التهديد بالموت.. "البطانيات الحمراء" تعود للواجهة في صنعاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صنعاء (عدن الغد) خاص:
أعادت المليشيات الانقلابية الحوثية البطانية "الحمراء" التي حملت فيها جثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك في رسائل تهديد للقيادات المؤتمرية في صنعاء.
وتعليقاً على هذا أشار رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء فيصل أمين أبوراس، إلى أن الحوثيون بعثوا رسائل تهديد بالتصفية، وذلك بإرسالهم عدد كبير من البطانيات "الحمراء" المشابهة للبطانية التي حُمل عليها الرئيس علي عبدالله صالح لحظة مقتلة على يد المليشيات الحوثية.
وقال البرلماني والدبلوماسي السابق، فيصل أمين أبوراس، في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن الحوثيين بعثوا له أعداد كبيرة من البطانيات الحمراء، تكفي لتدفئة الكثير ممن يفترشون العرى.
وأضاف أبوراس: "لقد وصلني من البطانيات وارد جماعة الثقافة القرآنية ما يكفي لأدفئ بها من افترشوا الثرى في العرى تحت الجسور وعلى الارصفة وقارعة الطرق".
حيث بعثت المليشيات الحوثية رسالة واضحة لقيادات المؤتمر، أن مصيرهم مشابهُ لمصير رئيس حزبهم علي صالح، وذلك من خلال إرسالها البطانيات "الحمراء"، وهي الرسالة التي لا تحتاج إلى توضيح أكثر.
وتأتي هذه الرسالة تزامناً مع اشتداد وتيرة الخلافات الحاصلة بين المليشيات الحوثية وقيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، والتي كانت أخرها المشادات بين أبوراس ومهدي المشاط.
وتشهد العاصمة المحتلة صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت حكم المليشيات الحوثية خلافات داخلية بين المليشيات نفسها، وصلت حد التصفيات والتي كان آخرها تصفية ما يقارب 11 قيادياً في صفوفها.
كما تشهد عملية تفكك التحالف القائم بين الحوثيين وبين المؤتمر الشعبي العام، وذلك بعد ظهور الخلافات إلى العلن، بعد خطاب ابوراس الأخير عن صرف المرتبات ومهاجمته لقيادات الحوثي.
وقبل أيام وجه القيادي في المليشيات، محمد علي الحوثي، أتباعه، بمصادرة ممتلكات حزب المؤتمر، ومنازل قيادات الحزب وبيعها، في تصعيد خطير ينذر بتكرار سيناريو الانقلاب في 2014.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT