زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، جنوب تل أبيب، بعد الاحتجاجات الدامية التي نظمتها جماعات متنافسة من الإريتريين والتي خلفت عشرات الجرحى هناك.

وواجه الإريتريون، المؤيدون والمعارضون للحكومة الإريترية، أخشاب البناء وقطع معدنية وحجار، وحطموا نوافذ المتاجر وسيارات الشرطة.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، التي ترتدي معدات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي بينما كان الضباط على ظهور الخيل يحاولون السيطرة على المتظاهرين.

وقالت الشرطة، إن كل من انتهك القانون هنا يجب اعتقاله ويجب وضعه في السجن وليس فقط للجلوس في السجن ولكن يحتاج إلى الجلوس دون حد زمني حتى يغادروا من هنا، لا يحتاجون إلى أن يكونوا هنا، إنه ليس مكانهم".

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الإرتريين طالبي اللجوء وبين قوات الشرطة الإسرائيلية، في جنوب تل أبيب خلال الـ 48 ساعة الماضية على خلفية اعتراضهم على تنظيم مؤتمر للإرتريين داعمي نظام بلادهم في تل أبيب

ونشرت فضائية “الحدث”، اليوم الأحد،  تقريرا يتحدث عن علاقات شبه سرية بين إسرائيل وإريتريا، كانت السر وراء اشتباكات تل أبيب الأخيرة.

وأشار التقرير إلى  أن المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية بين بعضهم البعض وقوات الأمن في تل أبيب، خلفت نحو 170 مصابًا بينهم 30 شرطيًا من إسرائيل.

وأضاف  أن هذه الاشتباكات أعادت الحديث بين العلاقات الأمنية شبه السرية بين إسرائيل وإريتيريا، إذ أن بينهما علاقات دبلوماسية رسمية منذ 3 عقود، وأساسها العلاقات الأمنية السرية بين البلدين.

وواصل  أنه في عام 2019 رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسًا بالكشف وثيقة أعدتها وزارة الخارجية بشأن وضع حقوق الإنسان في إريتريا، بينما قال قضاة المحكمة إنهم اقتنعوا بموقف الحكومة، وإن كشف الوثيقة سيتسبب في ضرر كبير في العلاقات الخارجية.

وأكمل  أن البحرية الإسرائيلية نفذت عمليات في المياه الإقليمية الإريترية في البحر الأحمر، خصوصًا مع وجود قاعدة عسكرية خاصة بقوات إسرائيل هناك.

وأظهر التقرير  أن إسرائيل تمتلك مواقع تنصت في إريتريا ولديهم تسهيلات للحصول على معلومات استخبارية لدول في المنطقة، بينما أشارت التقارير السابق ذكرها عن أعمال تعذيب يمارسها النظام الإريتري ضد معارضيه، وهو ما تسبب في هجرة عدد كبير من إريتريا إلى إسرائيل وبلغ عددهم 17 ألف طالب لجوء وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جنوب تل أبيب تل أبيب الإريتريين الشرطة الاسرائيلية تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وكيل الأوقاف: الإيثار بين المهاجرين والأنصار قيمة إيمانية راسخة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن العلاقة بين الأنصار والمهاجرين كانت قائمة على قيمة الإيثار، التي غرسها الله في قلوبهم، فكان كل منهم يقدم الآخر على نفسه في الخير والنفع.

وأوضح الجندي، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإيثار يعني تقديم مصلحة الآخرين على النفس في الأمور النافعة، وهو ما تجلى بوضوح في تعامل الأنصار مع المهاجرين، حيث كانوا يشاركونهم أموالهم ومنازلهم دون تردد أو تمييز.

وأضاف أن الإيثار يعد من القيم الإيمانية التي حث عليها الشرع الشريف، وأكد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسيرته وسنته، موضحًا أن من تشبع قلبه بالإيمان واتصل بروح الشريعة، فإن الإيثار يكون في نفسه نورًا يضيء دربه في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأوقاف: الإيثار بين المهاجرين والأنصار قيمة إيمانية راسخة
  • الإيثار بين المهاجرين والأنصار.. قيمة إيمانية راسخة
  • خبير عسكري: تل أبيب تنفذ حربها بدعم أمريكي لتحقيق "حلم إسرائيل الكبرى"
  • خبير عسكري: تل أبيب تنفذ حربها بدعم أمريكي لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
  • أمانة القبائل العربية بمستقبل وطن أسيوط تطلق مبادرة الخير لمساعدة الأسر الأكثر احتجاجًا
  • بالفيديو.. مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من الحريديم بالقدس
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من الحريديم خرجوا احتجاجا على التجنيد بالجيش
  • ألمانيا تلاحق جماعة إرهابية تسعى للإطاحة بحكومة إريتريا
  • تل أبيب تنفي موافقتها على هدنة طويلة مع حماس