صدى البلد:
2024-09-29@07:54:22 GMT

لتيسير الوقت.. أسهل طريقة لتحويل الصورة إلى كتابة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

مع تطور التكنولوجيا، أصبح من السهل القيام بمهام كانت في السابق تستغرق وقتًا طويلاً. ومن بين هذه المهام تحويل الصور إلى كتابة.

 

يمكن تحويل الصور إلى كتابة لعدة أسباب، مثل:

 

• الترجمة: يمكن استخدام تقنية التعرف على النص لترجمة الصور المكتوبة بلغة إلى أخرى.

• التحرير: يمكن استخدام تقنية التعرف على النص لتحرير الصور المكتوبة، مثل تصحيح الأخطاء الإملائية أو النحوية.

• البحث: يمكن استخدام تقنية التعرف على النص للبحث عن المعلومات الموجودة في الصور المكتوبة.

هناك العديد من الطرق لتحويل الصور إلى كتابة، ولكن أسهل طريقة هي استخدام برامج التعرف على النص. هناك العديد من البرامج المجانية والمدفوعة المتاحة، والتي تختلف في دقة عملها.

 

من أشهر برامج التعرف على النص:

 

• Google Translate: يوفر هذا البرنامج تقنية التعرف على النص في أكثر من 100 لغة.

• Microsoft Office Lens: يوفر هذا البرنامج تقنية التعرف على النص في أكثر من 60 لغة.

• Adobe Acrobat DC: يوفر هذا البرنامج تقنية التعرف على النص في أكثر من 100 لغة.

 

لاستخدام برنامج التعرف على النص لتحويل الصورة إلى كتابة، اتبع الخطوات التالية:

 

• قم بفتح الصورة التي تريد تحويلها إلى كتابة في برنامج التعرف على النص.

• اضغط على زر التعرف على النص.

• سيتعرف البرنامج على النص الموجود في الصورة، ويعرضه في نافذة جديدة.

• يمكنك بعد ذلك تحرير النص، أو حفظه في ملف نصي.

 

إليك بعض النصائح لتحسين دقة تحويل الصور إلى كتابة:

 

• تأكد من أن الصورة واضحة وجيدة الجودة.

• قم بإزالة أي عناصر غير ضرورية من الصورة، مثل الملصقات أو التوقيعات.

• إذا كانت الصورة تحتوي على نص باللغة العربية، فتأكد من أن اتجاه النص صحيح.

باستخدام تقنية التعرف على النص، يمكنك تحويل الصور إلى كتابة بسرعة وسهولة، مما يوفر لك الوقت والجهد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ

التراث هو ما تنتجه البشرية، بمعنى أن كل ما ننتجه هو تراث ينتسب إلينا، بوصفنا فئةً بشريةً لها لغة ولها أرض ولها هوية ثقافية وحضارية، وهذه معانٍ متصلة لا تقف عند حد، وفيما يخص الجانب المعرفي والثقافي فإن الآداب والفنون والفلسفة هي أبرز المعالم التي تصف حال أي أمة من الأمم، على أن الأمم كلها قد انتقلت من الأمية إلى الكتابية في فترات مبكرة من تواريخها، والنقلة تلك خلدت موروثها الفكري والأدبي، وقد ساد مصطلح التراث ليعني ما حفظته اللغة والذاكرة من قيم ثقافية بكافة أنواع الخطابات اللغوية شعراً ونثراً وسرديات، ومن أبرز المورثات الأساطير والحكايات والأمثال، وجرى التعامل معها على أنها مدونات كبرى تمثل ذاكرة الأمة وقيمتها المعنوية، غير أن مصطلح التراث ملتبس من حيث كونه يوحي بالقديم دون الجديد، ومن ثم جاء مصطلح الحداثة وكأنه يعني المواجهة مع القديم، غير أن النظر الواقعي يكشف أن كل قديم كان جديداً في زمنه، وكل حداثي سيكون قديماً لدى الآتين من بعده، بينما مصطلح التراث سيشمل الجانبين معاً، بما في ذلك كلامنا هذا الذي سيدخل في ذاكرة الثقافة بمجرد نشره، ومن هنا فإن الصراع بين الحداثة والتراث هو صراع في (التأويل) وفي التوظيف، وهذا يعني أننا نحن كبشر أحياء نظل نستعيد الأموات عبر قراءتنا لهم، وكل استعادة هي توظيفٌ متجدد لما تم إنجازه من قبل، لأن القراءة تفعل حالة إحياءٍ للمقروء، وأي مكتوب لن يفعل فعله إلا عبر قراءتنا له، ومن ثم فإننا نعيد استيحاء المتنبي كلما ذكرنا اسمه وقرأنا نصوصه، وسيتبع ذلك أننا سنقوم بتفسير نصه حسب مهاراتنا، أي أن النص للمتنبي نسبةً وانتساباً ولكنه لنا توظيفاً وتأويلاً وتفعيلاً، ومن هنا فما نسميه بالتراث هو فعلٌ من أفعال القراءة وفعلٌ من أفعال الإنتاج أو إعادة الإنتاج. والعصور كلها ستتساوى في فعل القراءة بينما ستتنوع القراءات. ومقولة عصر القارئ تقوم على ثنائية المشاكلة والاختلاف، فنحن مع القراءة نقف مع مؤلف النص المقروء على موقع واحد، هو نص قديم بين يدي قارئ حديث أو نص لمؤلف ميت ولكنه نص بين يدي قارئ حي، ومن هنا يتحول النص نفسه من نص قديم إلى نص حديث حسب مهارة القارئ في فعل القراءة، وفرق بين القراءة المجردة وبين قراءة التأويل؛ أي بين قراءة الشرح والفهم وقراءة التفسير والتحليل، وهذه حالة تشاكل واختلاف في آن واحد، وهي حالة موت للمؤلف وحياة للقارئ. والنصوص دوماً تسير مسار اللغة بمعناها العام، وكلما اتسعت حال اللغة اتسعت معها حال النص، أي أننا سنمنح ألفاظ المتنبي مثلاً معاني لم تكن مما خطر له ببال.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: المشاكلة والاختلاف د. عبدالله الغذامي يكتب: أبو الطيب/ أبو محسد

مقالات مشابهة

  • مقطع يكشف طريقة إعلان الوقت بدل ضائع في الدوري الكويتي يثير غضبًا واسعًا .. فيديو
  • رفع كفاءة وتمهيد الطرق لتيسير حركة سير المواطنين بأطفيح
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عصر القارئ
  • بين ركام الحرب وأمواج البحر.. "عوض" يوفر "لحظة استجمام" للصامدين في غزة
  • ???? حمدوك أسهل عندما صدرت النشرة الحمراء
  • دعاء ليلة الجمعة: أدعية قصيرة ومستجابة لتيسير الأمور وجلب الخير
  • أستاذ جراحة تجميل يكشف أسهل الطرق لعلاج ندبات الحروق -(فيديو)
  • تحيا مصر: دكان الفرحة يوفر 10 آلاف قطعة ملابس مجانًا في المنيا
  • الـMiddle East Eye: إسرائيل تسعى لعزل غزة عن لبنان.. القول أسهل من الفعل
  • أوبن إيه آي تعيد تطوير أداة سورا لتحويل النص إلى فيديو بجودة أفضل