الماهري: مركز سبها سيشهد افتتاح لأكبر حضانة لحديثي الولادة في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ليبيا – أكدت حليمة الماهري المتحدثة باسم مركز سبها الطبي أن عملية تجديد قسم الحواضن بدأت وتم تجديده وصيانته بما يناسب المقاييس والمواصفات العالمية حيث تم تجهيزه بحضانات جديدة وقسم خاص لعناية الأطفال الخدج داخل قسم الحواضن.
الماهري قالت في تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إنه للآن لم تكتمل عملية الانتهاء من تركيب الأجهزة، مشيرةً إلى أنه تم إنجاز القسم بأجهزة خاصة بالأكسجين وخلال الأيام القادمة سيشهد المركز افتتاح لأكبر حضانة لحديثي الولادة في المنطقة الغربية داخل مركز سبها الطبي.
ونوّهت إلى أن العمل على إنشاء هذه الحضانة جاء بعد دراسة طويله امتدت لدراسة المعايير التي من ضمنها كيفية مكافحة العدوى وأن تكون الأجهزة والمعدات مضادة للبكتيريا، مؤكدةً أن العمل فيها سيكون أكثر حرفية وأمانًا لاحتضانه أكبر عدد من حديثي الولادة.
وبيّنت أنه فيما سبق كان هناك قسم لحديثي الولادة ولكن ليس مجهز بالتقنية ومضادات البكتيريا ومع ذلك يعتبر الأول من نوعه من حيث البناء ومطابقة المعايير العالمية، لافتةً إلى أنه تم زيادة الفريق الطبي الذي سيعمل في هذا القسم حيث سيقدم خدمات أكبر وأفضل من السابق خاصة مع تزايد حالات الولادة داخل المنطقة الغربية.
وأفادت أن مركز سبها الطبي هو الوجهة الأولى لسكان المنطقة الغربية وعدد المواليد في اليوم تتراوح ما بين 70 إلى 90 مولود ونادرًا ما يكون كل هؤلاء المواليد بحاجة لرعاية بحسب قولها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الغربیة مرکز سبها
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة،السبت، إن “التفاهمات الخاصة بتشكيل التحالف الرباعي بين كل من: بغداد واسطنبول ودمشق وعمان وصلت مراحل مهمة”، معتبرا ان “الوضع والمرحلة الحالية تتطلب الاسراع في تنفيذ المهام المنوطة بالتحالف بضبط أمن المنطقة ومنع تحركات الجماعات الارهابية من ممارسة انشطتها القتالية، خصوصا عند المناطق الرخوة القريبة من الشريط الحدودي الواصل بين الدول المتحالفة أو حتى داخل المدن”.وأضافت، أن “تركيا تحاول ادارة التحالف وبما ينسجم مع طموحاتها التوسعية في المنطقة، لكن العراق رفض ذلك واشترط ان تكون الادارة تشاركية كل حسب مكانته الاستراتيجية وثقله السياسي والاقتصادي، لان مهام التحالف لاتقتصر على الملف الامني فقط”.كما واشارت الى ان “الشركات الأمنية ستلزم الدول المتحالفة بتنفيذ مهامها في شكل حقيقي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الحراك اللوجستي والدفاعي بطريقة منظمة تحقق الأهداف المرجوة”، موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصادر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوهت تلك المصادر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.