حقيقة فيديو زعم مروجوه قيام سيارة إسعاف بنقل مسافرين عبر معبر باب سبتة مقابل مبالغ مالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
جرى مؤخرا تسريب أحد الفيديوهات على صفحات مشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروه أن سيارة إسعاف تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، تقوم بعملية نقل المسافرين مقابل مبالغ مادية، بمعبر باب سبتة.
وتفاعلا مع مضمون الفيديو، قالت مصادر خاصة لموقع "أخبارنا" أنه بعد البحث والتقصي، تبين أن هذا الأمر لا يمكن حدوثه على اعتبار أن من يمر من المعبر عبر سيارة الإسعاف لابد له من التوفر على إذن كتابي من الطبيب الذي عاين حالة الخطر، والذي يؤكد ضرورة مروره، وبعد وصوله إلى المعبر هناك طبيب آخر يراقب الإذن الكتابي الممنوح من طرف الطبيب المتواجد في المرآب.
ووفق نفس المصادر، فإن واقعة هذا الفيديو تعود إلى يوم الخميس 24 غشت 2023،حيث قامت سيارة الإسعاف بنقل حالة مرضية مستعجلة لامرأة حامل، وبعد أن توجهت إلى مركز باب سبتة من جهة المرآب الذي تم استحداثه مؤخرا، قام مجموعة من السيارات وعددهم أربع سيارات بالخروج من الصف ومتابعة سيارة الإسعاف في محاولة لتجاوز الجميع والمرور سريعا، لكن رجال الأمن قاموا بإيقاف المعنيين بالأمر وإرجاعهم إلى مكانهم في الحين وعاد الوضع إلى ما هو عليه، تضيف ذات المصادر.
وبعد هذه الحادثة التي وقعت في اليوم الأول لافتتاح المرآب الخاص بالجالية، والذي كان نقطة بيضاء هذه السنة، حيث وفر لجميع المارين من نقطة العبور لباب سبتة وسائل الراحة الأساسية للانتظار في ظروف إنسانية، وعليه تم تغيير بروتوكول السير لسيارة الإسعاف، حيث أصبحت تعود الى مدينة الفنيدق، وتعبر عبر مدارة "إبيس"، إذ يقوم رجال الأمن بالتأكد من الحالة أولا ومرافقها قبل العبور.
وتسائلت مصادرنا، عن الدوافع الحقيقية وراء تسريب فيديو الحادثة التي وقعت قبل أكثر من أسبوع، علما أنه لم يتم التطرق لها أو نشرها ومشاركتها بكثرة إلا بعد نجاح مركز باب سبتة هذه السنة في عملية" مرحبا" وتفادي العرقلة التي كانت تعيشها مدينة الفنيدق في كل سنة.
وأشادت ذات المصادر بتجربة المرآب، معتبرة أنها تبقى نقطة جد مهمة هذه السنة وتجربة ناجحة ينبغي العمل على تنزيلها بأسس وآليات حديثة السنة المقبلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیارة الإسعاف باب سبتة
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: الاحتلال لا يسمح بإدخال الطعام للشمال ولا توجد لدينا أي سيارة إسعاف
غزة - صفا
قال مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان حسام أبو صفية، يوم الثلاثاء، إن الاحتلال لا يسمح بإدخال الطعام ولا الماء لمحافظة الشمال، ولا توجد لدينا سيارة إسعاف واحدة.
وأكد الطبيب أبو صفية، أن المنظومة الصحية في شمالي القطاع ما زالت تعمل بظروف قاسية للغاية، "لدرجة أننا بدأنا نفقد أعدادًا من المصابين لعدم وجود مستلزمات طبية، وجراء اعتقال 45 من الكادر الطبي".
وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح لوفد طبي دولي الدخول إلى شمالي القطاع للمساعدة في إنقاذ الجرحى.
ولفت أبو صفية إلى أن الاحتلال قصف أمس الاثنين المستشفى في كافة أقسامه بشكل مفاجئ، "بينما كنا نحاول إنقاذ جريح داخل غرف العناية المركزة وهذا المشهد مسجل لدينا".
وقال إن "هناك أعداد من حالات سوء التغذية بدأت تتوافد من الأطفال وكبار السن لعدم السماح بإدخال الطعام".
وتساءل أبو صفية "لا نعلم إلى متى سنظل نموت أمام مسمع ومشهد العالم ولا يحرك ساكنًا".
وتابع "لن نسامحكم أيها العالم الذي يدعي الإنسانية والديمقراطية وسيسجل التاريخ أنكم تشاهدون مقتل الأطفال والنساء والعائلات التي أبيدت عن الوجود دون أن تفعلوا شيء".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ46 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة.