جواو فيليكس يجهش بالبكاء بعد ارتداء قميص برشلونة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ظهرت كواليس جديدة من تقديم جواو فيليكس، الوافد الجديد لصفوف برشلونة بكرة القدم.
وقدم برشلونة جواو فيليكس البالغ 23 عاما السبت الماضي، في مؤتمر صحفي بحضور رئيس النادي خوان لابورتا، وديكو المدير الرياضي.
ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، صورا جديدة أثناء تقديم فيليكس، وهو يبكي بشدة بعد ارتداء قميص البارسا.
Joao Felix broke down into tears during his Barcelona presentation ????
He finally got his dream move ❤️ pic.twitter.com/UVgSVKgTuU
João Félix broke into tears during his presentation last night!
He DESPERATELY wanted this move ????♥️ pic.twitter.com/cZV4szMFGf
وعلقت الصحيفة: "بعد تحمله للعديد من الانتقادات من قبل جماهير أتلتيكو مدريد، انفجر البرتغالي وانهمرت دموعه خلال حفل تقديمه بعدما ارتدى قميص البلوغرانا".
وأضافت: "ربما كان هذا مظهرا للتعبير عن كل الضغوط التي تعرض لها في الأشهر الماضية. لم تكن حالته سهلة، على الرغم من أنه سافر مع أتلتيكو مدريد في جولة التحضير الصيفية إلا أنه لم يلعب دقيقة واحدة ولم يشارك معه في الليغا".
وكان برشلونة أعلن التعاقد مع فيليكس على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
لماذا أجهش منصور بالبكاء ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لكل إنسان ميوله العاطفية والعقائدية والسياسية، وقد تضطره المواقف الى الخروج من وقاره، فيمزق ثيابه ويخلع عمامته حزنا وألماً على فقدان قطته، او هلاك بقرته. .
هل تذكرون كيف كان محمود عباس يذرف الدموع في مجلس عزاء (شارون) ؟. كان ابناء شارون وبناته يقفون حائرين مندهشين من هذا الزعيم الفلسطيني الذي يلطم على رأسه، ويضج بالعويل على فراق مرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا. فقال فيه الشاعر عبد المجيد الجميلي قصيدة ساخرة: (عباس قُل لي ما الذي أبكاكا أَبَكيتَ أمْ حاولت أنْ تتباكى). .
مثال آخر: الشعب الكوري الشمالي الذي صار انموذجا في التظاهر بالبكاء لإرضاء غرور الزعيم (كيم جونغ أون). وقد يبكي الناس لاسباب تافهة، لكنني لم اجد اي تفسير لتكرار بكاء الإعلامي الشهير (احمد منصور) كلما ذكر أسم (ابو محمد الجولاني) المطلوب للقضاء العراقي والأردني والأمريكي ؟. .
لم يبك (منصور) على ضحايا المجازر التي ارتكبها الجولاني عندما كان واليا للموصل، وعندما كان يزرع المفخخات ويفجر الأحزمة الناسفة في اسواقنا المزدحمة بالناس فيحصد ارواحهم بالجملة. .
سوف يمضي (منصور) في حملاته الإعلامية لتلميع صورة الجولاني، وربما يلبسه جلباب الصحابة والأولياء الصالحين حتى لو كان مجهول النسب، وحتى لو كان داعما لتحركات الخياليم وتوغل دباباتهم في حوض اليرموك، ووصولهم إلى محافظة درعا، وإطلاق الرصاص على المحتجين السوريين (برواية الجزيرة التي يعمل فيها منصور)، وحتى لو كان الجولاني من المطالبين بعدم المساس بالقواعد الأمريكية التي أدرجت اسمه على قوائم الارهاب. وحتى لو كان من المطالبين بعدم المساس بالقواعد الروسية التي احرقت الشعب السوري بالبراميل المتفجرة. .
سوف يستمر (منصور) بتقديس الدواعش، والثناء على جرائم قائدهم في الشام، وربما يأتي اليوم الذي يتقمص فيه (منصور) دور الشاعر ابن هانى الأندلسي، الذي قال في مدح المعز لدين الله:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنت النبي محمد
وكأنما أنصارك الأنصار
فاللغة التي يتحدث بها (منصور) عن والي الشام الجديد تعيد إلى الأذهان ما كان يقوله المنافقون عن (عدالة) الحجاج الثقفي، فالدواعش بالنسبة له ملائكة يحومون الآن حول قبة الجامع الأموي، وسوف ينثرون الورد والياسمين فوق جبل قاسيون، ويملؤون الشام عدلا وقسطا مثلما ملئت ظلما وجورا. هذا وهو يعلم علم اليقين انهم قطعوا الإمدادات عن المقاومة، ولا شغل لهم بغزة، ولا بالضفة الغربية، ولن يطالبوا الخياليم بالنزول من قمة جبل الشيخ. .
كلمة اخيرة: يتحدث بعض الإعلاميين بثقة عن التقلبات السياسية، لكنهم يمارسون النفاق بمنتهى الإبداع. . .