شاب عراقي يحول ورشة «داعش» المهجورة إلى كشك لبيع العصائر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «شاب عراقي يحول ورشة «داعش» المهجورة إلى كشك لبيع العصائر».
وقال التقرير: «من أطلال ورشة مهدمة كان يحتلها تنظيم داعش الإرهابي إلى كشك لبيع العصائر والمشروبات الطبيعية، هكذا حول شاب عراقي المكان الذي يلقى إقبالا من أهالي مدينة الموصل».
الحديث عن ذكريات الدماروأضاف: «الكشك الذي بذل الشاب العراقي مجهودا كبيرا في بنائه يأتي إليه سكان المدينة، حيث يتحدثون معه عن ذكريات الدمار، التي طالت المدينة إبان وجود تنظيم داعش الإرهابي».
وتابع: «الكشك الذي يحمل اسم المدينة كان موقعا يحتله مقاتلو التنظيم الإرهابي ويستخدموه كنقطة تفتيش؛ طالما هددت الحياة في المدينة وأشعرت سكانها بالمضايقات».
واستطرد: «يمضي الشاب العراقي يومه في الاهتمام بزبائنه الذين يترددون على كشكه للاستمتاع بعصائره الطبيعية في مكان يعج بالركام والدمار، ومن بين الأشياء التي تركها الشاب على حالها شاحنة صغيرة كان يستخدمها مقاتلو داعش الإرهابي، وذلك من بين الأدلة التي توضح ما مرت به الموصل من مآسٍ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية شاب عراقي داعش بيع العصائر مدينة الموصل
إقرأ أيضاً:
ذكريات سعيد الشيمي ومحمد خان.. ندوة في معرض القاهرة للكتاب
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، تنظيم ندوة سعيد الشيمي، مدير التصوير السينمائي، التي تحدث فيها عن ذكرياته مع صديق طفولته المخرج محمد خان، والرسائل التي لم تنقطع بينهما يوما، بعد سفر «خان» إلى لندن والعيش فيها لأعوام كثيرة، تلك «الجوابات» التي حولها سعيد الشيمي إلى أجزاء ثلاثة من الكتب، يرصد فيها إصرار وكفاح صديقه «خان» في العمل بالسينما ومدى حبه لها، وتأثيره فيها، وأدار الندوة الناقد السينمائي محمود عبدالشكور.
حب السينما يجمع خان والشيميبدأ سعيد الشيمي الحديث عن بداية علاقته بمحمد خان، الذي جمعه به حب السينما والجيرة منذ كانا يعيشيان مرحلة الطفولة في منطقة عابدين، ثم انتقلا بعد ذلك إلى منطقة المعادي، ورغم سفر «خان» إلى لندن التي قضى فيها عدة أعوام، لكن لم ينقطع سؤاله داخل الرسائل لصديقه عن أحوال السينما في مصر وظروف العمل فيها، والتي كانت تعاني حينها من العديد من الصعوبات والمشاكل، حتى جاء ليقوم بعمل أول فيلم روائي قصير يقوم بإخراجه، بمشاركة سعيد الشيمي، مدير التصوير، وهو فيلم البطيخة.
الفيلم الذي وضع فيه «خان» بصمته الأولى كمخرج، يبدأ أولى خطواته السينمائية بعمل فيلم ضربة شمس، بطولة الفنان نور الشريف، لينطلق بعد ذلك مشوار «خان» تجاه السينما والذي أثمر عن عمل 22 فيلما، كانت تتسم جميعها بالواقعية «من كتر ما أفلامه كانت قريبة من الناس العادية اللي في الشارع، كانوا بيطلقوا على أفلامه أفلام الواقعية الجديدة».
وأضاف: «كان بيحب الواقعية والتصوير في الشارع عشان كدا كنا بنحب نشتغل مع بعض، طلع زمان عننا شائعة أننا مش بنشتغل غير مع بعض، وأني لو خان طلبني في فيلم أنا هسيب أي مخرج عشانه، فقررنا نوقف شغل مع بعض عشان كل واحد فينا يعرف يشتغل».
رسائل خان والشيميوأضاف خلال الندوة التي استضافها معرض الكتاب، أنه كان يصعب عليه نفسيا إعادة قراءة الرسائل بينه وبين محمد خان، بعد وفاة صديق عمره، ليستعين بها في تأليف الكتاب ذو الثلاثة أجزاء الذي ألفه عن محمد خان «مشوار حياة، وانتصار للسينما، ومصري للنخاع»، ليعرف الجميع من خلالها حياة محمد الخان، ويكون مرجعا للشباب والأجيال القادمة، مضيفا «محمد خان كان بيقول إحنا هنموت لكن أفلامنا باقية».