اليوم.. انطلاق المعرض الثاني لنتاج برنامج بيت جميل للفنون التراثية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، المعرض الثاني لنتاج مشاريع تخرج "بيت جميل"، والذى يقام بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز بإنجلترا خلال الفترة من 4 حتى 7 سبتمبر من الساعة 11 صباحاً حتى 5 مساءً.
ويضم المعرض نتاج مشاريع التخرج التى تعكس التراث الثقافي لعدد من الحرف اليدوية: الخزف، النحاس، الخشب، والجبس التي تم تصميمها من قبل الدارسين الموهوبين ببرنامج بيت جميل للفنون التراثية بالقاهرة.
تأتي منحة بيت جميل في إطار السعي لتطوير الحرف والحفاظ عليها من خلال الاحتكاك بتجارب دولية لها الخبرة في كيفية التعامل مع التراث الحرفي والعمل علي تجديد الوعى بأصول الفن الإسلامي، وتضم عدداً من كبار أساتذة التصميم والفنون التراثية، ويشمل البرنامج تقديم منح دراسية لمدة عامين لتدريب 20 فناناً وحرفياً مصرياً فى مجالات الدراسة لحرف: الجبس، الخزف، أعمال الخشب القشرة، أعمال النحاس وتقنياتها المختلفة.
يذكر أن مدرسة الأمير تشارلز واحدة من أهم المدارس الرائدة على مستوى العالم التي تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية، يوفر هذا البيت برامج دراسية للفنانين والحرفيين المحليين المعاصرين في الفنون التراثية في مصر، ويستخدم المهارات المكتسبة في تلك البرنامج بشكلٍ عملي في حفظ وترميم المواقع التراثية الإسلامية في القاهرة. ويدعم الخريجين الباحثين عن فرص عمل أو ريادة الأعمال التجارية في الفنون التراثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج بيت جميل صندوق التنمية الثقافية التراث الثقافي التراث الإسلامي اخبار الثقافة بیت جمیل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا
رصد برنامج الأغذية العالمي انخفاضا في أسعارسلة الغذاء الأساسية في ليبيا خلال فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي، معتبرًا ذلك مؤشرًا على «استقرار اقتصادي نسبي» تشهده البلاد.
لفت البرنامج في تقييمه الشهري عن وضع الأسواق في ليبيا، إلى انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء الأساسية بنسبة وصلت إلى 4.86% خلال شهر فبراير الماضي، لتصل إلى 883.6 دينار.
وعزا البرنامج التابع للأمم المتحدة هذا التحسن إلى توسيع مصرف ليبيا المركزي نطاق المؤسسات الخاضعة للتنظيم التي تجري معاملات العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة الشفافية في تداول العملات، وتعزيز الدينار، وخفض تكاليف الاستيراد.
وتظل مدينة الكفرة هي الأكثر غلاءاً في المنطقة، إذ سجل سعر سلة الغذاء فيها 1055 دينارا تقريبا، مع تزايد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بشكل يومي، مما يضيف ضغوطا إضافية على الموارد المحلية والمجتمع المحلي، وفق البرنامج الأممي.