سجن الصحافي التونسي خليفة القاسمي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت إذاعة “موزاييك أف أم”، مساء الأحد، أن فرقة من الشرطة التونسية قامت صباحاً بإيقاف مراسل المحطة خليفة القاسمي في محافظة القيروان (وسط البلاد)، تنفيذاً لحكم صادر بحقه من قبل الدائرة 27 في محكمة الاستئناف في تونس العاصمة بالسجن لمدة خمس سنوات.
التّهمة التي حُكم بموجبها على القاسمي هي “المشاركة في تعمد إفشاء معلومات متعلقة بعملية الاعتراض والمعطيات المجمعة عنه”، وفقاً للقانون المتعلق بمكافحة الإرهاب.
بدأت قضية القاسمي في مارس 2022، بعد استدعاء القاسمي للتحقيق من قبل النيابة العامة، بسبب الخبر إياه. وطلبت النيابة من الصحافي الكشف عن مصادره، وهو ما رفضه ليتقرر إيداعه السجن. إلا أن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وعدداً من المنظمات الحقوقية نظمت وقفات احتجاجية، معلنة رفضها للقرار ومطالبة بإخلاء سبيل القاسمي ومحاكمته وفقاً للمرسومين 115 و116 المنظِّمين لقطاع الإعلام، لا قانون مكافحة الإرهاب.
واستجابت النيابة العامة لهذه المطالب ليتم الإفراج عنه بعد 5 أيام من الإيقاف، على أن يُعرض لاحقاً على المحاكمة في حالة سراح. وأصدرت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة حكماً بسجنه لمدة سنة. وبعد استئناف الحكم قررت الدائرة 27 من قطب مكافحة الإرهاب يوم 16 مايو/أيار الماضي زيادة في مدة السجن لمدة خمس سنوات، وهو ما دفع محاميه للّجوء إلى محكمة التعقيب (محكمة النقض) من أجل إيقاف تنفيذ الحكم، إلا أن محكمة التعقيب لم تصرح بحكمها لحد الآن وهو ما يجعل خليفة القاسمي أمام حتمية تنفيذ العقوبة.
وأعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وعدد من المنظمات الحقوقية رفضها للحكم الصادر ضد القاسمي، معتبرة ذلك شكلاً من أشكال التضييق على حرية الصحافة والتعبير في تونس، من خلال إصدار عقوبات جسدية سالبة للحرية، “بهدف ترهيبهم وإدخالهم بيت الطاعة كي لا يقوموا بدورهم في إيصال المعلومة إلى الرأي العام”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السيسي: سوريا تشهد انتهاكا صارخا لسيادتها على خليفة استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنَّ منطقة الشرق الأوسط تشهد تهديدات جسيمة، إذ أضحت الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير وإفراغ في المبادئ والقيم الإنسانية، فضلًا عن تهميش لقواعد القانون الدولي.
وأضاف السيسي خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تنقلها قناة «إكسترا نيوز»: «الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مازالت مستمرة منذ أكثر من عام، وامتدت إلى لبنان الشقيق، كما تشهد سوريا انتهاكا صارخا لسيادتها على خليفة استيلاء إسرائيل على مزيد من الأراضي السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإعلانها من طرف واحد عن إلغاء اتفاقية فض الاشتباك عام 1974».
وأكّد إدانة مصر بأشد العبارات تلك الممارسات، مؤكّدة دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا، بمشاركة الشعب السوري بكل مكوناته وشرائحه دون إملاءات أو تداخلات خارجية.