أرتيتا يرفض «اللحظات السحرية»!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لندن (رويترز)
أشاد ميكل أرتيتا مدرب أرسنال بعقلية فريقه، بعدما انتزع الفوز 3-1 على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم،، لكنه قال إنه يجب العثور على سبيل لحسم المباريات بشكل مبكر، بدلاً من الاعتماد على «لحظات سحرية» في النهاية.
وسجل ديكلان رايس هدفاً في الدقيقة 96 وأضاف جابرييل جيسوس هدفاً قبل النهاية بلحظات ليحقق أرسنال فوزاً ثميناً، وكان مارتن أوديجارد أدرك التعادل لأرسنال، بعد تقدم ماركوس راشفورد بهدف في الشوط الأول.
وقال أرتيتا: «أحب عقلية الفريق والإصرار والرغبة في الفوز، فرض الفريق سيطرته واستحق الفوز بالمباراة، لكن الفوارق كانت ضئيلة جداً، وكان يمكن أن تسير الأمور بشكل مختلف».
وتعادل أرسنال مع فولهام في الجولة السابقة، وبعد الفوز بفارق هدف واحد على نوتنجهام فورست وكريستال بالاس، ويخوض الفريق مباراته المقبلة أمام إيفرتون في 17 سبتمبر.
وقال مدرب أرسنال: «لا تكون الفوارق التي نملكها قرب النهاية كبيرة بما يكفي، وهذا شيء يجب أن نعمل على تحسينه، لأنك تلاحظ وجود بعض التوتر، ويجب انتظار لحظة سحرية في النهاية. لا نريد الاعتماد على ذلك».
وسجل رايس، المنضم من وستهام يونايتد في صفقة قياسية للنادي مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني «132.39 مليون دولار»، هدفه الأول مع أرسنال، وأكد أنه لا يشعر بأي ضغط إضافي بسبب قيمة الصفقة.
وقال رايس لشبكة سكاي سبورتس: «لا يمكن السيطرة على السعر، ألعب بشكل مميز مع وست هام لعدة سنوات، وقدمت كل شيء هناك».
وأضاف: «لا يزال أمامي الكثير لأقدمه، هناك مجال للمزيد من التطور، وأنا أشعر أني أتحسن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر يونايتد ميكيل أرتيتا
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة