خففوا من تناولها.. 5 فئات من الأطعمة تحفّز الالتهابات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
يلعب الطعام الذي نتناوله يومياً، دوراً رئيسياً في تزويد أجسامنا بالطاقة المطلوبة، كي نتمكن من ممارسة الأنشطة المختلفة بنشاط وحيوية.
ورغم أن الطعام يعد الوسيلة الأساسية التي تضمن تمتع أجسادنا بصحة جيدة، إلا أنه يمكن أن يكون أيضاً مصدراً للداء وتحديداً للإصابة بالالتهابات، فما يجهله الكثيرون، أن المواظبة على تناول كميات كبيرة ومتكررة من بعض أنواع الأطعمة، يمكن أن تكون سبباً للإصابة بالتهاب مزمن، يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.
ويقول محمد رحال وهو طبيب صحة عامة، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الالتهاب هو ردة فعل وقائية يقوم بها الجهاز المناعي في الجسم ضد الأذية، وهي تحدث عندما تخوض كريات الدم البيضاء قتالاً لحماية الجسم من العدوى بالبكتيريا والفيروسات، مشيراً إلى أن للالتهاب أسباباً وأنواعاً متعددة، حيث يمكن للطعام بالفعل أن يكون سبباً للإصابة به، وهذا الأمر يمكن أن يحدث عند تكرار تناول الأطعمة المُصنّعة بكميات كبيرة.
كيف يتسبب الطعام بالالتهاب؟
ويشرح رحال أنه في الحالة التي يكون فيها الالتهاب ناجماً عن الطعام، فإن ما يحدث يعود لقدرة الأطعمة المُصنّعة على تغيير البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، وهذا التغيير يُفعّل جهاز المناعة لدينا، لشعوره أن الجسم يتعرض للأذية ما يؤدي في نهاية المطاف للإصابة بالتهاب مزمن، يستنزف طاقتنا ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان.
ويرى رحال أن ليس المطلوب أن يقوم الشخص بالاعتماد على نظام غذائي مثالي، ليحمي نفسه من الإصابة بالالتهاب الناجم عن الطعام المُصنّع، حيث أن كل ما هو مطلوب منه، هو عدم الإفراط بتناول هذه الأطعمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الالتهابات الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.