العراق يحقق أعلى فائض تجاريّ بالتاريخ.. خبير يوجز الأسباب وتوضيح عن القيود- عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الخبير الإقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، ان العراق حقق أعلى فائض تجاري في العام الماضي 2022، فيما أشار إلى ارتفاع الفائض التجاري لا علاقة لة بالإصلاح.
وأوجز المرسوي في تدوينه له نشرها على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك وتابعتها "بغداد اليوم"، أسباب تحقيق العراق لأعلى فائض تجاري في العام الماضي، لافتا إلى أن الفائض هو "الفرق بين الصادرات والواردات السلعيّة".
وأكمل، ان" الفائض المتحقق لعام 2022، على مدى تاريخ الصناعة النفطية التي يقترب عمرها من المائة عام اذ بلغ الفائض 53.54 مليار دولار بسبب ارتفاع الصادرات النفطية عام 2022 الى نحو 120 مليار دولار، منها 115 مليار دولار عن صادرات النفط الخام و5 مليارات دولار اغلبها من صادرات النفط الاسود .
وتابع المرسومي، إن" هذا يعني ان ارتفاع الفائض التجاري في العراق لا علاقة لها بالإصلاح او التنمية او تنويع الاقتصاد او بأي جهود ذاتية وانما هو مرتبط بمتغير خارجي وهو أسعار النفط التي بلغ معدلها السنوي عام 2022 اكثر من 95 دولارًا للبرميل".
الفائض التجاري
إلى ذلك كشفت احصائية أجرتها شركة statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، أن العراق حقق أكبر فائض تجاري للعام الماضي 2022 على مدى عشر سنوات الماضية .
والميزان التجاري يدل على الاختلافات في الواردات والصادرات من البضائع في البلد خلال العام، إذا كانت قيمة صادراتها خلال فترة تتجاوز قيمة وارداتها فإنه يطلق عليها الفائض في الميزان التجاري، وإذا كانت قيمة الإجمالي للواردات تتجاوز إجمالي قيمة الصادرات تسمى العجز في الميزان التجاري.
وذكرت الشركة في جدول نشرته اليوم، ان العراق حقق اعلى فائض تجاري للسلع في عام 2022 على مدى عشر سنوات الماضية حيث بلغ الفائض في العام الماضي مقداره 53.54 مليار دولار مرتفعا بنسبة 64% عن عام 2021 الذي بلغ الفائض التجاري للسلع في تلك السنة 20.08 مليار دولار، مشيرا الى ان العراق حقق عجزا في ميزانه التجاري لعامين اولهما في عام 2020 حيث بلغ العجز 4.11 مليارات دولار وثانيهما في عام 2015 حيث بلغ العجز التجاري 0.94 مليار دولار.
وتابع التقرير، اما في عام 2019 حقق الميزان فائض تجاري بلغ 16.62 مليار دولار، وبلغ في عام 2018 الفائض التجاري 35.95 مليار دولار، وبلغ الفائض التجاري في عام 2017 ليبلغ 15.1 مليار دولار"، مبينا ان الفائض التجاري في عام 2012 بلغ 35.39 مليار دولار.
تصدير النفط
وكان العراق قد حقق خلال العام الماضي (2022) عائدات مالية بأكثر من 115 مليار دولار جراء تصدير النفط الخام، لتكون الأعلى منذ سنوات بحسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة النفط العراقية.
وبحسب تلك الأرقام، فقد بلغ معدّل التصدير اليومي 3 ملايين و320 ألف برميل، وهو ما مجموعه مليار واحد و211 مليونا و800 ألف برميل لعام كامل.
انعكاسات
وعن انعكاسات هذه العائدات المالية على الاقتصاد والمواطن، وتأثيرها في حلّ الأزمات الاقتصادية التي يواجهها البلد الذي تعتمد ميزانيته بأكثر من 95% على مبيعات النفط، يقول المستشار المالي للحكومة العراقية مظهر محمد صالح، إن تلك الإيرادات خضعت لقيدين في التصرفات المالية بسبب غياب قانون الموازنة للعام 2022: الأول من خلال الالتزام بالمادة 13 من قانون الإدارة المالية رقم 6 لسنة 2019 المعدل، والتي تقضي بالصرف بنسبة 1/ 12 من إجمالي المصروفات الفعلية المستمرة أو الجارية في الموازنة السابقة المقدرة بنحو 115 تريليون دينار (70 مليار دولار).
والقيد الثاني يعود إلى التخصيصات الواردة في القانون الطارئ للأمن الغذائي والتنمية رقم 2 لسنة 2022، البالغة 25 تريليون دينار (17 مليار دولار)، مما يعني أن إجمالي مصروفات عام 2022 يبلغ 140 تريليون دينار (88 مليار دولار).
ويوضح صالح أن الفائض المالي المتبقي من إيرادات 2022 هو 27 تريليون دينار (18.5 مليار دولار)، وسيكون رصيدا افتتاحيا في موازنة 2023.
الصندوق السيادي
من جانبه، يؤكد الأكاديمي الاقتصادي في جامعة بغداد علي دعدوش ضرورة استثمار الفائض المالي في تطوير الصناعة والزراعة ودعم البنى الارتكازية للقطاع الخاص الحقيقي، لتشغيل المصانع والمعامل وإنتاج سلع وخدمات محلية الصنع، بالتزامن مع إعادة فرض الضرائب بشكل تدريجي على السلع التي تنتج محليا، بالاتساق مع تفعيل دور الرقابة والحيلولة دون رفع السلع المنتجة محليا وإبقائها ضمن أسعار تساوي أو أقل بهامش من أسعار السلع الأجنبية المنافسة.
وأضاف دعدوش، أن" جميع ما ذُكر يتحقق من خلال أسلوب موازنة البرامج والأداء مع تأسيس الصندوق السيادي"، الذي يعتبر أنه "الخطوة الأولى نحو تنويع مصادر الاقتصاد العراقي".
وأشار الأكاديمي إلى أن ذلك يضمن حلحلة عدة مشاكل متجذرة في الاقتصاد العراقي من بطالة وفساد بشقيه المالي والإداري، واختلال الميزان التجاري وتهريب العملة الأجنبية للخارج.
المصدر: "بغداد اليوم - وكالات"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المیزان التجاری تریلیون دینار العام الماضی ملیار دولار بلغ الفائض ان العراق تجاری فی عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني
على عكس قصة الحب المعقدة التي جمعتهما في الفيلم، وأثرت في كثير من النساء اللواتي يواجهن صراعًا بين البقاء في علاقة مسيئة أو الرحيل عنها، تبدو علاقة بالدوني ولايفلي أبسط بكثير، فالكراهية واضحة، والسبب... قبلة حميمة.
اعلانتتزايد الضغوط القانونية على نجم هوليوود الأمريكي جاستن بالدوني، حيث رفعت مسؤولة حملة العلاقات العامة الخاصة به دعوى قضائية تتهمه بإخلال العقد بينهما.
يأتي ذلك بعدما رفعت شريكته بليك لايفلي، في فيلم "It Ends With Us"* الذي حقق نجاحًا مدويًا، دعوى تتهمه فيها بالتحرش الجنسي ومحاولة الإساءة إلى سمعتها.
وعلى عكس قصة الحب المعقدة التي جمعتهما في الفيلم، والتي أثرت في كثير من النساء اللواتي يواجهن صراعًا بين البقاء في علاقة مسيئة أو الرحيل عنها، تبدو علاقة بالدوني ولايفلي أبسط بكثير؛ فالكراهية واضحة، والسبب... قبلة حميمة!
الإعلان الترويجي لفيلم it ends with usRelatedدانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم "كوير".. اختبار لحدود الحب والوحدةفيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانياخلال تصوير الفيلم المقتبس عن رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا، انتشرت شائعات تفيد بوجود عداء بين الممثليْن، بعد لاحظ المعجبون أنهما يتجنبان بعضهما البعض أثناء الجولة الترويجية للفيلم، كما أنهما لا يتابعان بعضهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
الممثل والمخرج جاستن بالدوني يحضر العرض العالمي الأول لفيلم ”It Ends With Us“ في ساحة لينكولن في مركز السينما الأمريكي يوم الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024 في نيويوركEvan Agostini/2024 Invisionوزعم موقع "TMZ" أن سبب الخلاف بين النجمين يعود لتعليقات بالدوني المسيئة بشأن وزن الممثلة، فعندما طُلب من الأخير رفعها في الهواء أثناء تأديتهما لمشهد، سأل المدرب عن وزن الممثلة، مما جعلها تشعر بأنه يسخر منها.
كما كشف الموقع أن لايفلي اشتكت من بالدوني بسبب تقبيله لها لفترة أطول من المقرر في السيناريو، حيث رأت أن لا مبرّر دراميا لهذه الخطوة.
يذكر أن لايفلي لعبت دور ليلي البالغة من العمر 37 عامًا في الفيلم، فيما أدى بالدوني، الذي هو أيضا مخرج الفيلم، لدور رايل كينكايد، شريكها المسيء الذي تربطها به علاقة عاطفية صعبة. وقد حقق الفيلم إجمالي إيرادات عالمية بلغت 351 مليون دولار أمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ 20 عامًا على تسونامي المحيط الهندي.. إندونيسيا تُحيي ذكرى كارثة موجات المد البحري العاتية تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى تنمرفيلم سينمائيتحرش جنسيمشاهير- فضائحدعوى قضائيةهوليوود، كاليفورنيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات يعرض الآن Next عاجل. يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next عاجل. كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياعيد الميلادبشار الأسدقطاع غزةقتلوفاةسورياكازاخستانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024