استمرار زراعة أشجار مثمرة وأخرى للزينة بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في ضوء توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، تواصل الوحدات المحلية اليوم الاثنين جهودها في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، وذلك ضمن خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين.
من جانبه، تابع اللواء أ.
وفى مركز مطاي، قال هشام فايز رئيس المركز، أنه جارى استكمال أعمال التجميل والدهانات وتنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، بالتزامن مع تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، حيث تم تشجير وتهذيب عدد من الأشجار بـطريق مصر أسوان الزراعي، بالإضافة إلى زراعة (97) شجرة زينة بالطريق الدائري في زمام حي شمال المدينة وعلى جانبي طريق ٢٤٢.
وفى ذات السياق، أوضح الدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط، أنه تم زراعة ( 50) شجرة زينة وأخرى مثمرة بجوار سور مدرسة التجارة بنات بسمالوط وبمحيط المصالح والمؤسسات الحكومية، مؤكداً استمرار زراعة الأشجار المثمرة بالأحياء والشوارع والطرق الرئيسية لزيادة المساحات الخضراء إلى جانب خلق بيئة صحية نظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحدات المحلية رئيس مركز المنيا زراعة 100 مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
سفن متنكرة وأخرى مُقنَّعة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تعاملت الموانئ العراقية في تسعينيات القرن الماضي مع مئات السفن المتنكرة، وبخاصة في المرحلة التي كانت فيها موانئنا ترزح تحت وطأة الحصار المشدد، في ظروف قاهرة اضطرت الدولة وقتذاك الى تشجيع التعامل مع المهربين. فكنا نرى ان بعض السفن لديها اكثر من شهادة تسجيل. كلها مزورة ومختومة بأختام مصطنعة، وكانت تلك السفن تتردد على موانئنا على وجه الاعتياد، لكنها تغير اسمها في كل رحلة، فتتغير معها البيانات الأخرى المرتبطة بالاسم وبميناء التسجيل وشفرة النداء. .
ظلت طرق التمويه والانتحال تتكرر في معظم الموانئ الفقيرة، وفي معظم البلدان المُحاصرة اقتصادياً وحربياً، وتجدها أيضاً في المضايق والممرات الدولية، وفي المناطق الساحلية الساخنة وفي المياه المتشاطئة بين البلدان المتناحرة. .
وبالتالي فإن تمويه السفن هو شكل من أشكال الخداع العسكري، حيث تُطلى السفينة بلون واحد أو أكثر لإخفاء معالمها، أو للتشويش على العدو. ولجأت الأساطيل التجارية إلى طرق ملتوية ومعقدة للتمويه في عرض البحر. .
وقد اضطرت البحرية البريطانية إلى تمويه سفنها في الحرب العالمية الأولى. وكانت لها اساليبها المتقنة في الإبهار، تمثلت بطلاء آلاف السفن بأنماط الإبهار dazzle patterns. لم يكن المقصود منها إخفاء السفن، ولا حتى تشتيت نيران العدو، بل خداعه والتشويش عليه. وقد أعادت البحرية الملكية والبحرية الأمريكية استخدام الإبهار في الحرب العالمية الثانية، وطبقته القوات البحرية الأخرى على نطاق محدود، ما جعل الرادارات أقل فاعلية، على الرغم من أن السفن الساحلية لا تزال تستخدمه إلى جانب التخفي المضاد للرادار. .
ومن نوادر التمويه والخداع نذكر ان كاسحة الألغام الهولندية (أبراهام كريجنسن)، وجدت نفسها في الحرب العالمية الثانية مضطرة للعودة إلى أستراليا في مياه تعج بالسفن اليابانية، فقرر ربانها البدء بتقطيع الأشجار والنباتات من الجزر القريبة، وأضافها إلى متن سفينته، ثم شرع في طلاء أجزاء البدن العلوية بألوان تشبه ألوان الغابات. واختار التظاهر بأن سفينته مجرد كتلة من الاشجار والأحراش الطافية فوق سطح الماء. .
اما الآن وبعد انتشار منظومات الملاحة الإلكترونية فصارت طرق التمويه تقتضي التلاعب بإعدادات الأجهزة، والعبث بالبيانات بغية الإفلات من الرصد والمراقبة، وهذه الطرق ليست مضمونة 100% ولا تخلو من الهفوات والثغرات. وبات بالإمكان كشفها بسهولة. . .