أعلنت اليوم الشركة العالمية للاستثمارات البديلة «آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد» «آركابيتا» عن استحواذها على مجموعة «داتافلو» DataFlow Group، وهي شركة عالمية رائدة متخصصة في تقديم خدمات التحقق من شهادات التأهيل والاعتماد، في صفقة مع شركة إي كيو تي برايفت أكويتي EQT Private Equity، والتي تشكل محطة بارزة أخرى في تعزيز استراتيجية النمو التي تعمل آركابيتا على تنفيذها، بعد استحواذها على خمسة استثمارات مباشرة وثمانية استثمارات إضافية في قطاع الخدمات التجارية على مدى السنوات الخمس الأخيرة في كل من الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي.


 
وبهذا الاستحواذ ستصبح شركة «داتافلو» لخدمات التحقق المحدودة DataFlow Verification Services Limited أكبر شركة في منطقة الخليج العربي للتحقق من شهادات تأهيل واعتماد مقدمي طلبات التوظيف من مصادرها الأساسية وفقاً لما تتطلبه الأنظمة واللوائح الرقابية المعمول بها في دول مجلس التعاون، حيث تم اعتماد ودمج نُظم الشركة وإجراءات عملها مع نُظم وإجراءات الهيئات المُصدرة للشهادات والهيئات الرقابية في الدول الخليجية. يعمل لدى الشركة أكثر من 850 موظفاً في تسع دول، منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتضم شبكتها العالمية أكثر من 160 ألف هيئة مُصدرة لشهادات التأهيل والاعتماد التي تُغطي 190 دولة لتصبح بذلك شركة الخدمات الأفضل اختياراً في الكثير من الأسواق، مما أتاح لها بناء علاقات طويلة مع عملائها، قائمة على أسس متينة. وبينما كان تركيز «داتافلو» منذ تأسيسها ينصبّ على شريحة الرعاية الصحية، إلا أنها بدأت بالتوسع في قطاعات أخرى كالتعليم والهندسة وتأشيرات العمل والرياضة، محققةً نجاحات استراتيجية في هذه القطاعات.

 

وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال السيد هشام عبدالرحمن الراعي، نائب الرئيس التنفيذي لآركابيتا: «تتركز استراتيجية آركابيتا للاستثمار في أسهم الملكية الخاصة بقطاع الخدمات التجارية على استهداف الشركات التي تقدم خدمات هامة وأساسية للمنشئات والمؤسسات الكبرى، وتتميز الشركات المستهدفة بنماذج أعمال غير متركزة الأصول وباستخدامها للتقنيات المتطورة تحت إشراف فرق إدارة على درجة عالية من الدراية والخبرة، ويُجسد استثمارنا في مجموعة «داتافلو» تحقيق الهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية، كما أنه يُسهم في تعزيز قدراتنا في هذا المجال، وبذلك، نتطلع للعمل جنبًا إلى جنب مع فريق إدارة مجموعة «داتافلو» لتحقيق المزيد من النمو بالاعتماد على خبراتنا العالمية في قطاع الخدمات التجارية».

 

 

أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يُوقع مذكرة تفاهم مع «تريندز للبحوث والاستشارات» الوحدة يعود إلى التدريبات آركابيتا

ومن جهته، أضاف السيد يوسف العبدالله، العضو المنتدب ورئيس قطاع الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة آركابيتا: «تنفرد داتافلو بالحصة الأكبر من السوق والتي تمنحها مزايا تنافسية فريدة، مما يؤكده النمو المتواصل لمبيعاتها، ونحن متحمسون للفرص التي تتيحها هذه الشراكة مع «داتافلو» وفريق إدارتها المتميّز، وكلنا ثقة بقدرة الشركة على تنمية أعمالها في المدى الطويل في منطقة الخليج العربي والعالم».
وفي المقابل، صرّح سيمون غريفيث، الشريك في الفريق الاستشاري لشركة إي كيو تي برايفت أكويتي قائلاً: «يسعدنا المشاركة مع «داتافلو» في هذه المرحلة من مسيرتها الحافلة بالإنجازات، حيث شهدت تحوّلات هامة لتصبح شركة رائدة في تقديم الخدمات الرقمية للتحقق من صحة شهادات التأهيل والاعتماد، ونحن فخورون بالنجاحات التي حققها فريق إدارتها المتفوّق ورئيسه سونيل كومار، وعلى الأخص في ضوء الإجراءات السريعة التي اتخذها لمواجهة جائحة كوفيد-19، وأداءه المتميز خلال تلك الفترة المليئة بالتحديات، ونشكر سونيل كومار وجميع أعضاء فريق الإدارة وجميع منسوبي الشركة ومجلس إدارتها على الرؤية الثاقبة وثبات الالتزام وجُل المساهمات، وكلنا ثقة من أن «داتافلو» ستواصل نجاحاتها تحت إشراف مالكيها الجدد».
  

وفي الختام، أعرب سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة داتافلو عن تفاؤله، وقال: «نتطلع لتوحيد جهودنا مع آركابيتا في المرحلة التالية من نمو الشركة وانتشارها، ونرى أن استثمارات آركابيتا سوف تتيح للمجموعة قدرة أكبر في الحصول على تقنيات متطورة، منها على سبيل المثال الذكاء الاصطناعي، والبلوكتشاين، والتعلم الآلي، وبالتالي سوف نتمكن من تقديم خدمات أفضل لجميع المعنيين وتسريع وتيرة نمو أعمالنا وضمان تحقيق أهدافنا في السنوات القادمة، كذلك سوف تتيح لنا خبرات آركابيتا ودرايتها وفريق إدارتها تحسين خدماتنا لتلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل والرقي بها إلى مستويات أعلى. ولا يفوتنا الإعراب عن شكرنا لشركة إي كيو تي برايفت أكويتي على ما قدمته من دعم لمجموعة «داتافلو» لتمكينها من الوصول إلى هذه المرحلة من النمو والتطوّر».
 

«مادة إعلانية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية

الوحدة نيوز/ أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه:
بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها:

1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية.

3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة.

4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة.

7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة.

8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة.

وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا.

كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة.

كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي.

وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن.

صادر عن وزارة النقل

صنعاء – الجمهورية اليمنية

27 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • فرق طوارئ متنقلة لخدمات كبار السن بالقليوبية
  • تعاون مشترك بين شركة Allsopp & Allsopp وبلاك لين لخدمات السائق من أجل زيارة العقارات الفاخرة
  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • فرق طوارئ بصحة القليوبية متنقلة لخدمات كبار السن
  • برئاسة الدكتور حنيش.. مجلس مجموعة الجماعات الترابية “مراكش آسفي للتوزيع” يصادق بالأغلبية على نقاط دورته الاستثنائية +فيديو
  • أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة
  • أرامكو تستحوذ على 10% بمشروع مشترك للمحركات بين رينو وجيلي
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • د.حنيش يترأس اشغال الدورة الاستثنائية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية “مراكش آسفي للتوزيع”