ردود فعل قوية في إسرائيل على احتجاج المهاجرين الإريتريين الدمويين بتل أبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، جنوب تل أبيب، بعد الاحتجاجات الدامية التي نظمتها جماعات متنافسة من الإريتريين والتي خلفت عشرات الجرحى هناك.
وواجه الإريتريون، المؤيدون والمعارضون للحكومة الإريترية، أخشاب البناء وقطع معدنية وحجار، وحطموا نوافذ المتاجر وسيارات الشرطة.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، التي ترتدي معدات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي بينما كان الضباط على ظهور الخيل يحاولون السيطرة على المتظاهرين.
وقالت الشرطة، إن كل من انتهك القانون هنا يجب اعتقاله ويجب وضعه في السجن وليس فقط للجلوس في السجن ولكن يحتاج إلى الجلوس دون حد زمني حتى يغادروا من هنا، لا يحتاجون إلى أن يكونوا هنا، إنه ليس مكانهم".
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الإرتريين طالبي اللجوء وبين قوات الشرطة الإسرائيلية، في جنوب تل أبيب خلال الـ 48 ساعة الماضية على خلفية اعتراضهم على تنظيم مؤتمر للإرتريين داعمي نظام بلادهم في تل أبيب
ونشرت فضائية “الحدث”، اليوم الأحد، تقريرا يتحدث عن علاقات شبه سرية بين إسرائيل وإريتريا، كانت السر وراء اشتباكات تل أبيب الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية بين بعضهم البعض وقوات الأمن في تل أبيب، خلفت نحو 170 مصابًا بينهم 30 شرطيًا من إسرائيل.
وأضاف أن هذه الاشتباكات أعادت الحديث بين العلاقات الأمنية شبه السرية بين إسرائيل وإريتيريا، إذ أن بينهما علاقات دبلوماسية رسمية منذ 3 عقود، وأساسها العلاقات الأمنية السرية بين البلدين.
وواصل أنه في عام 2019 رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسًا بالكشف وثيقة أعدتها وزارة الخارجية بشأن وضع حقوق الإنسان في إريتريا، بينما قال قضاة المحكمة إنهم اقتنعوا بموقف الحكومة، وإن كشف الوثيقة سيتسبب في ضرر كبير في العلاقات الخارجية.
وأكمل أن البحرية الإسرائيلية نفذت عمليات في المياه الإقليمية الإريترية في البحر الأحمر، خصوصًا مع وجود قاعدة عسكرية خاصة بقوات إسرائيل هناك.
وأظهر التقرير أن إسرائيل تمتلك مواقع تنصت في إريتريا ولديهم تسهيلات للحصول على معلومات استخبارية لدول في المنطقة، بينما أشارت التقارير السابق ذكرها عن أعمال تعذيب يمارسها النظام الإريتري ضد معارضيه، وهو ما تسبب في هجرة عدد كبير من إريتريا إلى إسرائيل وبلغ عددهم 17 ألف طالب لجوء وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جنوب تل أبيب تل أبيب الإريتريين الشرطة الاسرائيلية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».