«قفل اللعبة».. محمد صلاح يبحث عن منافس جديد في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
«هل من منافس؟».. قد يكون لسان حال الأسطورة الكروية محمد صلاح، الذي لا يكل أو يمل من تحطيم الأرقام القياسية، ولأنه بات على مشارف إنهاء التحديات كافة، أو كما تقول لغة كرة القدم «قفل اللعبة»، اتخذ سبيلًا جديدًا بتحطيم إنجازاته الفردية.
محمد صلاح يسيطر على الإنجازات بالبريميرليجليس جديدًا على محمد صلاح التهام الأخضر واليابس داخل ملاعب كرة القدم، ولكن المفارقة كانت في تحطيم أرقامه القياسية الخاصة به، ما حققه في أثناء خوض مباراة ليفربول وأستون فيلا، التي أطلقت عليها بعض الصحف «مباراة الوداع»، بعد ارتباط اسمه بالانتقال إلى الدوري السعودي عبر بوابة اتحاد جدة.
محمد صلاح دخل التاريخ مجددًا، بعدما وضع اسمه كأول لاعب يسجل أو يصنع في 10 مباريات تواليًا، على مستوى الدوري الإنجليزي، محطمًا رقمه القياسي الشخصي، الذي سجله في الفترة بين أغسطس إلى ديسمبر، عام 2021، عندما ساهم في 15 مباراة على التوالي، ما يعني أن اللاعب يتعين عليه النظر إلى الأرقام القياسية التي حققها من أجل تحطيمها مرة أخرى، ليصعب على أي لاعب من بعده الوصول إليها.
لا يخفى دور جماهير ليفربول، في دعم محمد صلاح وقيادته للوصول بعيدًا بقميص الريدز، إلى جانب رفض جميع العروض المغرية المقدمة له، من قبل اتحاد جدة، ما ظهر جليًا في مظاهرة مشجعي «الريدز» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حب الفرعون المصري: «محمد صلاح لاعب ويستاهل تجي له عروض من الأنديه بالعالم وشي طبيعي أي نادي سعودي يفاوض»، وأضاف آخر: « إقرار أقر أنا عماد حفناوى المواطن المصري باننى ادعم محمد صلاح في كل اختياريه واعتبره من الآن بطل قومى في مجال كرة القدم خصوصا والرياضة بشكل عام.. خليك زى ما أنت انت بتعمل عظمه يا صلاح الفلوس مش كل حاجة ومينفعش تشتري كل حاجة.. هناك أشياء لا تشترى منها محمد صلاح».
وقال مشجع آخر: «محمد علي كلاي كان خير سفير للإسلام في أمريكا والعالم القرن الماضي. وفي القرن الحالي محمد صلاح خير سفير للإسلام وللعرب وللمصريين في العالم اجمع شكرا مو صلاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول ليفربول وأستون فيلا محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يستعد شباب الأهلي لمواجهة الشارقة في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي ضمن دوري أبطال آسيا 2، وسط معنويات مرتفعة بأرقام إيجابية تعزز ثقة «الفرسان»، وإن كان يدرك الفريق جيداً أن الحسم سيكون في أرضية الملعب وليس على الورق.
ويمر شباب الأهلي بسلسلة من 25 مباراة متتالية دون خسارة في مختلف البطولات، منها 12 مباراة على التوالي حقق فيها الفوز، كما أنه عرف الفوز في آخر ثلاث مباريات على التوالي في دوري أبطال آسيا 2، بالفوز على الحسين إربد في دور المجموعات، ثم الفوز ذهاباً وإياباً في دور الـ 16.
ويعمل البرتغالي باولو سوزا، مدرب «الفرسان»، على وضع الفريق في كامل التركيز لخوض المباراة المقبلة دون تفكير بالنتائج الإيجابية التي يمر بها، كون مواجهتي الشارقة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، لهما حسابات خاصة بهما، ومنفصلة تماماً عن بقية الأمور الأخرى.
ويركز سوزا على تجهيز المجموعة بالشكل اللازم لخوض الـ 180 دقيقة مقبلة، من خلال مواصلة سياسة الاعتماد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين على مدار مجريات المباريات، والتأكيد على أهمية وضع اللاعبين كافة في أقصى درجات التأهب، سواء من يشارك أساسياً أو يتواجد على دكة البدلاء مع انطلاق صافرة كل مباراة، وهو ما تعكسه المساهمات المستمرة للذين يشاركون من على الدكة خلال الموسم الحالي.