عضو مركز الأزهر للفتوى: اعتبار أن الكذب له ألوان "بلوة" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استنكر الدكتور محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اعتبار البعض أن الكذب أنواع، معلقًا ساخرًا: "بقا عندنا الكدب ألوان في أبيض ورمادي وأسود.. ودي البلوة اللي احنا وقعنا فيها".
أحد أبطال حرب أكتوبر يبكي على الهواء.. لهذا السبب (فيديو) التضامن: طالب الجامعة مهدد بالفقر.. ونوفر منح لهم تصل لـ15 ألف جنيه (فيديو) التحذير من الكذبوقال، خلال لقاء خاص ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الإثنين، إن الكذب هو الكذب، والخوف يكون من أن يعتاد الإنسان الكذب، والكذب يهدي إلى الفجور، ومن ثم فأن اعتياد الإنسان على الكذب سيقوده إلى الوقوع في المزيد من الأخطاء والذنوب.
وأضاف أن الإنسان يجب أن يعتبر الكذب خط أحمر، حيث أن المسلم قد يكون بخيلا أو جبانا ولكن لا يكون كذابا، فالمسلم يطبع على خصال كثيرة إلا الكذب والخيانة، هكذا قال رسول الله، فالكاذب مع أصدقائه سيكون كاذب مع أهله وفي عمله ومع زوجته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكذب 8 الصبح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: تواصل الأرحام أساس البركة في الحياة (فيديو)
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الدعوة لتواصل الأرحام هي من أهم المبادئ التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة كانت أحد الأسس التي ركز عليها الأنبياء في رسالاتهم.
تعزيز الروابط الأسريةوأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الجمعة، أن الله سبحانه وتعالى عندما أرسل سيدنا هود عليه السلام إلى قومه، قال «وإلى عاد أخاهم هودًا»، لافتًا إلى أن استخدام كلمة «أخاهم» في القرآن ليس محض صدفة، بل هي إشارة عظيمة لضرورة تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بين أفراد المجتمع، فقد كان الأنبياء الأقرب إلى قومهم، وأكثر الناس حبًا ورأفة بهم.
وأضاف أن في عصرنا الحالي، نلاحظ تزايد الدعوات إلى القطيعة وفك الروابط العائلية، وهو ما يعكس فسادًا كبيرًا في العلاقات بين الناس، مشيرًا إلى أن بعض الآباء قد ينصحون أبناءهم بعدم حضور جنازات أقاربهم، وهو أمر يمثل تهديدًا اجتماعيًا لهدم القيم والأخلاق في المجتمع.
وأكد أن تواصل الأرحام هو أساس البركة في الرزق والحياة، كما أنه من أهم عوامل قوة الأوطان، حيث أن المجتمع المتماسك قائم على روابط أسرية متينة، وهو ما يعزز من تماسك الدولة ويعطيها قوة واستقرارًا.
وأشار إلى أن الرسالة التي يحملها القرآن الكريم في هذا السياق هي دعوة للبشرية جمعاء للاهتمام بتوطيد العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأن تواصل الأرحام هو السبيل إلى إصلاح المجتمعات ونهوضها.