ثاني العروض المصرية بالتجريبي.. "من أجل الجنة إيكاروس"| صور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهدت خشبة مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أمس الأحد، العرض المسرحي "من أجل الجنة إيكاروس" للمخرج أحمد عزت الألفي، وهو ثاني العروض المصرية المشاركة ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم، ويعدّ العرض من نوع المسرح التفاعلي والحكي المسرحي ممزوجا بالتشخيص المسرحي والغناء.
وتطرح هذه المسرحية إشكالية العلاقة بين الآباء والأبناء، وكيف أنّ الآباء يسيطرون على أبنائهم ويحدون من خيالهم وطاقتهم لأنهم يعتبرون أنفسهم الأوصياء عليهم، مبيّنا أنه تم في نهاية العرض إبراز واقع أنّه من حق الأبناء أن يحلموا حتى إن أخذهم الحلم إلى الهلاك، وأنّه من حقهم أن يجربوا وأن يغلطوا ليمكنهم التعلّم.
وجاء العرض استلهامًا من الأسطورة الإغريقية إيكاروس، والذي عاش طفولته في متاهة عملاقة معقدة، حيث سُجن فيها رِفقة أبوه الفنان والمهندس العبقري ديدالوس، نرافقهم خلال العرض في رحلة البحث عن طريق الخروج، رحلة مكافحة اليأس وفقدان الأمل، لماذا سُجننا هنا؟ هل سنجد طريق الخروج حقاً؟ هل سأرى أمي مرة أخرى؟ والعديد من الأسئلة التي تراود إيكاروس طوال الوقت، إلى أن ألهم إيكاروس أبوه بالفكرة العبقرية للخروج من هذا السجن، من هذه المتاهة، ليعيش كل منهم الحرية والسعادة للحظات خلدها التاريخ، أنتم مدعوون لدخول المتاهة
وعرض "من أجل الجنة إيكاروس" هو تعاون مشترك بين فرقة هانوفر الألمانية وفرقة المخرج أحمد عزت الألفي، كتابة بينديكت نويشتاين، كلاوس أوفركامب، وكريستيان شايدولوفسكي، ترجمه من الألمانية إلى الإنكليزية ناتالي شبير، وأعد النص وترجمه إلى العربية محمد الهجرسي، وأخرجه أحمد عزت الألفي، وأنتجته فرقة مسرح الورشة في هانوفر/ ألمانيا، وفرقة المخرج أحمد عزت الألفي، قام بدور ديدالوس (الأب) محمد الهجرسي، في حين قام بدور إيكاروس (الابن) مصطفى البنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي المسرح التجريبي مهرجان المسرح التجريبي
إقرأ أيضاً:
الألفي: أطفال غزة يتلقون هدايا بابا نويل الصهيوني في شكل قنابل ورصاص
يمانيون../
قال الكاتب الصحفي والأديب العربي أسامة الألفي، إن أطفال غزة يختلفون عن أطفال الغرب في احتفالهم برأس السنة الميلادية، حيث يحتفل الأطفال في غزة وهم جوعى في خيام متهالكة لا تحميهم من البرد أو المطر، في حين يتلقون هدايا “بابا نويل الصهيوني” على شكل قنابل ورصاص.
وفي مقال له نشر في صحيفة “راي اليوم”، أشار الألفي إلى أن العالم يحتفل بقدوم عام 2025، بينما يواصل الفلسطينيون معاناتهم تحت العدوان الصهيوني المستمر منذ 15 شهراً، والذي يطالهم بالإبادة والتطهير العرقي، فيما يتجاهل العالم معاناتهم. واعتبر أن ذلك يمثل خرقًا للقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأضاف الألفي أن من لم يلق حتفه بالرصاص يتعرض للموت بسبب الصقيع، قائلاً: “كيف ستلقون خالق الكون وأنتم صامتون عما يجري في غزة؟!” ودعا الدكتور مجدي الجزيري، أستاذ الفلسفة بجامعة طنطا، إلى اللعنات على من دعم أو أيد أو صمت عن الجرائم الصهيونية، موجهًا نقدًا شديدًا لأولئك الذين اكتفوا بالصمت ولم يشعروا بمعاناة الفلسطينيين.