تقرير: بيع 30٪ من أسهم الشرقية للدخان يساهم في حل أزمة السجائر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد تقرير اتش سى لتداول الأوراق المالية والسندات ان بيع 30٪ من اسهم الشرقية للدخان باستثناء مبلغ 150 مليون دولار أمريكي لاستيراد التبغ الخام، فإن مبلغ 625 مليون دولار أمريكي الذي ستدفعه شركة جلوبال للاستثمار تشكل 28.9 جنيهًا مصريًا لسهم الشرقية للدخان، أعلى بنسبة 34% تقريبًا من سعر إغلاق الأمس البالغ 21.
واضاف التقرير والذى حصل " صدى البلد" على نسخه منه انه ينطوي تقييم الصفقة على مضاعف ربحية يبلغ 9.09 مرة متوقع للسنة المالية 22/23.
ولفت الى انه بناءً على اتفاقية المساهمين في المتحدة للتبغ الموقعة من قبل المساهمين ومنهم الشرقية للدخان ومساهمين المتحدة للتبغ، فإنه، إذا استحوذت شركة أجنبية على 10% من أسهم الشرقية، سيكون لمساهمي المتحدة الحق في الاستحواذ على حصة الشرقية البالغة 24% في المتحدة بالقيمة الاسمية لحصة الشرقية بالإضافة إلى 108 ملايين دولار أمريكي.
ونوة الى انه نظرًا لأن شركة جلوبال للاستثمار مملوكة بنسبة 99% تقريبًا من قبل المساهمين في المتحدة، فإن الشرقية لن تفقد حصتها في المتحدة للتبغ. وبناءً على ذلك، فإننا ننظر بشكل إيجابي إلى هذا التطور نظرًا لأن التقييم جيد، وسوف تنضم إحدى الشركات المصنعة للتبغ ذات الخبرة إلى مجلس إدارة الشرقية للدخان، كما أن مبلغ 150 مليون دولار أمريكي الذي تعهدت شركة جلوبال للاستثمار باستخدامه لاستيراد التبغ الخام سيساعد الشرقية للدخان في التغلب على أزمة العرض الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة السجائر الاوراق المالية 8 ملايين دولار الشرقية للدخان الشركات المصنعة تداول الأوراق المالية الشرقیة للدخان دولار أمریکی فی المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول