فيوميترا.. أول روبوت بشري يستعد للإقلاع للفضاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستعد منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) لإطلاق أول مهمة Gaganyaan، مع Vyommitra، وهو روبوت يشبه الإنسان يرتاد الفضاء كأول اختبار له. لقد أثبت الهبوط السلس لمركبة تشاندرايان بالقرب من القطب الجنوبي للقمر همة ISRO. ومع إطلاق Aditya L1 في 2 سبتمبر 2023، أصبحت الاستعدادات لرحلة مأهولة هي التالية على جدول الأعمال.
في الأسبوع الماضي، أطلع وزير الاتحاد الهندي جيتندرا سينج الجمهور على أول رحلة فضائية مأهولة للهند، وكشف عن أن تجارب المشروع ستبدأ في أكتوبر. وقال إن المرحلة الثانية للمشروع ستتضمن إطلاق روبوت أنثوي يسمى "فيوميترا" إلى الفضاء.
وفقًا لموقع ISRO على الويب، هناك العديد من المهام التي سبقت Gaganyaan قيد الإعداد. قبل إطلاق البشر إلى الفضاء، تكون هذه المهام بمثابة دليل على مفهوم المراحل المختلفة من الاستعداد التكنولوجي. تعتبر رحلات مركبة الاختبار (TV) واختبار AirDrop المتكامل (IADT) أمثلة على هذه المهام التوضيحية. قبل القيام بمهمة مأهولة بطاقم بشري، ستثبت المهمة غير المأهولة سلامة النظام وموثوقيته.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن ISRO تخطط لإرسال روبوت يشبه الإنسان يرتاد الفضاء ويسمى Vyommitra في أول رحلة استكشافية غير مأهولة إلى Gaganyaan قبل أن يتمكن البشر من السفر إلى الفضاء.
خلال الجلسة الافتتاحية لعام 2021 لـ "رحلات الفضاء البشرية واستكشافها: التحديات الحالية والاتجاهات المستقبلية"، كانت الروبوت الأنثوي فيوميترا محور الاهتمام. يأخذ روبوت المركبة الفضائية غير المأهول فيوميترا اسمه من مزيج من الكلمات السنسكريتية التي تعني "الفضاء" (فيوما) و"صديق" (ميترا).
لإثبات أن وحدة الطاقم يمكنها السفر بأمان عبر الفضاء، تخطط ISRO لإطلاق روبوت يشبه الإنسان. نظرًا لافتقاره إلى الأرجل ولكن قدرته على الانحناء للأمام وللجانب، يتم تصنيفه على أنه نصف إنسان. ويقال إن فيوميترا يتمتع بالعديد من المهارات، بدءًا من التنبيه وحتى توفير الدعم الأساسي للحياة. لديها إمكانيات مثل تشغيل لوحة التبديل ومراقبة معلمات الوحدة.
علاوة على ذلك، يمكن للروبوت التعرف على الأشخاص وتقديم المعلومات ردًا على الاستفسارات وإجراء الاختبارات عند الطلب. سيكون الإنسان قادرًا على التعامل مع البيئة المحيطة بنظام دعم الحياة مثل الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبوت الفضاء القمر الهند
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بخطة ترامب لبناء درع صاروخي على غرار حرب النجوم
مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أميركي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأميركا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الإستراتيجية الروسية والصينية".
إعلانوتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأميركية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح جدا تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو/أيار الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أميركي.