قالت صحيفة «The Hill» الأمريكية، اليوم الاثنين، إن استقالة أليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، من منصبه ناتجة عن فساد وتورطه في قضايا واتهامات أخرى، ولم تتوقف الاتهامات على الوزير المستقيل فقط، بل تعرض باقي ممثلي وزارة الدفاع لاتهامات بسبب عدم التنفيذ غير السليم للعقود العسكرية.

ومن جانبها، أوضحت «رويترز»، أن قرار استقالة وزير الدفاع الأوكراني تم اتخاذه على خلفية الحرب ضد الفساد في أوكرانيا، إذ تقدمت كييف بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» منذ بداية الحرب الروسية يوم 24 فبراير 2023، لكن ذلك الأمر يلزم سلطات البلاد بتطهير الحكومة بشكل مستمر.

ومن جانب آخر، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في مقال، أن استقالة وزير الدفاع الأوكراني في مثل هذه الظروف القاسية والحرب المستمرة في بلاده، لأنهم لا يملكون الرفاهية التي يتمتع بها لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي «البنتاجون»، وذلك سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في ساحة المعركة بين روسيا أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية «بوليتيكو»، إلى أن مثل هذا القرار يمثل أهم تغيير في الدائرة الداخلية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

يذكر أن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أصدر قرارا، أمس الأحد، بإقالة وزير دفاع البلاد أليكسي ريزنيكوف، وتعيين رستم أوميروف بدلاً منه في هذا المنصب.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأوكراني: تلقينا 100 مليار دولار كمساعدات من الحلفاء منذ بدء الحرب

الدفاع الأوكرانية: نستخدم «القنابل العنقودية» لتحرير أراضينا

نائبة وزير الدفاع الأوكرانية: نواجه صعوبات في مقاطعة «زابوروجيه»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ازمة روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية الدول الاوروبية الدول الغربية الرئيس الاوكراني الرئيس الروسي الغرب اوروبا اوكرانيا اوكرانيا وروسيا بوتن بوتين حرب روسيا حرب روسيا واوكرانيا روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا واوكرانيا زيلينسكي فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي كييف موسكو هجمات اوكرانيا وزير الدفاع الاوكراني وزیر الدفاع الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب

أورد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن الجيش البريطاني أحرز تقدما كبيرا في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيرة، باختباره الناجح لسلاح طاقة موجهة أنتجته شركة "تاليس".

وقال الكاتب أندريا موراتوريه، في التقرير الذي نشره الموقع الإيطالي، إن المملكة المتحدة اختبرت بنجاح جهازا عسكريا لإسقاط الطائرات المسيّرة باستخدام الطاقة الموجهة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: شهادة رئيس الشاباك زلزال سياسي ونتنياهو يجب أن يرحلlist 2 of 2هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيينend of list

وأوضح أن هذا الجهاز يُعد قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث حول هذا النوع من الأسلحة، والذي قد تكون له تأثيرات كبيرة على ساحات المعارك في المستقبل.

فقد تمكن النموذج الأولي من جهاز "رابيد ديستروير" من إسقاط أكثر من 100 مسيرة. وقد أنتج هذا الجهاز فرع شركة تاليس في بريطانيا، وهي شركة أوروبية لإنتاج المعدات العسكرية والأمنية، ومقرها العاصمة الفرنسية.

مدى محدود حاليا

وبحسب المعلومات المسربة، فإن مدى السلاح في الوقت الراهن يظل محدودا ضمن نطاق قريب، وهو مسافة كيلومتر واحد.

وقد أكدت وزارة الدفاع بالمملكة المتحدة نجاح التجربة التي جرت الخميس الماضي لاختبار ما يُعرف في الرموز باسم "السلاح الموجه بالطاقة عبر الترددات الراديوية" (آر إفديو) الذي تم تطويره من قبل الفرع البريطاني لشركة تاليس بالتعاون مع مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوزارة الدفاع في لندن.

إعلان

وبحسب مجلة "ذا وور زون" فإن هذا التطور يُعد مهما ويفتح المجال لأبحاث مستقبلية، لا سيما -إن لم يكن بشكل خاص- في ضوء التأثير الكبير الذي يمكن أن تُحدثه الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة.

وأشارت المجلة إلى أن طرفي الحرب في أوكرانيا كليهما يستخدمان بشكل واسع عددا كبيرا من المسيرات.

%80 من خسائر أوكرانيا

ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، فقد اضطرت أوكرانيا للتصدي لهجمات أكثر من 18 ألف مسيّرة خلال العام الماضي فقط. وقد حمّل رومان كوستينكو (رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات بالبرلمان الأوكراني) مؤخرا مسؤولية 80% من الخسائر القتالية التي تكبدتها كييف ضد الروس -بشكل مباشر أو غير مباشر- للدور الذي تلعبه الطائرات المسيرة، سواء في العمليات أو جمع المعلومات.

وذكر الكاتب أن لندن تعتزم إدخال سلاح الطاقة الجديد ذي التأثير العالي إلى الخدمة التشغيلية، وهو يستخدم كمية معتدلة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، خاصة إذا ما قورن بالذخائر باهظة الثمن في أنظمة الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيّرة الحالية.

فإذا صحّ ما يُتداول، فإن كل "طلقة" من سلاح "آر إفديو" لن تتجاوز كلفتها 10 بنسات، أي نحو 12 سنتا من اليورو.

البحر الأحمر ساحة أخرى

وقال الكاتب إن من بين دول الناتو الأوروبية، تتبنى المملكة المتحدة عقيدة لمواجهة الطائرات المسيّرة تستند أيضا إلى الخبرة المباشرة، كما في المواجهات ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي قد تُشكل في المستقبل ساحة اختبار لمنتج آخر تعمل عليه شركة تاليس: سلاح الليزر بالطاقة الموجهة، المصمم خصيصا للاعتراض ضمن المجال البحري.

واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أن الجهود البريطانية في مجال الأسلحة المعتمدة على الطاقة الموجهة، خصوصا على جبهة مكافحة المسيرات، تُعد خطوة متقدمة تُظهر أن لا ابتكار تكنولوجيا في ميدان البحث العسكري يُعتبر مطلقا أو نهائيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على الفوضى في "الدفاع الأمريكية" تحت قيادة بيت هيجسيث
  • سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
  • وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
  • شاهد | من غزة إلى صنعاء .. إعلام الرياض يبرر جرائم الحرب الأمريكية والإسرائيلية
  • توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن
  • استقالة مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي من منصبه
  • وزير الدفاع الأمريكي يكشف تفاصيل وأسرار الغارات الأمريكية على اليمن لزوجته وشقيقه
  • منظمة يونيسف: أطفال غزة مهددون بالموت ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات
  • جامعة هارفارد تواجه تهديدات ترامب : 2.3 مليار دولار في خطـ.ـر