بري: أتمنى حسم انتخاب رئيس لبنان هذا الشهر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
متمنياً "أن يكون أيلول شهر الحسم الرئاسي"، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عقد جلسات متتالية في المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد حوار السبعة أيام، المحصور بـ بند وحيد هو رئاسة الجمهورية، الذي دعا إليه في سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقال بري، لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، اليوم الإثنين: "أياً كانت نتيجة هذا الحوار، سواء نجح أو فشل، فأنا سأنزل إلى مجلس النواب لعقد جلسات متتالية حتى يتصاعد الدخان الأبيض كما يحصل في الفاتيكان، وننتخب الرئيس".
وأشار إلى أن " حوار السبعة أيام الذي يدعو إليه موزع على جولتين يومياً، جولة نهارية وجولة مسائية، وجدول أعماله محدد حصراً ببند وحيد هو رئاسة الجمهورية، ولا شيء غير ذلك".
ولفت بري إلى "أن الأساس في الدعوة أولاً هو أن يأتي الجميع من دون استثناء إلى طاولة الحوار، وكل فريق ينيب من يمثله فيه، وكما هو معلوم، فإن هناك بلوكّين في مجلس النواب، بلوك يريد الحوار ثم انتخاب رئيس للجمهورية، وبلوك يريد انتخاب الرئيس ومن ثم الحوار، وجاءت الدعوة الى حوار السبعة أيام، لترضي البلوكين".
وأضاف:" نجلس معاً على طاولة واحدة، ونتناقش، ونتحاور بصفاء نيات، ونطرح كل الأمور المرتبطة بالملف الرئاسي على الطاولة، فإن اتفقنا على مرشح واحد فذلك أمر عظيم وجيد للبلد، وإن لم نتمكن من ذلك، نتفق على مرشّحَين، وربما أكثر، ومن ثم ننزل مباشرة إلى مجلس النواب لننتخب رئيس الجمهورية".
ورأى بري أنه "في سبتمبر (أيلول)، يجب أن نرسم خط النهاية للأزمة، وما أراه واجباً على الجميع هو أن ننتخب رئيساً للجمهورية في هذا الشهر"، متمنياً أن يلبي الحوار ما يطمح إليه اللبنانيون والاحتفال جميعاً بهذا الانتخاب قبل نهاية الشهر الجاري.
ولفت بري إلى أن "الأساس في الحوار هو إبقاء النصاب قائماً.. فعندما ندعو إلى حوار بصفاء نيات، يعني أن النصاب أمر مفروغ منه، وعندما نقول جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، يعني جلسات بنصاب كامل (وفق ما تنص عليه المادة 49 من الدستور)، وليس جلسات على غرار الجلسات الـ12 السابقة التي فشلت وطَيّرها النصاب".
ورأى بري أن "خطيئة التعطيل، دفّعت لبنان واللبنانيين أثماناً باهظة، وتهدد بأثمان أغلى"، مشيراً إلى أن "مبادرته، هي الفرصة الأخيرة، التي يتوجب ألا نفوتها، إن كنا حقاً نريد أن نرحم بلدنا وننهي أزمته الرئاسية وننتخب رئيساً للجمهورية".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا في نهاية أغسطس (آب) الماضي إلى حوار، في الشهر الجاري في المجلس النيابي لرؤساء الكتل النيابية بشأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي، على أن يمتد الحوار لمدة أقصاها 7 أيام، وبعدها يتم الذهاب إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.
ولاقت دعوة بري ردود فعل انقسمت بين مؤيد ومعارض، ورفض حزباً "الكتائب اللبنانية و "القوات اللبنانية" المسيحيين دعوة بري للحوار، كما رفضها بعض النواب التغييريين.
ويعاني لبنان من أزمة سياسية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي منذ ذلك الحين.
ميقاتي وبري يأملان إزاحة الأزمة الاقتصادية في #لبنان https://t.co/XAVdv3nhfw
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان نبيه بري انتخاب رئیس للجمهوریة جلسات متتالیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا حول "سوريا.. ومستقبل المنطقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعدغد الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.