نتيناهو ينفي استعداده للاستقالة مقابل التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي تحدثت عن استعداده لتقديم استقالته من منصبه، مقابل اتفاق تطبيع مع السعودية، وتخفيف محاكماته الجنائية.
وكانت صحيفة "هموديا" الحريدية (يهودية متطرفة)، ذكرت الأحد، أن نتنياهو اعترف بأن "مسيرته السياسية تقترب من النهاية"، وأنه "ليس لديه القدرة على إدارة البلاد في الوضع السياسي الحالي لإسرائيل".
وبحسب ما ورد في الصحيفة، فإن نتنياهو كان ملتزمًا بجعل "أي اتفاق مع السعوديين ممكنًا، حتى ولو على حساب إسقاط حكومته"، وكان مستعدًا للعمل مع المسؤولين الأمريكيين لتسوية اتفاق التطبيع الذي طال انتظاره.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وافق على صفقة الإقرار بالذنب للتخفيف من محاكماته الجنائية مقابل استقالته.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى هذا التقرير، وقال حزب الليكود الذي يتزعمه في بيان إنه "تلفيق بعيد المنال"، وفق ما نقل تقرير موقع "ميدل إيست مونيتور"، وترجمه "الخليج الجديد".
اقرأ أيضاً
مقابل التطبيع.. حليف نتنياهو يلمح إلى القبول ببرنامج نووي مدني سعودي
وأكد نتنياهو أنه "لم يكن هناك أي التزام أو طلب على الإطلاق لتغيير التشكيل الحالي للحكومة (فيما يتعلق بجهود التطبيع)".
كما شدد البيان على أن حكومة نتنياهو "سوف تفي بفترة ولايتها بغض النظر عن محاولات رئيس الوزراء لتوسيع نطاق دائرة السلام الإسرائيلية".
ويرى نتنياهو أن التطبيع مع الرياض هو هدف رئيسي للسياسة الخارجية، ويمكن أن يعزز إرثه، لكن احتمال موافقة الحكومة الإسرائيلية الحالية على أي تنازلات مادية للفلسطينيين أو السعوديين كما تطالب ببرنامح نووي خاص، أصبح موضع تساؤل، ومن غير المرجح أن يقبل حلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين، الذين يعتمد عليهم ائتلافه، مثل هذه التدابير.
وجعل نتنياهو التطبيع مع السعودية "موضوعًا رئيسيًا" في حملته الانتخابية العام الماضي، ووعد بالبناء على "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة و"توسيع دائرة السلام".
وفي عام 2020، أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب.
ويبقى الأمل الأمريكي، الذي لم يتحقق حتى الآن، هو أن تحذو دول شرق أوسطية أخرى حذوها، حيث أن توقيع السعودية، قد يدفع الآخرين للسير على ذات الخطى.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على التوصل لسلام مع السعودية
المصدر | ميدل إيست مونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو التطبيع السعودية استقالة محاكمة مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة “حماس” أن وفدها تسلّم، أمس الخميس، مقترحا من الوسطاء “لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية كما سلمت ردّها عليه فجر اليوم”.
وأوضحت أن الرد “تضمّن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
كذلك جددت الحركة “جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة”.
جاء هذا بعدما شدد القيادي في الحركة حسام بدران، اليوم الجمعة، على أن الحركة “مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة”.
وأوضح أن “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
وأشار بدران إلى أن “الحركة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما يضمن حقوق أهالي غزة”.
من هو عيدان ألكسندر؟
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في ديسمبر من العام الماضي، “فيديو ظهر فيه الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، كأول فيديو من نوعه يتم مشاركته منذ أشهر، وأظهر المقطع الذي نُشر على تليغرام، إيدان ألكسندر، البالغ من العمر 20 عاماً، يوجّه رسالة يقول فيها إنه “محتجز لدى حماس”.
وتحدث الشاب “بمزيج من العبرية والإنجليزية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد أهملتنا”، كذلك توجه أيضا إلى الرئيس المنتخب في وقتها دونالد ترامب، و”طلب منه استخدام نفوذه والقوة الكاملة للولايات المتحدة للتفاوض من أجل إطلاقهم”، وبعد انتشار المقطع، “خرجت يائيل ألكسندر، والدة الشاب، في بيان عبر مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وقالت إن “ابنها يمثل كل الرهائن الأحياء الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم”.
وكان المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، قد ذكره بالاسم الأسبوع الماضي، خلال المفاوضات.
يذكر أن إعلان “حماس”، “جاء بعدما قدم “ويتكوف”، خلال مفاوضات الدوحة أمس، مقترحا بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً”.