كنيسة مار جرجس في نيوكاسل بإنجلترا تحتفل بالعيد الثلاثين لتدشينها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
احتفلت إيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، أمس، بالعيد الثلاثين لتدشين كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس البابا أثناسيوس الرسولي في نيوكاسل.
وصلى الأنبا أنتوني، أسقف الإيبارشية القداس الالهي في مستهل الاحتفالية ودشن خلاله أدوات الخدمة.
وعقب القداس، شهد الأنبا بقية فقرات الاحتفالية، حيث رتل فريق كورال الكنيسة عددًا الترانيم، وألقيت بعض الكلمات، وأشرف على تنظيم الاحتفالية الأب القس بيشوي عمانوئيل كاهن الكنيسة وسكرتير المطرانية.
وفي وقت سابق، وَقَّعَ الأنبا أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا عقد شراء كنيسة جديدة لخدمة أبناء الإيبارشية بمدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وكانت الإيبارشية تستأجر بعض الكنائس بالمنطقة للصلاة فيها، طوال ربع قرن، ولكن مع تزايد أعداد الأسرة القبطية، تقرر شراء الكنيسة الجديدة، التي ستحمل اسم الشهيد استيفانوس الشماس، وهي جاهزة لإقامة الصلوات.
ويخدم في المنطقة منذ نوفمبر 2012 الراهب القمص أنجيلوس السرياني، وتعد تلك رابع كنيسة تشتريها إيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، حيث تم شراء كنيسة في مدينة Bromley بجنوب إنجلترا يوم ٨ أبريل الماضي، وكنيسة أخرى في Swansea بمقاطعة ويلز يوم ٢٦ أبريل، والكنيسة الثالثة كانت في مدينة cork بأيرلندا الجنوبية وهي كنيسة القديس البابا كيرلس السادس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
تعزيز الروابط بين الكنيسةعبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”
وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”
وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".
وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.
وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".
بيت العائلة المصريةكما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".
واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”