

وفي مشروعات الاستزراع، تتطلب أسماك البلطي عناية خاصة لضمان تحقيق الإنتاجية المطلوبة. لذلك، تقدم وزارة الزراعة التوصيات اللازمة لضمان نجاح تلك المشروعات.
البلطي ونجاح مشروعات الاستزراع
أوضح تقرير صادر عن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أن تربية واستزراع أسماك البلطي تتطلب اتباع إجراءات محددة لضمان نجاح المشروع،  وأشار التقرير إلى أهمية التغذية في نجاح مشروعات الاستزراع، حيث تتأثر أسماك البلطي بدرجة الحرارة المحيطة بها، كما يبدأ البلطي في التكاثر بعد خمسة أشهر من الاستزراع، ولزيادة الإنتاج، يُنصح باستخدام أصناف سريعة النمو التي تصل إلى وزن التسويق قبل البلوغ، بالإضافة إلى تربية الأنواع وحيدة الجنس أو الأنواع المختلطة.

شروط نجاح استزراع أسماك البلطي

وذكر التقرير أن استزراع أسماك البلطي يتم في الأحواض الترابية، الشباك، الأقفاص، الأحواض الأسمنتية، والخزانات. ويجب مراعاة أن تكون نسبة الذكور إلى الإناث 1:2-5، مع استبعاد اليرقات بعد ظهورها والتي تستغرق 10-14 يومًا، ونقلها إلى أحواض الحضانة حتى وزن يتراوح بين 20 إلى 50 جرامًا.

وأشار التقرير إلى أن مزارع الأحواض هي الأكثر شيوعًا، ويختلف معدل التخزين حسب حجم المزرعة ونوع الغذاء وظروف التهوية وتغير المياه، كما يمكن زيادة الإنتاج باستخدام بعض المواد العلفية الرخيصة مثل سرس الأرز والنخالة. وفي حالة غياب الغذاء الطبيعي، تحتاج أسماك البلطي الصغيرة إلى غذاء متوازن يحتوي على 50% بروتين، وينخفض إلى 35% عندما يصل وزن الأسماك إلى 30 جرامًا، كما يجب أن يحتوي الغذاء على الأحماض الدهنية الأساسية.

مزايا استزراع أسماك البلطي
تتناسب أسماك البلطي مع جميع الفئات، وخاصة محدودي ومتوسطي الدخل، حيث تتميز البيئة المصرية بملاءمتها لنمو البلطي، خاصة خلال الفترة من الربيع حتى نهاية الخريف (من آخر مارس إلى منتصف ديسمبر)، بينما تحتاج الأسماك إلى تدفئة خلال الشتاء.
وأضاف التقرير أن أسماك البلطي تتمتع بميزة تحملها للتداول بسهولة وقدرتها على التأقلم السريع مع الأعلاف، وكلما توافرت الأعلاف لها، تنطلق في النمو بسرعة، مما يتيح للمزارعين زيادة الإنتاج بسرعة باستخدام الأعلاف الصناعية.

مقالات مشابهة

  • كيف تضمن مشروعات استزراع أسماك البلطي نجاحًا مستدامًا؟
  • جامعة نجران تحقق المركز الثاني في مؤتمر “إيدك دبي الدولي لطب الأسنان 2025”
  • 2 مليار سنتيم لإعادة تأهيل حديقة الحيوانات بعين السبع
  • مهرجان الإسماعيلية الدولي يحتضن ورشة لصناعة السينما للأطفال في دورته الـ26
  • أطول عقوبة سجن في قضية إساءة معاملة الحيوانات
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • «قومي المرأة» يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة نقل آمنة للسيدات
  • معلومات عن لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع.. حاصلة على درجة الماجستير
  • تاج الدين: 10 دول إفريقية فقط قادرة على توفير اللقاحات لشعوبها
  • مدير تعليم مطروح تبحث الاستفادة من خبرات حملة الماجستير والدكتوراه