عربي21:
2025-02-23@17:59:07 GMT

انتشار واسع لصورة مفبركة تجمع أردوغان مع المنقوش

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

انتشار واسع لصورة مفبركة تجمع أردوغان مع المنقوش

انتشرت صورة مفبركة في الأوساط الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع ما بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع وزير الخارجية الليبية الفارة من البلاد، نجلاء المنقوش، على خلفية لقائها مع نظيرها الإسرائيلي.

وتظهر الصورة أردوغان، داخل سيارة حمراء إلى جانب المنقوش، إلا أن الصورة الحقيقية تعود إلى  نيسان/ أبريل الماضي، للرئيس التركي إلى جانب زوجته أمينة أردوغان.



والتقطت هذه الصورة خلال استلام الرئيس التركي سيارة محلية الصنع في القصر الرئاسي، ويمكن مشاهدة لقطات أخرى تظهر أردوغان وزوجته خلال قيادة السيارة.

رئيسنا #أردوغان :

سيارتنا محلية #توغ التي تزيّن شوارع #تركيا ???????? حالياً سنراها قريباً في شوارع دول أخرى أيضاً pic.twitter.com/ET6LRF3481 — الدول التركية ???? (@Turkscountries) July 24, 2023
حظيت الصورة المفبركة بمئات التعليقات من صفحات ليبية عدة في موقع فيسبوك بعد أيام من إقالة رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد دبيبة، للوزيرة المنقوش.

ويذكر أن مصدر إسرائيلي كشف لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن لقاء وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، مع المنقوش، "كان من المخطط أن يتم الإعلان عنه في وقت لم يحدد"، قبل أن يقرر الاحتلال الكشف عنه.

ويشار إلى أن  لقاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال يخالف خطوة القانون الليبي رقم "62" الصادر عام 1957 بشأن مقاطعة دولة الاحتلال، إذ تنص مادته السابعة على إيقاع "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 9 سنوات وبغرامة كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو جهات داخل دولة الاحتلال".


يذكر أن وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت عن "مصادر أمنية" لم تسمِها، أن طائرة حكومية ليبية أقلت المنقوش من طرابلس إلى إسطنبول نهاية الشهر الماضي، إلا جهاز أمن مطار "معيتيقة"، وهو المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس، نفى أن يكون  قد سُمح لها بالمغادرة.

وقبل إعلان إيقافها عن العمل وفتح "تحقيق إداري" بحقها، قالت الخارجية الليبية إن ما حدث في روما "لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَدّ مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات".

بينما نقلت وكالة فرانس برس عن العديد من المختصين في الشأن الليبي أن الدبيبة الذي يترأس حكومة معترف بها دوليا أعطى موافقته على هذا الاجتماع، وأن المنقوش ليست سوى "كبش فداء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أردوغان المنقوش تركيا أردوغان تطبيع المنقوش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟

حذرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية من احتمال نشوب مواجهة عسكرية مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، في ظل التغيرات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة، خاصة بعد صعود نظام جديد في سوريا يحظى بدعم أنقرة.

وشددت الصحيفة على أن التطورات الأخيرة، ولا سيما في سوريا،"تذكرنا بحقيقة هامة: تركيا هي أكبر من تركيا"، مستشهدة بتصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاب في الأكاديمية التركية للعلوم في كانون الأول /ديسمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى توصيات لجنة "نيجل" التي رُفعت إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، والتي أكدت أن "إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد ينشأ في سوريا، من نواحٍ معينة سيكون ليس أقل خطورة من السابق".


وأضاف التقرير أن "المشكلة ستتفاقم إذا ما أصبحت القوة السورية عمليا فرعا تركيا، كجزء من تحقق حلم تركيا في استعادة المجد العثماني"، محذرا من أن "وجود رسل تركيا أو قوات تركية في سوريا قد يعمق خطر مواجهة تركية-إسرائيلية مباشرة".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن النهج الإسرائيلي تجاه تركيا ظل حتى الآن بعيدا عن العلن، حيث تسعى "تل أبيب" إلى تجنب إثارة غضب أنقرة، في حين أن تركيا تتصرف بشكل مختلف.

ولفتت إلى لقاء جمع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بنظيره التركي في أنقرة قبل أسابيع، حيث جرت مناقشات حول "اتفاق دفاع مشترك" بين البلدين، يشمل إقامة قواعد جوية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري.

كما أشارت إلى تصاعد الخطاب التركي ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، مستشهدة بتصريحات أردوغان في تموز /يوليو الماضي، حيث هدد بأن "تركيا يمكنها اجتياح إسرائيل، كما فعلت في ناغورنو كاراباخ وليبيا"، مشبها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بهتلر.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء الإسرائيليين يرون أن حرب 7 أكتوبر وما يبدو كضعف المحور الشيعي بقيادة إيران قد يدفع إسرائيل نحو مواجهة مباشرة مع تركيا.

ونقلت عن الخبير في الشؤون التركية في مركز "دايان" بجامعة "تل أبيب"، حي إيتان كوهن ينروجيك، قوله إنه "في اللحظة التي تكون فيها للأتراك قدرة على الوصول إلينا سيرا على الأقدام، تكون هذه ذات مغزى”.

وأضاف أن تركيا تمتلك بالفعل "قدرة وصول غير محدودة إلى شمال سوريا"، محذرا من أن "إسرائيل يجب أن تفعل كل ما في وسعها كي لا تجعل تركيا عدوا نشطا، لأن تركيا ليست إيران، فهي دولة أقوى بكثير، بجيش أكثر تطورا وموقع استراتيجي أكثر أهمية".


كما نقلت الصحيفة العبرية عن الباحثة الإسرائيلية من معهد "مسغاف"، نوعا لزيمي، قولها إن "إسرائيل وتركيا تمكنتا في الماضي من الحفاظ على علاقات مستقرة رغم التوترات".

وأضافت أنه "حتى بعد أسطول مرمرة في 2010، عرفت الدولتان كيف ترممان العلاقات بينهما". لكنها شددت على أن "الحرب الحالية دفعت أردوغان إلى تشديد موقفه تجاه إسرائيل، ما يمكن أن يشير إلى استعداده للسير أبعد في تحقيق أيديولوجيته الإمبريالية التي تتماشى أيضاً مع الرأي العام الداخلي في تركيا".

واختتم الناي مقاله بالإشارة إلى أن ما حدث في سوريا قد يكون قد فتح شهية أردوغان لتحقيق ما وصفه بـ"الحلم العثماني الجديد"، متسائلا إلى أي مدى سيذهب الرئيس التركي في طموحاته الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية التركي يجدد انتخاب أردوغان رئيساً له للمرة السابعة
  • حزب العدالة والتنمية التركي ينتخب مجددا أردوغان رئيسا له
  • وزير الموارد: سنلتقي الجانب التركي قريباً لبحث الإطلاقات باتجاه العراق
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
  • رفض عربي شجاع للتهجير : الرياض تجمع قادة الخليج والأردن ومصر في لقاء ودي
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: فريق إيلون ماسك سيكون له نفوذ واسع في البنتاغون
  • صورة فريدة تجمع بين نصر الله وقاسم سليماني خلال لقاء تم في إيران