باحثون يحذرون: التغير المناخي يفاقم أمراض الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت مجموعة من خبراء الجهاز التنفسي، بإن من يعانون من مشاكل بالرئة هم ضمن الأكثر عرضة للخطر نتيجة تغير المناخ.
ودعا الخبراء إلى اتخاذ إجراء عاجل لمواجهة تغير المناخ، والحد من تلوث الهواء.
وذكرت وكالة "بي آيه ميديا" البريطانية للأنباء، اليوم الإثنين، نقلا عن المجموعة البحثية، أن درجات الحرارة المرتفعة، وأنماط الطقس المتغيرة، وزيادة حبوب اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية، وكذلك حرائق الغابات، والعواصف الترابية وحركة المرور المعتمدة على الوقود الأحفوري، تفاقم كلها أمراض الجهاز التنفسي الحالية، بل يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض جديدة.
وقال معدو الدراسة، إن تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض وصحة الإنسان أصبح الآن "أمرا محتوما".
وتشير تقديرات إلى أن تلوث الهواء تسبب في مقتل 6.7 مليون شخص على مستوى العالم خلال عام 2019، و373 ألفا في أوروبا، حيث كانت الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء العامل المشترك للكثير من نفس المصادر المسببة للوفاة.
وفي افتتاحية خضعت لمراجعة النظراء، نشرتها المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، طالب معدو الدراسة الاتحاد الأوروبي بخفض الحد الأقصى للسلامة فيما يتعلق بتلوث الهواء، بما يتماشى مع منظمة الصحة العالمية.
وقالت زورانا يوفانكوفيتش أندرسين، من جامعة كوبنهاجن، وهي واحدة من معدي الدراسة، إن "تغير المناخ يؤثر على صحة الجميع، لكن يمكن القول، إن مرضى الجهاز التنفسي هم من بين الأكثر عرضة لذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الحرارة المرتفعة العواصف الترابية اليوم الإثنين أمراض الجهاز التنفسي حرائق الغابات ظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى العالم منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تحذير من ارتفاع مثير للقلق لكوارث المناخ في البرازيل
شهدت البرازيل في السنوات الأخيرة ارتفاعا شديدا في الكوارث المناخية، مقارنة بما كانت عليه الحال في العقدين الماضيين، وفق ما كشفت دراسة جديدة.
وجاء في الدراسة، الصادرة عن التحالف البرازيلي للدراية بأمور المحطيات، والمدعوم من الحكومة البرازيلية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن "الكوارث المناخية أصبحت أكثر تواترا وشدّة في العقود الأخيرة، في انعكاس لتداعيات التغيّر المناخي".
وأشارت الدراسة، التي أجراها قسم الأبحاث في جامعة ساو باولو الاتحادية والتي صدرت نتائجها أمس الجمعة، إلى أن بيانات الحكومة البرازيلية أظهرت، خلال السنوات الأربع من 2020 إلى 2023، معدّلا سنويا بواقع 4077 كارثة مرتبطة بالمناخ.
يساوي هذا المعدّل ضعف متوسّط الكوارث المسجّلة سنويا بمقدار 2073 في العقدين الماضيين بين 2000 و2019، في ما وصفه التقرير بـ"سيناريو مثير للقلق".
تتضمّن الكوارث المشمولة في التقرير موجات الجفاف والفيضانات والعواصف العاتية ودرجات الحرارة القصوى والأعاصير وانجرافات التربة والهزّات الأرضية والتسونامي.
وأظهرت الدراسة علاقة بين الكوارث المناخية التي ضربت البرازيل واحترار المحيط.
جاء في الدراسة أن "الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المناخية في البرازيل ازدادت كثيرا خلال العقود القليلة الماضية، في انعكاس للتداعيات المتنامية للتغيّر المناخي".
وقدّرت تكلفة الأضرار، التي لحقت بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، بين 1995 و2023 بحوالى 88,4 مليار دولار أميركي.
وشدّدت الدراسة على ضرورة "اتّخاذ تدابير للحدّ من تداعيات التغيّر المناخي" من خلال السعي إلى تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس.
كما لفتت إلى "ضرورة تعزيز القدرة على الصمود في المنظومات الطبيعية والبشرية لمواجهة التداعيات القائمة".
وتستضيف البرازيل، في نوفمبر 2025، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي في نسخته الثلاثين.