يلقي قائد الانقلاب، الذي أطاح برئيس الغابون علي بونغو خطابا للأمة للمرة الأولى كرئيس مؤقت، الإثنين، بعد مراسم أدائه اليمين التي ستعزز فيما يبدو قبضة المجلس العسكري على السلطة. 

برايس أوليغي نغويما

سيؤدي الرئيس الانتقالي الجديد في الغابون، برايس أوليغي نغويما، اليمين الدستورية، اليوم الاثنين، وبعد انقلاب “غير دموي”، بعد الأطاحة بالرئيس على بونغو.

تعهد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس الغابوني المعاد انتخابه لولاية ثالثة، علي بونغو، اليوم الخميس، باحترام "الالتزامات الخارجية والداخلية" للبلاد.

قال العقيد أولريش مانفومبي مانفومبي، المتحدث باسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات التي تولت السلطة بعد الانقلاب، عبر التلفزيون الرسمي: "إن رئيس الفترة الانتقالية سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية يوم الإثنين 4 سبتمبر 2023 في رئاسة الجمهورية". 

 أكد المتحدث باسم CTRI أن بريس أوليغي نغويما، "يرغب في طمأنة جميع المانحين وشركاء التنمية ودائني الدولة بأنه سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الخارجي و"الداخلي". كما أعلن عن الإنشاء التدريجي للمؤسسات الانتقالية. 

عقب إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة، أعلن عسكريون في الجيش الغابوني سيطرتهم على السلطة وإغلاقهم لحدود البلاد معتبرين أن نتائج الانتخابات باطلة.

المعارضة فى الغابون

ودعت جماعة المعارضة الرئيسية في الغابون، تحالف التغيير 2023، والتي تقول إنها الفائز الشرعي في انتخابات 26 أغسطس، المجتمع الدولي إلى حث المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين. 

وقال مصدر في تحالف التغيير لرويترز إن أعضاء التحالف التقوا مع نغيما.

إذا فمن هو الرئيس علي بونغو؟

سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات عام 2009 

درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.

والده عمر بونغو الذي كان رئيسًا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009

خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشئون الخارجية 1989-1991.

وزيرًا للدفاع بين 1999-2009

في أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.

على الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.

الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27% من الأصوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الغابوني الرئيس علي بونغو علی بونغو

إقرأ أيضاً:

التمديد لقائد الجيش الى الشهر المقبل وينتظروحياً

كتبت سابين عويس في" النهار": يأتي في مقدمة الاستحقاقات الداخلية الداهمة بت مصير قيادة الجيش في الدرجة الأولى، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية الذين تنتهي ولايتهم مطلع السنة المقبلة.
في منتصف كانون الأول الماضي، وبعد جدل وخلافات واعتراضات حادة، ولا سيما من قبل "التيار الوطني الحر"، بادر مجلس النواب إلى حسم الأمر، فأقر في جلسة عامة عُقدت في ١٥ منه قانون التمديد لقادة الأجهزة برتبة لواء وعماد بناءً على اقتراح قانون معجل مكرر لمدة سنة تنتهي في العاشر من كانون الثاني المقبل. وحتى الآن، ورغم خطورة الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل أو في الداخل نتيجة الاحتكاكات بين النازحين والمجتمعات المضيفة والمخاوف من تطورها وتفلتها عن السيطرة، لا يزال مصير القادة ولا سيما قائد الجيش مجهولاً، رغم الحاجة الملحة لقيادة متينة متماسكة وكاملة الصلاحيات للقيام بدورها، إن على صعيد تطبيق القرار الدولي ١٧٠١، أو على صعيد حماية الاستقرار الداخلي وتحصينه.

جلّ ما كشفته المعلومات ينحصر حتى الآن في السيناريو الذي يدفع في اتجاهه رئيس التيار النائب جبران باسيل من أجل إطاحة العماد جوزف عون والسير في تعيين قائد جديد للجيش في جلسة حكومية يشارك فيها وزراء التيار، ذلك أن رئيس المجلس نبيه بري لا يبدو في وارد الدعوة إلى عقد جلسة عامة رغم وجود اقتراح قانون مقدم من كتلة "الجمهورية القوية". وذلك تحت مبرر أن الاقتراح يقترح حصراً التمديد لقائد الجيش دون قادة الأجهزة الأخرى، كما حصل العام الماضي مع اقتراح كتلة "الاعتدال الوطني". وتعتزم الكتلة نفسها تقديم اقتراح معجل مكرر للتمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ما قد يؤدي إلى التمديد لكل القادة العسكريين والأمنيين.

وفي رأي مصادر سياسية مطلعة، إن موقف بري نابع من رفضه حتى الآن مبدأ التمديد لعون، نظراً إلى ارتباطه بموضوع اعتباره المرشح الأكثر حظاً لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي لا يزال يواجه معارضة يلتقي عليها بري ومن ورائه "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" رغم فسخ التحالف الناجم عن تفاهم مار مخايل.
أما على خط الحكومة فهي عاجزة حتى الآن عن عقد جلسة تقرر التمديد أو حتى تعيين قائد جديد، ما لم يقترح وزير الدفاع ذلك.

وبناءً على ذلك، فإن كل المعلومات المتقاطعة من مصادر عدة تشي بأن هذا الموضوع ليس على جدول البحث الآن ولن يكون قبل منتصف الشهر المقبل، تماماً كما حصل العام الماضي، عندما تدخلت واشنطن لحسم التمديد، علماً بأن الأخيرة التي تدعم عون لرئاسة الجمهورية لم تظهر أي تدخل في الموضوع حتى الآن في انتظار أن تأتي المعالجة على المستوى الداخلي. ذلك أن أكثر ما تريده واشنطن من الموضوع هو دعم الجيش ومساعدته على تأمين الاستقرار الداخلي. وهذا ما يفسر برنامج المساعدات الأميركي الذي يقدم المساعدات مجاناً للمؤسسة العسكرية، لا سيما في الظروف الراهنة، حيث التعويل على دور أكبر للجيش في الجنوب وفي تنفيذ القرار الدولي 1701 لجهة الانتشار على الحدود.

وفي انتظار أن يتبلور المسار السياسي وموقف الثنائي الشيعي من التمديد لعون، فإن الملف سيبقى عرضة للتجاذبات، بين بت مصير عون وحده أو بتّه ضمن رزمة متكاملة تشمل باقي قادة الأجهزة الأمنية الأخرى.
 

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم
  • التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع إخراج كفارة اليمين.. أمين الفتوى يوضح
  • المسلماني: توافق بين السياسة الحاكمة والمعارضة بإسرائيل على السياسات الإجرا.مية في غزة ولبنان
  • ما جديد ملف التمديد لقائد الجيش؟
  • نائب رئيس مجلس السيادة يجدد التزام الدولة بدعم مبادرات التصالح المجتمعي ومناهضة خطاب الكراهية
  • الحركة الشعبية..مشروع القانون التنظيمي للإضراب “لا ينبغي إخضاعه لمنطق الأغلبية والمعارضة”
  • تصرف كارثي لقائد حافلة يقود على جسر مخصص للمشاة .. فيديو
  • التمديد لقائد الجيش الى الشهر المقبل وينتظروحياً
  • خطاب ترامب ضد الصحفيين يشعل موجة من الغضب.. وحملة الرئيس السابق ترد
  • أزمة أسنيورت تعكر صفو الهدنة السياسية بين أردوغان والمعارضة