سفارة دومينيكان تزيح الستار عن تمثال خوان بابلو دوراتي بالقاهرة (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أزاحت سفارة الدومينيكان بالقاهرة، الستارعن أول تمثال بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط لمؤسسها خوان بابلو دوارتي، صباح اليوم الاثنين، بحديقة الحرية بالزمالك.
سفارة الدومينيكان بالقاهرة
جاء ذلك بحضور أندي رودر يغيز دوران، القائم بالأعمال سفارة الدومينيكان بالقاهرة ورئيس البعثة الدبلوماسية، و سفراء من أمريكا اللاتينية، أبرزهم سفير أوروجواي، مزولا، كوبا، إكوادور ، وغانا تشيلي، السفير اشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية المصرية لشئون امريكا اللاتينية، والمكسيك، ومدير حديقة الحرية وممثل برنامج الغذاء بالأمم المتحدة، ولفيف من القيادات والدبلوماسيين.
إزاحة الستار عن خوان بابلو دوراتي - سفارة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة
إزاحة الستار عن خوان بابلو دوراتي - سفارة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة
لحظة إزاحة الستار عن خوان بابلو دوراتي - سفارة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.